;
محمد أمين الكامل
محمد أمين الكامل

بقيادة السياسيين والمسئولين اليمنيين اليمن بلاد الأهواء والمفاهيم (2) 1719

2014-08-22 14:25:35


عمر الصراع في أي وطن أو الاستحواذ على السلطة والحروب ما أسلمت شعبا ولا أسلمت وطنا ولن تنسى ذاكرة الشعوب من كانوا سببا في تمزيق شعب أو تدمير وطن ولو تفهمت واعترفت الأحزاب المؤتمر والإصلاح والاشتراكي والوحدوي الناصري أن فكرها وأطماعها وأهواءها هي من أوصلت البلاد إلى الدمار وهي من شجعت الحوثي والحراك وهي من تتحمل نتيجة الخراب.. والشعب يعلم بأن مهندسي السياسات في اليمن لم ترتقوا بتفكيرهم وحرصهم على الشعب والوطن ويكفي ما قد حصل من صراع ومن إقصاء وتخوين بين الأحزاب.. اليمن للجميع والكل يمنيون ومسلمون ويتعقل الحوثي والحراك ماذا يجمع بيننا وبينهم الساسة والمسؤولون في هذا البلد مقارنة بما يجمع بين الشعوب وساساتها ومسئوليها في كل الدول في العالم كبيرة أو صغيرة والتي تتحقق فيها المنجزات وتوضع بها الساسة ويضع بها المسئولون بصماتهم وكل دولة لها روادها من العلماء الحكماء والعباقرة والمبدعين والمهندسين في كل المجالات.. شعوب تنعم بجهد الساسة والمسئولين والقيادات في بلدانها في الأمن والرخاء والتشييد والبناء والحب والإخاء والسلام، ترابط يجمع الكل وأولها الانتماء للوطن والمصير والهدف الذي يتحقق ويستمر فيه العطاء من قبل الجميع وتنمو الدول ويزداد التقدير والاحترام أو ينفصل بقدر ما يقدمه الساسة والمسئولين في تلك الدول وفي بلدنا بعض الساسة والمسئولين لهم بصمات في المتاجرة بقضايا الشعب ونشر الفتن وإشعال الحرائق ويظنون بأن الشعب لا يفهم ويحصرون ولاءهم بالقيادات التي يكون ولاؤها للخارج أولها تطلعات تخدم أفكارها بعيدا عن إجماع كل من في الوطن وبعضهم يجمعون الدولارات ويتفاخرون بالقصور والعمارات.. مفاهيم متعددة يظهرونها وقت الحروب والأزمات مع مجموعة من المبررات للشعب بأنهم حماة وهم من يمزقون الشعب ويدمرون البلاد.

 اليمن تحترق لأنه بلد طالته أيادي الإرهاب وأطماع الساسة وأهواء الجماعات بلد بلا نظام وشعب بلا دولة يعيش على الأهواء والمفاهيم المغلوطة أوجاع وآلام ومصائب تصاحب حياة كل اليمنيين بكثرة ما فيها من المفاهيم والبدع للسياسيين والمسئولين وقيادة الجماعات والشخصيات والوجاهات وننتقل في القرن الواحد والعشرين ونعود إلى أوهام المشعوذين زمان للتبرك بالقبور إلى أوهام الأحزاب والتبرك بالسياسيين والمسئولين بيع وشراء ضمائر بعض من ليس لهم من الخونة والعملاء من اليمنيين اللذين يبيعون بلدهم للشيطان من أجل الارتزاق على حساب الشعب اليمن إلى الهاوية والدمار.

