مساعد أركان حرب قيادة المنطقة العسكرية الرابعة العميد- السقلدي لـ" أخبار اليوم":

التهديدات على قيادة المنطقة مستمرة.. ولا أضرار كما يصورها المواطنين

2014-04-11 10:21:17 حاوره/ محيي الدين الأصبحي

أشار العميد- عبد المجيد عبد الله السقدلي مساعد أركان حرب قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن إلى استشهاد سبعة من أفراد المنطقة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المنطقة العسكرية الرابعة منهم عقيد وبقيتهم جنود من منتسبي الشرطة العسكرية واللواء 131 مدرع وواحد من الكتيبة الخاصة وإضافة إلى ستة جرحى أحدهم ضابط وبقيتهم جرحى،، هناك خمسة جرحى من المدنيين ومصرع كل العناصر الإرهابية وعددهم عشرة.

ونفى العميد- السقلدي في حديثه لـ" أخبار اليوم" ما يقوله بعض أهالي الحي المجاورين لقيادة المنطقة من أن مقر قيادة المنطقة يشكل خطراً عليهم وأن الاشتباكات في الحادثة تسببت في أضرار.. كما تحدث عن قضايا أخرى.. نص الحوار...


*ألتقت أخبار اليوم بأهالي المنطقة المجاورة لقيادة المنطقة الرابعة وتحدثوا بأن وجود المنطقة تشكل خطورة على حياتهم كما تؤثر على الحركة السياحية من جهة أخرى؟

-هذا الكلام غير صحيح لا يوجد أهالي قريبين من المنطقة باستثناء استقطاع أرض للسكن لخمسة ضباط مع عائلاتهم يعملون في المنطقة هناك حواجز وخط عام يفصل وهناك ميدان خاص بنادي الميناء الرياضي الجديد الذي لا يزال قيد الإنشاء، وهناك مساحة كبيرة تفصل بين المنطقة والسكان والمناطق السياحية والمساحة بين المنطقة والمباني السكنية لا تتجاوز نصف كيلوا متر عن المنطقة وأوكد لكم بأن قيادة المنطقة معسكر قديم جداً.

*لكن سيادة العميد الأهالي يؤكدون بأن الاشتباكات التي حصلت بينكم وبين العناصر الإرهابية أوصلت القذائف من القيادة إلى مبانيهم وتسببت في أضرار؟


-أؤكد لك بأن العناصر الإرهابية عندما فجروا سيارة مفخخة تم بعد ذلك التصدي لهم والقضاء على قواتهم كاملة لم يتجاوزوا دخول المنطقة إلا ما خلف البوابة في خلف هذه البوابة توجد مبنى لا يسكنها أحد كان سابقاً سكن للفرقة الموسيقية التابعة للتوجيه المعنوي.

* إذن ما هي الحقيقة؟

الحقيقة أنا كنت موجود أثناء الهجوم الإرهابي تقريباً تحصنوا في هذا المبنى لم يسمح لهم بالدخول فتحصنوا فيه.. هذا المبنى يأتي مباشرة بعد بوابة المنطقة هذا المبنى يسكن فيه خمس ضباط هم وعائلاتهم، لا أخفي عليك أن هذه المباني تضررت لأن المعركة الحقيقية دارت هناك بين قيادة المنطقة والجماعات الإرهابية، ولديها كل الأسلحة الفتاكة أسلحة ناسفة وما إلى ذلك وتم القضاء عليهم نهائياً.

*هناك معلومات تشير أنكم تلقيتم تهديدات سابقة من الجماعات الإرهابية ومع ذلك لم تأخذوا الحيطة ؟

-لا أخفي عليك أننا نتلقى تهديدات وتضل مستمرة على قيادة المنطقة من قبل تنظيم القاعدة ويكررون هذه التهديدات كل يوم ليس لقيادة المنطقة فقط أيضا لدائرة التوجيه المعنوي ووضعه صعب جداً والمنطقة البحرية تتلقى تهديدات هي الأخرى إضافة إلى معسكرات أخرى، لا أنكر محاولة القاعدة المستمرة، نعم القاعدة موجودة وعناصرها موجودة، لكن سينالون الهزيمة من القوات المسلحة الصامدين، إنشاء الله القوات المسلحة في المنطقة الرابعة جاهزة ومستعدون للتصدي لأي هجوم إرهابي.

*كيف ترد على الأهالي الذين يطالبون نقل قيادة المنطقة الرابعة في عدن إلى مكان آخر ؟


-مسألة تنقل القوات خاصة في هذه الأوضاع صعب والظروف بحاجة إلى قرار سياسي ـ ثم عسكري وإلى دراسة وهذه الدراسة تتطلب إلى إمكانيات ليس بهذه السهولة ثم أن هذا النقل إذا كان سيتم فيجب أن يكون بطريقة أفضل ودراسة الطرق الممكنة،، لا أتوقع أن يتم نقل قيادة المنطقة بهذه السهولة ووفق هذه الظروف.

*هل هناك إحصائية دقيقة عن الشهداء الذين سقطوا من قيادة المنطقة الرابعة ؟


-الإحصائية الدقيقة هي التي تم نشرها سابقاً وهي إحصائية رسمية ولم تتغير فقد استشهد سبعة منهم عقيد وبقيتهم جنود من منتسبي الشرطة العسكرية واللواء 131 مدرع وواحد من الكتيبة الخاصة وإضافة إلى ستة جرحى أحدهم ضابط وبقيتهم جرحى ،، هناك خمسة جرحى من المدنيين ومصرع كل العناصر الإرهابية وعددهم عشرة.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد