;
فهد الشرفي
فهد الشرفي

الثورة وسياسة تقسيم اليمن 1262

2014-07-31 14:28:37


- من لم يثُر لدينه وعرضه وكرامته وثوابته, كالنظام الجمهوري المهدد والوحدة الوطنية المستهدفة..

- من لم يثُر لأجل الشريعة الاسلامية التي اغتيلت في موفمبيك..

- من لم يثًر لأجل عشرات الآلاف ممن ذبحوا وهجروا وفجرت منازلهم ومساجدهم بصعدة وعمران والجوف وحجة وصنعاء..

- من لم يثُر لأجل عشرات الآلاف من أبناء اليمن الذين هجروا من وظائفهم ومحلاتهم ومزارعهم بالمحافظات الجنوبية على أساس جهوي ومناطقي وبطريقة استفزازية عنصرية وجهوية بحتة وبرعاية ومباركة هادي..

- من لم يثُر دفاعاُ عن طلاب العلم وحفظة القرآن الذين حوصروا وذبحوا ثم هجروا بإشراف رئاسي بلا ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله..

- من لم يثُر ضد الوصاية الدولية الاستعمارية التي جلبتها لنا القيادات المرتهنة لأعداء الوطن والأمة..

- من لم يثُر ضد المندوب جمال بنعمر.

- ومن لم يثُر ضد سياسة الرئيس هادي المتجهة لتقسيم اليمن وشرذمته وإغراقه في وحل الإرهاب والاقتتال الطائفي والمناطقي..

- من لم يثُر لكل ما سبق وغيره..

لا تصدقووووووه إنه سيثور ضد الجرعة السعرية ورفع أسعار المشتقات النفطية..

من لم يثُر دفاعا عن المبادئ فلن ينجح في ثورته لجلب المصالح..

- من لم يثُر على الجماعات الإرهابية المسلحة لن يثور على القيادات الحزبية الفاسدة.

- هذه هي قواعد العقل والمنطق التي يجب التوقف عندها لتعيد كل قوى المجتمع وفئات الشعب حساباتها على أساس منهجي ومنطقي بعيداً عن التصرفات الغوغائية والعشوائية التي قد تخدم العدو ولن تنفع الصديق.. والعاقبة للمتقين.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد