أُقيمت عصر أمس الثلاثاء بمحافظة عدن وقفة احتجاجية للتنديد بإغلاق مستشفى عدن العام الذي تم إغلاقه من قِبل الجهات التنفيذية في المحافظة.

وناشد المحتجون الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتعاطف مع قضيتهم الإنسانية والاجتماعية, وطالبو بسرعة تفعيل وتأهيل مستشفى عدن العام وتوفير كل الامكانيات من أجهزة حديثة يحتاجها المستشفى.

ورفع المشاركون شعارات وهتافات ضد أمين عام محلي عدن عبدالكريم شايف, واتّهموه بالتورط في فساد وتعثُّر تأهيل المستشفى..

وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية: "إن الصحة جزء لا يتجزأ من المطالب الأساسية وحق من حقوق الإنسان المشروعة للشعوب وإننا على علم بأن مستشفى عدن العام قُدم هدية من قبل السعودية في عهد الملك فهد, وكان يوفر جميع احتياجات أبناء مديرية صيرة خاصة ومحافظة عدن عامة".

وأضاف:" إننا اليوم بحاجة ماسة الى إعادة مستشفى عدن الذي تم إهماله وتدميره وإيقافه من قبل الجهات التنفيذية في عدن وإقفاله منذ عام 2005 بـِحُجّة الصيانة إلى يومنا هذا, فنحن اليوم أبناء عدن ومنظمات المجتمع المدني وكافة شرائح المجتمع العدني بأطيافه نُطالب الجهات المسؤولة ممثلةً برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بأن يستجيب وبأسرع وقت ممكن لمطالب أبناء عدن".

وطالب المتظاهرون بسرعة تفعيل وتأهيل مستشفى عدن العام, وإعادة كل الأصول والتجهيزات التي تم تسليمها بحسب محاضر الجرد, وتوفير كل الإمكانيات من أجهزة حديثة يحتاجها المستشفى".

وطالبوا أيضاً السعودية بالعمل على متابعة إعادة تأهيل مستشفى عدن وتشغيله والإشراف عليه, وطالبوا رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة لمحاسبة كل المسؤولين عن تدمير وإقفال المستشفى.

وهدّدوا بتصعيد احتجاجاتهم إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم..