أكد الشيخ محمد حسين المقدشي إنهاء حالة التوتر بين الحوثيين وأبناء منطقة ضاف مديرية جهران محافظة ذمار، والتي كانت تصاعدت مطلع الأسبوع الحالي بعد اندلاع اشتباكات بينهم أسفرت عن مصرع أحد عناصر الحوثي, و٢ من أبناء المنطقة.
وفي تصريح خاص لـ"أخبار اليوم " قال الشيخ المقدشي ـ الذي يقود الوساطة القبلية في جهران: "إن الوساطة تبذل مساعي حثيثة منذ وقوع المواجهات الأحد الماضي، وقد تمكّنت مؤخراً من احتواء الفتنة وإنهاء حالة التوتر بين الجانبين وتم التوقيع على وثيقة للتصالح والإخاء، حيث عُقد مساء الاربعاء لقاء قبلي في منطقة ضاف حضرة مشايخ من جهران وعنس والحداء و آنس، وتم خلاله التوقيع على وثيقة تعايش وإخاء بين الحوثيين وأبناء ضاف، أنهت القضية وطوت صفحة الخلافات بينهم.
وأشاد الشيخ المقدشي بتعاون طرفي الخلاف مع الوساطة القبلية وحرصهم الشديد على احتواء الموقف وعدم إراقة المزيد الدماء، مشيراً إلى أن إبرام اتفاق التصالح جاء عقب تنازل الحاج مفلح عن دم ابنه صالح مفلح الذي قُتل برصاص الحوثيين، لوجه الله، ودرءاً للفتنة وحقناً لدماء جميع أبناء المنطقة، معبراً عن جزيل الشكر باسمة وباسم المشايخ المشاركين في لجنة الوساطة القبلية للحاج مفلح وقال: "إن له الفضل بعد الله في إنهاء الخلاف وتجنيب المنطقة ومحافظة ذمار ويلات الصراعات والحروب، داعياً الجميع الى الاقتداء به وأن يحذوا حذوة ليعم السلام والتسامح و الإخاء فيما بيننا.
هذا وكان قتل ٣ أﺷﺨﺎﺹ ﻭﺃُﺻﻴﺐ ﺁﺧﺮﺍﻥ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻐﺔ، ﻓﻲ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ حوثيين وآخرين من أبناء ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﺿﺎﻑ " بمديرية ﺟﻬﺮﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﻭﺻﻮﻝ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ الى منطقة ضاف للبحث عن مسلحين يتهمهم الحوثيون بالتقطع لسيارة أحد عناصرهم في طريق ذمار - صنعاء وهو ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺰ مسلحي القبائل بمنطقة ضاف وأدى الى اندلاع اشتباكات أسفرت عن سقوط قتيلين من أبناء ضاف وواحد من عناصر الحوثي وإصابة آخرين مساء الأحد الماضي.