أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن علي بلخدر استهداف الحكومة لاتحاد العمال وكل المكونات والعصب النقابية.
وقال بلخدر: "الاتحاد وكل المكونات والعُصَب النقابية مُستهدَفة من قبل الحكومة استهدافاً مباشراً وعلنياً خاصة بعد أن أعلنت وزارة المالية إيقاف الدعم المركزي للاتحاد وتحويلها إلى تأمين صحي لموظفي ديوان الوزارة وكذلك إيقاف وزارة الإعلام مخصصات صحيفة صوت العمال التي تبلغ سنوياً من 8- 9 ملايين ريال".
وأضاف رئس اتحاد عمال اليمن وهو ـ عضو مؤتمر الحوار الوطني ـ أضاف لـ"أخبار اليوم" : نحن سنحتفل بعيد العمال الشهر القادم بطريقتنا ولوحدنا ولن نشارك الحكومة في ذلك".
وقال: "صمتنا على قضايا العمال كثيرا؛ لأننا نقدّر الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلد؛ لكن أن يصل بهم الأمر إلى أن يوقفوا دعم الاتحاد ودعم الصحيفة؛ فهذا أمر لا يمكن السكوت عنه".
وعن حجم الدعم الخاص بالاتحاد العام من الحكومة قال بلخدر:" الدعم المقدم للاتحاد مثله مثل أي منظمة لها دكان واسألوا وزارة المالية كم هو دعمنا", محذراً الحكومة ووزارة الإعلام بأن الاتحاد سيلجأ إلى الخروج من مبنى الاتحاد بسبب عدم قدرة الاتحاد على توفير إيجار المبنى وسيضطرون إلى نصب خيمة في أي مكان عام وسيجري من داخلها أعماله النقابية ولن يثنينا أحد عن مواصلة مطالبتنا بحقوق العمال ودعم القضايا العمالية".
وفي السياق ذاته قال بيان صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن أمس ـ تلقت أخبار اليوم نسخة منه ـ : "إن الاتحاد سيلغي شراكته مع الحكومة فيما يخص احتفالية عيد العمال العالمي في شهر مايو القادم", مضيفاً: " إن كل هذه الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة ضد المكونات النقابية بالتزامن مع الذكرى السنوية لعيد العمال العالمي الأول من مايو القادم، والذي يُعد دليلاً واضحاً على استمرار الانتهاكات الحكومية بحق العمال وما تتعرض له الحريات النقابية من انتهاكات واضحة وصريحة بهدف إضعاف الحركة النقابية وإسكات صوتها المدافع عن العمال اليمنيين".
وقال بيان الاتحاد: " إن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن إذْ يدين هذه التصرفات التي تمارسها وزارتا المالية والإعلام ضد التكوين الرسمي للحركة النقابية، كما ندعو المكتب التنفيذي إلى الانعقاد الدائم لمناقشة الإجراءات التصعيدية ضد تصرفات الحكومة".