أكد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف على قُدرة بلاده واستعدادها لمواجهة أي تهديدات قد تتعرض لها من تنظيم «داعش» و«القاعدة» او من «الحوثيين» الذين سيطروا على صنعاء ومراكز السلطة في اليمن.
وقال بن نائف ـ خلال حديثه في مؤتمر صحافي في مكة المكرمة مساء امس الأول ـ «إن تنظيمات داعش والقاعدة والحوثيين تعلم جيداً حزمنا تجاه من يفكر في المساس بحدودنا، والمملكة ستواجه تلك التنظيمات بكل حزم إذا فكرت المساس بأمنها».
وأشار الامير محمد بن نايف ـ وهو المسؤول عن ملف اليمن ـ أشار الى أن سيطرة الحوثيين على صنعاء والسلطة في اليمن يعرض أمن المملكة للخطر، معرباً عن أسفه لتطورات الاحداث الاخيرة في اليمن.
وقال: «يؤسفنا ما آل إليه الوضع في اليمن والذي يضر بمصالح الشعب اليمني ويعطي للقاعدة التي تتمركز عناصرها في اليمن وللحوثيين مجالاً لتعريض أمن اليمن ودول الجوار للخطر، ونحن ندرك أن على أجهزة الأمن في اليمن ممارسة مهماتها لصالح اليمن والشعب اليمني في المقام الأول».
وتابع: «أما ما يمكن أن تتعرض له المملكة نتيجة الأوضاع في اليمن فنحن قادرون بحول الله وقدرته على حماية حدودنا وصيانة أمننا، وهذه التنظيمات تعلم جيدًا حزمنا وعزمنا تجاه كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا، وكما يقال لكل حدث حديث».
وجاء التأكيد السعودي على القدرة على مواجهة أي مخاطر ستنشأ بفعل سيطرة الحوثيين على السلطة في اليمن، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر أمنية سعودية عن انتهاء السلطات السعودية من مشروع اقامة الجدار الحدودي مع اليمن المسمى بـ«مانع»، وهو جدار أو سياج مكهرب ويمتد من البحر الأحمر غرباً وحتى حدود سلطة عمان شرقاً، بطول يصل الى 2000 كيلومتر ويبلغ ارتفاع الجدار ثلاثة أمتار ومزود بأنظمة رصد إلكترونية.