أكد الناشط في الثورة الشبابية السلمية بتعز ضياء الحق الأهدل ـ منسق حملة "عائدون للتغيير"- أكد أن رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي وسلطته القائمة ساعدت بشكل واضح وقوي في إسقاط محافظة عمران بيد مليشيات جماعة الحوثي..
وقال الأهدل- في تصريح لـ "أخبار اليوم"- إن موقف الرئيس ووزير الدفاع موقف محيرا ومريبا يتطلب الإيضاح والشفافية ما لم فإنهما يتحملان كامل المسئولية لعواقب ما تشهده اليمن من أحداث وعدم تنفيذ مخرجات الحوار..
وأكد على ضرورة أن تساءل السلطة عما يجري من أحداث, حيث يتم التحقيق وتوضيح الأسباب وتقوم بمهامها بجدية.
وأشار إلى عملية تآمر تواجه مخرجات الحوار الوطني, منوهاً إلى أن موقف الرئيس هادي والحكومة موقف سلبي ومريب, مؤكداً على مطالبة الثوار بضرورة تصحيح هذا الاختلال.
وقال إن دور الدولة غائب إزاء التوسع الحوثي المسلح, مطالباً الدولة بتعزيز دورها وبسط نفوذها, محملاً إياها مسؤولية ما يجري من أحداث.
وفيما أدان الأهدل الزحف الحوثي المسلح والعدوان الذي تشنه جماعة الحوثي, طالب الدولة بتنفيذ مخرجات الحوار والتي من أهمها نزع السلاح والجماعات.
واعتبر الأهدل- في تصريح للصحيفة- أن أداء السلطة القائمة لا يتناسب مع المرحلة الراهنة.
وحمل الرئيس هادي مسؤولية سقوط عمران والزحف الحوثي المسلح, داعياً للتحقيق فيما يجري وكشف الحقائق للرأي العام ومحاسبة المتسببين والمتواطئين.
واعتبر الأهدل ما تقوم به جماعة الحوثي المسلحة, إسقاطاً لهيبة الدولة وانتهاكاً لسيادتها.
وحذر الأهدل من أن جر شباب الثورة محدود, وأكد أنهم سيواصلون الفعل الثوري لمواجهة تساهل السلطة والنظام الحالي, داعياً إلى عملية لتصحيح الوضع ومحاسبة المتواطئين والمخلين في أدائهم, مشدداً على ضرورة استكمال الثورة بعملية تصحيح للوضع الذي أفرزته المبادرة الخليجية من مناصفة في الحكومة, مؤكداً أن شباب الثورة سيتحركون وفقاً للأهداف لا وفقاً للواقع الذي تفرضه القوى, حيث المرحلة حرجة..
