أعربت السيدة مريم رجوي عن استنكارها العميق تجاه الجرائم التي يرتكبها نظام ملالي طهران قائلة: نظام الملالي المذعور جدا من النقمة الشعبية خاصة من النساء والشباب يعمل على تفادي تفجر الغضب الشعبي بواسطة هذه الأعمال الوحشية وإثارة الرعب.
وأضافت رجوي :بدأت العصابات الموجهة التابعة لنظام الملالي خلال الأيام الأخيرة برش الحامض على وجه عدد كبير من الشابات في مدينة أصفهان بذريعة سوء التحجب المختلقة من قبل الملالي الحاكمين في ايران. ويبلغ عدد ضحايا هذا العمل القاسي 8 أشخاص حيث رقدت 6 منهن في مستشفى "فيض" بمدينة أصفهان.
وإذ أعربت السيدة رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عن استنكارها العميق تجاه هذه الجرائم المروعة التي ترتكبها عناصر نظام الملالي ، تدعو جميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة إلى إدانة هذه الجرائم قائلة: "تقاعس المجتمع الدولي تجاه هذه الكوارث بحجة المفاوضات النووية ليس من شأنه عمليا إلا تشجيع نظام الملالي على التمادي في هذه الفظائع في ايران".
وأضافت: نظام الملالي العائد إلى عصور الظلام والمذعور من النقمة الشعبية خاصة من النساء والشباب يعمل على تفادي تفجر الغضب الشعبي بواسطة هذه الأعمال الوحشية وخلق أجواء من الخوف والرعب. ودعت السيدة رجوي الشباب الشجعان إلى توسيع نطاق الاحتجاجات ضد هذه الهمجية التي تتم بذريعة مواجهة سوء التحجب.
وتأتي هذه الجرائم المخططة من قبل نظام الملالي المعروف بـ "عراب داعش" لدى الشارع الإيراني بعد أن أكد رموز النظام على ضرورة المزيد من القمع بحق النساء والشباب.
هذا وأكد الملا علم الهدى خطيب جمعة النظام في مدينة مشهد قائلا: «مواجهة سوء التحجب والانبطاح أمام الغرب والثقافة الغربية تأتي في اطار مهمة قوات الأمن الداخلي.
وأكد: قوة النظام والاحتفاظ على الأحكام الشرعية والمذهبية على عاتق قوات الأمن الداخلي وقائدها هو الخامنئي وعلينا أن نعمل حسب أوامر قائدنا.
سبق وان أكد الملا موحدي كرماني من عصابة الخامنئي قائلا: ظهور السافرات في البلد يعتبر ضحكاً على ذقون النظام وعلى مسئولي النظام ان لا يرضوا على ذلك سوء التحجب ليس ذنبا سريا لا علاقة له بأحد اذا ظهر ذنب يسري على الجميع فالجميع يصبحون مذنبين.