من الطرق التي عملت عليها السلطات المحتلة الفارسية للتخلص من الشباب الأحوازي، نشر المخدرات، حيث يوجد هناك أنواع المخدرات يستعملها الشباب الأحوازي غير مدركين لمخاطرها.
و الأمر المثير أن بياعي المخدرات في الأحواز المحتلة أشخاص معروفون لكن لا توجد هناك مضايقات عليهم بل إنما لهم تسهيلات كثيرة و الأغرب أن تباع أنواع المخدرات بأسعار بخسة للغاية.
من مخاطر المخدرات تدمير اهم فئة من المجتمع ، الشباب ، الذين يشكلون الأساس في بناء حاضر و مستقبل الشعوب و تدرك السلطات المحتلة الفارسية هذا الأمر على ذلك عملت على تدمير هذه الفئة من الشعب ظنا منها بإمكانها التخلص من الشعب العربي الأحوازي المطالب بحقه في وصوله إلى تقرير مصيره.
بين الحين و الآخر نجد الدولة المحتلة الفارسية تنشر أخباراً هنا و هناك تذكر عن طريقها اعتقال مجموعة من بياعي المخدرات أو حتى تقوم بإعدامات أشخاص أبرياء باتهامها لهم الإتجار بالمخدرات لكن من يعرف الدولة الفارسية ايران يدرك تماما أن رجال النظام الذين لديهم مناصب هامة هم من يمولون و يتاجرون بهذه المادة القاتلة و يقومون بذلك بحماية كاملة من القانون الإيراني الفارسي.
الجدير ذكره أنه حاول الأحوازيون محاربة هذه الحالة فقام عدد من الشباب الأحوازي قبل سنوات بفتح مراكز صحية في الأحواز العاصمة و كان لهذه المراكز تأثير على العديد من المدمنين من الشباب الأحوازي ولكن سرعان ما قامت السلطات المحتلة الفارسية بإغلاق العديد من هذه المراكز و محاربتها دون أن تذكر أسباب مقنعة لفعلتها تلك.
استلم المركز الإعلامي للثورة الأحوازية التابع لـ"جدش" مقطع من مواطن أحوازي يعاني الإدمان حيث حاله يرثى عليها و هو ملقيا بالشارع لا يوجد من يسانده وذلك من نتائج سياسات الاحتلال الفارسي.