 لقد فشلت سياسة الأحزاب والجماعات في إدارة البلاد لأنهم سبب الصراع على السلطة وسبب الخراب فهل يستطيع المهندسون والمتصدرون للمشهد السياسي وعلى رأسهم الارياني أمين عام المؤتمر الشعبي العام واليدومي أمين عام التجمع اليمني للإصلاح وياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي والعتواني أمين عام التجمع الوحدوي الناصري من احتواء الحوثي والحراك من أجل سلامه اليمن، هؤلاء يمثلون أكبر الأحزاب في اليمن، لأنهم في حالة صراع يفجرونها في سبيل مصالح أحزابهم والجماعات والانتفاع، بعيدين عن هموم المواطنين مع أحزابهم ممثلين في الاجتماعات وهم الناطقين للتصريحات والمحاضرات وهم المتحاورين في السلم والحرب في البلاد الشعب يعيش على الفتن والأزمات وما بين الفقر والحاجة والتسول والشحاته وسرقة الأحذية من المساجد وفي الشوارع الأطفال مغسلين للسيارات والشباب مرافقين أو معيات مع الشخصيات والوجاهات ومازال هؤلاء على أنهم وطنيون ومن حبهم قتل وذبح وشرد وجاع وضاع أكثر من في البلاد وعلى القنوات والصحف ظاهرين أمام الشعب كلام بدون وقف ما جري أو حلول للأحوال وفي كل اجتماع أو مقابلة لهم كلام أشكال ليس له قبول.. الشعب جاوع وعريان مالم يتوصلوا إلى سرعة الإنقاذ أمام الشعب هم في حكم الأموات وهم من يقودون المصائب واستمرارها في بلدنا وأوصلوا الجيش والأمن في حالة كر وفر مع الإرهاب وما سلمت بلادنا من القتل والذبح والسطو والنهب وشدة القتل وفي ظل السياسة الخاطئة للساسة والمسئولين في بلدنا ترتكب الجرائم والمنكرات لا تعرفها الديانات كلها ويا ساسة ويا مسئولين، سئمنا الكلام والتصريحات البلد والشعب يحتاجون إلى حل المشكلات التي تتزايد وتهلك الحرث والنسل في البلاد..

 من منكم قبل فوات الأوان اليوم يعود للصواب ويترك ولاءه للحزب والجماعة والمنصب وينهي مشواره في الحياة بالإخلاص والحب للشعب والبلاد ولو قمنا بتعداد المشكلات لوجدناها كوارث وأعاصير ابتداء من حرب السبعين وآثارها المدمرة وعنصرية التفكير إلى عام (78) إلى الجبهات في عام( 80) وما حصل فيها من قتل إلى مجازر 13 يناير وحرب 94م وما فيها من استيلاء واستحواذ على الأرض والممتلكات ومن إقصاء وتخوين إلى حروب صعده وما فيها من أهواء وتشريد وتهجير وتدمير وتدخلات إلى مشاريع وتبعية للخارج إلى تنمية المحافظات على طريقة التلميع للمشاريع بطريقة الترميم وسهولة النهب لحمران العيون إلى تحويل النظام الجمهوري على نمط الملكيين، رئيس الدولة وابنه يأمر وينهي وحولهم الأقارب إلى تعدد المفاهيم على أنظار المسؤولين الوزير يحلم بأن يكون ابنه وزير والقاضي لابد أن يكون ابنه قاضيا والضابط لابد أن يكون ابنه ضابطا والمدير لابد أن يكون ابنه مديرا والغرب يصنع ويخطط ويدفع بالتفكير لأصحابنا الساسة والمسؤولين التغيير هو في الانتقام ما بين الخصوم كيف يكون التغيير مثل تفكير المشعوذين وصنع الثورات بطريقة الترحيل والتدمير وما صدقوا بأن الفوضى هذه هي فرصتهم بالتغيير وهي من صنع اللوبي في الغرب تدمير الأوطان وتمزيق الشعوب وتفكيك الجيوش والسياسيين شعبوا بمنهم مساكين وكثيري التخزين وجعلوهم مجانين، هذا قتل وهذا كسر ومازال الارياني واليدومي وياسين والعتواني هم المهندسون والمتصدرين للمشهد وهم الموقعين وهم أبطال التغيير والوضع هو على ما هو بدون تغيير، هذا وزير وهذا قائد وهذا مستشار وهذا محافظ وهذا وكيل وهذا مدير واليمن مازالت متصدرة للجهل والتخلف وهي زعيمة التأخير والذبح والتفجير ومن الوحدة إلى الأقاليم ويزداد الصراع بين اليمنيين وتتوسع الأحقاد والبدع والتصاريح لحسن زيد والبركاني وقحطان ومؤتمرات الجندي وكرمان وهم إخوان وأبناء بلد واحد لو يعقل الساسة والمسؤولون والمهندسون ما حصل ببلدنا من تدمير، إن الحكومات في العالم يقاس نجاحها بوحدة التشغيل والتصنيع والإنتاج وفي اليمن الساسة والمسئولين والمتصدرين للمشهد يقاس نجاحهم عند المواطنين اليوم بعدد الصلوات والحضور خلف الجنازات للضباط والجنود ومن هم ضعفاء ومساكين من المواطنين وهم يعدون البيانات والإدانات لمن يرتكبون الجرائم ويلوذون بالفرار والساسة والمسؤولون داخل الغرف مع حراستهم يعدون الخطط والبيانات لقيادتهم وبإعداد الجرع يظهر جنون الأسعار التي يفرضها التجار نتيجة سوء إدارة المسئولين والسياسيين الذين يقودون البلاد وكأنهم يقدمون الفرص للتجار ولكل المخالفين والمهربين والمحتكرين والعملاء ولو قسنا وجهة نظر المتعلمين لوجدنا بعض أطباء هذا الزمان هم أول المستفيدين مما يجري في البلاد الذين يتغيرون مع تغير الأحوال حتى أقلام الدكاترة لها أسعار وتتأثر بالمشتقات النفطية وارتفاع الدولار..

