أكد ملك المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز انه لا يمكن السماح بزعزعة أمن واستقرار ووحدة اليمن من أي جماعة أو أي طرف.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس هادي مساء امس عبّر في مستهله عن بالغ التقدير والاحترام والشكر الجزيل لما يقدمه خادم الحرمين الشريفين من دعم ومساعدات لليمن في ظل الظروف والتطورات التي مرت بها منذ نشوب الأزمة في مطلع العام 2011 وحتى اليوم.
وأكد خادم الحرمين الشريفين دعمه المطلق لليمن والرئيس عبدربه منصور هادي وحرصه على تقديم الدعم والمساندة الأكيدة من المملكة العربية السعودية لليمن للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته, مشدداً على رفض كل ما يتعارض مع الإجماع الوطني الشامل الذي جسدته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وشدد على جماعة الحوثي أن تدرك بأن المملكة العربية السعودية ومعها المجتمع الدولي على المستويين الإقليمي والدولي ترفض تحركاتهم الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار اليمن باعتبار استقرار اليمن من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية وهذا الموقف هو موقف وطني وإقليمي ودولي.
وأطلع الرئيس أخيه خادم الحرمين الشريفين على مستجدات الأوضاع الراهنة ومدى خطورتها على الأمن والاستقرار والوحدة خصوصاً في ظل استمرار التحشيدات الحوثية حول صنعاء وتهديدها لإجهاض العملية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بغرض إفشال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وعرقلة المرحلة الانتقالية التي يساندها ويدعمها المجتمع الدولي كله.
وتناول الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال الاتصال تفاصيل المشهد على الساحة الوطنية بكل أبعاده.
واكد أن اليمن يواجه بصبر وحكمة هذه التحركات المستندة على الأرجح على أجندات إقليمية تريد إفشال المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها بإشراف ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.