إن اليد التي قال عنها سيد الكهف إنها ممدودة لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن المنهوب, هي يده التي يبطش بها كل من يقف في طريقه ويعارض مشروعه الطائفي الانقلابي.. وهي ذات اليد التي فجرت مراكز القرآن ودور العبادة في دماج وعمران وأرحب وتلطخت بدماء الشباب المتظاهرين واعتقلت العشرات منهم في صنعاء وإب والبيضاء والحديدة..

وهي ذاتها التي نهبت أسلحة الدولة بمختلف أنواعها وأحجامها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ونقلتها إلى صعدة جهاراً نهاراً, وهي نفسها دون سواها التي أمسكت على الزناد وأطلقت النيران على دار الرئاسة ومنزل الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي وعبثت بأثاثه وقتلت العديد من الجنود الأبرياء وأهانت شرف العسكرية تحت شعار "الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل".

وأخيرا امتدت هذه اليد إلى مؤسسة "الشموع" وصحيفة "أخبار اليوم" وحاصرت محرريها لساعات طويلة أثناء الاقتحام.. وصادرت أجهزتها وأغلقت مقرها في صنعاء ومازالت تسيطر عليه منذ 5/2/2015م وحتى اللحظة لا لشيء بل لأنها صحيفة إخبارية مستقلة, تواكب الحدث وتنقل الصورة للقارئ حسب ما يجري على أرض الواقع بصدق وشفافية, فضلا عن مناهضتها للانقلاب الحوثي وتصرفاته الهمجية..

 وعلى الرغم من الحصار المفروض عليها من قبل المليشيا المسلحة, أبت صحيفة "أخبار اليوم" إلا أن تستأنف نشاطها الإعلامي وتواصل مشوارها نحو الأمام دون توقف..

وفي الختام ليس بوسعنا إلا أن نقول وبأعلى صوت

يااااااااسيدالكهف.. ارفع يدك عن أخبار اليوم وكفى!؟