تحدث موقع "العرب أنلاين" الإخباري عن صعوبات تواجه وساطة دول مجلس التعاون الخليجي في اليمن، بعد الاجتماع غير الحاسم بين وزراء خارجية المجلس والمعارضة اليمنية التي تتمسك بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح وبصيغة سابقة لمبادرة الوساطة، وذلك على وقع استمرار التظاهرات في الشارع.
ونقل الموقع عن القيادي في المعارضة اليمنية محمد الصبري قوله إن "المعارضة نجحت في شرح وجهة نظرها حول الرحيل الفوري للرئيس اليمني" خلال اجتماع الرياض مساء الأحد المنصرم.
وأضاف انه "يتعين على دول الخليج أن تفهم بان بقاء علي عبدالله صالح في الحكم يهدد استقرارها".
وأوضح الموقع أن المعارضة اليمنية أكدت رفضها للصيغة الأخيرة للمبادرة والتي تنص على نقل صلاحيات الرئيس إلى نائبه.
من جانبه أكد ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني والرئيس الدوري للقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه المعارضة البرلمانية أن المبادرة الخليجية هي للتطبيق ولا يمكن التفاوض حولها في ما يتعلق خصوصا بتنحي الرئيس.
وفي ذات الإطار قال نعمان غداة مشاركته في الاجتماع مع وزراء مجلس التعاون أن "المبادرة الخليجية الصادرة في 3 نيسان/ابريل تختلف عن البيان الصحافي في المؤتمر الوزاري الخليجي في 10 نيسان/ابريل اذ تنص على تنحي الرئيس وانتقال السلطة"..مضيفا "نحن نتمسك بها ونرفض البيان الصحافي الصادر في 10 نيسان/ابريل الذي ينص على انتقال الصلاحيات".
وأكد نعمان "رفض المعارضة الجلوس مع السلطة اليمينية للتحاور في الرياض"، مشيرا إلى أن "المبادرة الخليجية هي مبادرة للتطبيق وليست تفاوضية".. متهماً الرئيس اليمني بانه "يتلاعب على الوقت والبلد ينهار".