تواصل معي الكابتن/ مختار حميد سيف رئيس الاتحاد اليمني للكاراتيه معاتباً لما نشر في عمود ما كتبته تحت عنوان (سارق الكاراتيه) وبما أن الكابتن مختار لم يقرأ سطور العمود واعتمد الاتصال من قبل آخرين بتفسير خاطئ ساقه للاتصال بي.. إلا أني عبر الهاتف شرحت معطيات مضمون الكتابة بما هو مستحق فهمه في معرض التنبه فقط من أجل عدم التكرار لما حدث وتجنب مثل هذه الإشكالية فيما يخص الجانب المالي كأهم معول لمسار أية مشاركة لليمن خراج أراضها.. واعتبار مشاركة منتخب الكاراتيه تجربة.. مع توثيق السطور بمكانة الأمين العام للاتحاد في محور الحدث.. ولا قصد آخر من ذلك ولو أن الجهة المعنية بالموافقة على أية مشاركة لمنتخبات الوطن نفي بمسؤوليتها نحو تعميد موضعنا في سجل الموافقات كبقية الدول من أول رسالة تبعث إلى الدولة المستضيفة أو الاتحاد المنسق للبطولات باعتماد المبالغ المالية لكل متجة لضمان سلامة التوجه وعدم التعثر عند الوصول إلى ذلك البلد بمكانة الاحترام لمنتخباتنا بين عامة المنتخبات المشاركة لما وقع لليمن مكروه كهذا على مقعد الإحراجات من خلال تسجيل المبلغ المستحق في شيكات سياحية يتم صرفها هناك من دون حاجة للحقوق أو القلق كون المبلغ سيصرف على مراحل لا تستدعي الإرباك مع التأكيد أن وفد بلادنا وعلى رأسهم الأمين العام لاتحاد الكاراتيه خارج نطاق أي اتهام.

عفواً كابتن مختار.. وجب هنا الإيضاح أكثر حتلا لا تتدخل وجوه تعكر صفوا المعنى لحروف الكتابة.. باعتبار مختار حميد سيف وجه لا يقبل أي منعطف يحول إلى التفسير بما لأي توافق مع المضمون.. وعلن على صلة علاقة أخوية بالأخ مختار في مكون الاعتبار ما الذي يتميز به بمستوى عال من الفهم والمعرفة بثقافة مطرحة على بساط اللعبة كلاعب وحكم وإداري في المنصب الأول للعبة الكاراتيه.

هذا ليس اعتذار وإنما رسالة تعريف لما كتب بصحيفة "أخبار اليوم" في مرتحل ما نقل عن حادثة سرقة الكاراتيه وعلى الاتحادات الرياضية اعتماد من سيتولى مهام الإعلام بثقل وزن علمه بنقل الخبر من غير إثارة بين الأوساط حتى لا يسيء أحد الظن بهذا الاتحاد أو ذاك كون الإعلامي المرافق هو وجه مرآة المرسل منه بضوء ما يكتبه عن مسيرة المشاركة.