أعرب اللاعب علي رمضان كابتن فريق نادي حسان أبين الذي يخوض غمار
المنافسة هذا الموسم ضمن أندية الدرجة الثانية لكرة القدم بقصد العودة
لمصاف الأولى بعد أن هبط عنوه في الموسم الماضي (بقرار اتحادي) "عن أسفه
الشديد للحال المزرية التي وصل إليها فريقه.
وقال في تصريح خص به "أخبار اليوم": "من غير المنطقي أن يقوم الاتحاد
العام للكرة في بلادنا بمعاملتنا بتلك الكيفية، وكأننا أجرمنا بسبب رفضنا
اللعب، فإصدارة لمثل هكذا قرارات أراه غير منصفا على الإطلاق، ولم يراعِ
الحال التي عانينا منها".. مضيفا "لقد مررنا بوضعية صعبة وظروف معيشية
أصعب جراء أحداث الحرب والترويع التي عصفت بمحافظتنا، فكيف سنتمكن من أن
نلعب ونزاول الأنشطة الرياضية، وقد كنا نعيش على واقع أصوات الرصاص..
مشيرا إلى أن فريقه مر بأوضاع متأزمة وسيئة للغاية كانوا يفتقرون خلالها
إلى أبسط الأشياء جراء الإدارات المتعاقبة على النادي ظلوا خلالها بدون
مرتبات وبدون حوافز حتى قبل أن يحدث ما حدث لمدينة زنجبار من حرب مازالت
أحداثها حتى هذه اللحظة".
وعن التشكيل الإداري الجديد للنادي قال: "أتمنى من الإدارة المؤقتة أن
تسارع في لم شمل الفريق كخطوة أولى، ومن ثم تقوم بحل أمورنا السابقة
كخطوة ثانية، مع إنني لا أتوقع أن تقوم بإضافة شيء جديد طالما وهي بدون
جهة داعمة، ولن تستطيع أن تلبي احتياجاتنا، وأن تحل كل متعلقات الموسم
الفائت، فوضعيتنا أصبحت صعبة جدا بعد أن تركنا بيوتنا كنازحين".
وأضاف "نحن غير جاهزين إطلاقا لممارسة الكرة، وخوض المنافسات هذا الموسم
فأغلبنا لم يركل الكرة منذ تسعة أشهر".. مختتما "أناشد كل الجهات
القيادية بما فيها السلطة المحلية وعلى رأسهم اللواء ركن صالح حسين
الزوعري محافظ المحافظة ورئيس المجلس المحلي من الالتفات لوضعنا الصعب
وظروفنا المعيشية السيئة، وتقديم الدعم والمساعدة لنادي حسان الذي يعد
واجهه رياضة محافظة أبين، فهو نادٍ كبير يستحق أن نضحي بالغالي والنفيس
لأجله".