 على سبيل المثال الطبيب الذي تقوم أمي بالتردد عليه منذ أن عرفناه قبل عشر سنوات وعيادته جزء من منزله والرسوم عنده ارتفعت قبل خمس سنوات إلى الفي ريال وهذا الأسبوع نفاجأ بأن الرسوم ارتفعت إلى 3000 ريال، هؤلاء ملائكة الرحمة من يراقبهم ومن يوقفهم وعملياتهم في ازدياد وكأنها عقاب، سباق بين الأطباء من يكسب اكثر وياليتنا نسلم من الأخطاء ومن يراقب المستشفيات والمستوصفات والعيادات وحتى أماكن الجزارة مع الجرع لها أوزان وأسعار وتكرار ذبح صغار الأبقار التي ليس لها قيمه غذائية لكنها ثقافة عممت على المواطنين الذين هم في ذمة السياسيين والمسئولين وعائشين دائما على واقع الارتفاع مع التجار ومع كل من معه من الأطباء مشرط أو مختبر ومن يضرب الإبر ومن معه سكين وهو من فئة الجزارين ومصيرنا وأولادنا وأملاكنا في ذمة أصحاب الأقلام من القضاة وأعضاء النيابة والكتاب والصحفيين والمتعلمين في التربية والتعليم ومكاتب الأشغال وما يحصل علينا من ظلم ومن تزوير ومن احتيال وما أكثرها اليوم على المواطنين وحتى الماء والكهرباء وما فيها من زيادة على عملية التوصيل أثناء الكشف والموافقة على العداد للمركبين والمرافقين وما أكثر الرسوم التي تفرض على السائقين للنقابات وأصحابهم والمتقطعين وأخيرا أقسام الشرطة وما فيها من إتاوات وحق المحقق في أجهزة الدولة وأجرة العسكري وما أدراك ما هو نصيب المدير، المواطن اليمني هو الوحيد في العالم المحروم من خدمات أبنائه ومن خيرات بلاده، عليه واجبات وليس له حقوق ولا مميزات، نحن في اليمن ادفع قبل أن تسمع، ادفع عند الدخول وعند الخروج في كل الوزارات والمصالح والمنافذ والإدارات ولا تسأل عن النظام او القانون فهل تستشعر الأحزاب والجماعات والساسة والمسؤولون والمهندسين للسياسة اليمنية الإرياني واليدومي والعتواني وقادة الجماعات بضرورة إنهاء الصراع والاستعراض بالمليشيات ونشر الكره والأحقاد والبدء بالتسامح والاصطفاف ويكفي ما قدمه الشعب من صبر وتضحيات اليمن عصيه على من يريد الاستحواذ اليمن أغلى وأكبر من الأحزاب والجماعات يا رب النعم والبركات يا مطلع على شهدائنا وعلى المعذبين من شعبنا الأحياء والأموات أجمع شمل اليمنيين على المحبة والأخوة والأمن والسلام اللهم أمين.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد