يحتفل العالم باليوم العالمي للديمقراطية مع التركيز هذا العام على "إشراك الشباب في العملية الديمقراطية".
وفي اليمن يُعد نصف السكان ممَّن تقل أعمارهم عن 15 عاماً بينما يتراوح أعمار ثلث السكان بين 15 و29 عاماً, وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن: إنه ليس بوسع الشباب اليمني الانتظار كثيراً، حيث يتطلعون لمستقبل أكثر ازدهاراً تتوفر فيه فرص أفضل وينادي الشباب اليمني بيمن جديد يتشارك فيه الناس السلطة والموارد بالتساوي وبعيداً عن فرض أي جماعة أو افراد لإراداتهم على الآخرين عن طريق القوة".
وأضافت البعثة ـ في بيان صادر عنها بالاتفاق مع رؤساء البعثات الدبلوماسية بصنعاء تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه:" تنفرد اليمن من بين بلدان المنطقة لعقدها لحوار وطني شامل والذي وضع الأساس لإرساء عملية ديمقراطية سليمة، وتسوية للصراعات بشكل سلمي. وفي هذا المنعطف الحرج، يريد الشباب اليمني أن يلمس مخرجات الحوار الوطني على ارض الواقع ليستمر أيمانهم بالديمقراطية" .
وقال البيان:" ينبغي الإسراع في الإعداد والتحضير لعملية الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات تتسم بالشفافية والمصداقية لضمان العودة الى الجدول الزمني للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية, ويُعد إنجاز هذه الاستحقاقات في حينها هو الأساس لبناء مؤسسات ديمقراطية جامعة وبشكل صحيح".
وأضاف:" اليوم وبينما نسعى لإشراك اليمنيين وخاصة الشباب لانتهاج المسار الديمقراطي وعدم الحيد عنه، يجب على جميع القوى السياسية أن تضع مصالحها الضيقة جانباً".
وأدان الاتحاد الاوروبي أي أعمال تهدف لتقويض المبادرة الخليجية وطالب المنخرطين في المواجهات المسلحة التخلي عن السلاح وتسليم الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من القوات النظامية والالتزام بالقوانين".
وأكد البيان التزام الاتحاد الأوروبي بمرافقة ودعم اليمن في طريقها نحو الديمقراطية.
وقال: "الوقت الآن أكثر الحاحاً لأن تثبت مختلف المكونات التزامها بالحوار والإصلاحات الفعالة في القضايا التي تهم الشعب اليمني والمتمثلة بإيجاد حياة كريمة وأفضل للجميع".