أكد نجاح اجتماع عدن ونفى قيامه بالوساطة بين صالح وهادي وقال: الوحدة انتهت بدخول الإماميين الحوثيين صنعاء..

الميسري: سنعلق التعامل مع أمانة المؤتمر في صنعاء وننشئ مكتباً يقوده النائب الأول في عدن

2014-11-22 16:15:38 أخبار اليوم/ خاص

أكد عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أحمد بن أحمد الميسري على نجاح اجتماع القيادات المؤتمرية لمحافظات" عدن- لحج ـ أبين ـ الضالع" الذي انعقد يوم أمس الأول الخميس بعدن. وقال في تصريح خاص لـ "أخبار اليوم": كان الاجتماع ناجحاً بدون شك، ولم نبدأ بهذا الاجتماع إلا بعد ان تأكدنا من نجاح الإعداد والتقييم وحضور القيادات المعنية التي تم طلبها من فروع المحافظات والمديريات, مؤكداَ بقوله: اللقاء ناجح بامتياز.. وأهم مقررات اللقاء تمحور حول موضوع المخالفات التي ارتكبت في اللجنة الدائمة والتي نبهنا في اكثر من موضوع ولم يتم الاستجابة فاكدنا على ضرورة الالتزام ونطالب بعودة الوضع إلى ما كان عليه

وأوضح الميسري: نطالب اللجنة العامة وهيئة الرقابة وكذلك الزعيم علي عبدالله صالح بالتراجع عن القرار الخاطئ وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه بعودة النائب الأول والنائب الثاني المنتخبين من المؤتمرين العام السابع, مضيفاً: كما نسمع من تصريحات من بعض الزملاء في اللجنة العامة انه ما يزال النائب في موقعه وما دام هذا الكلام صحيحاً فنطالب بإعلانه وبشكل صريح من اللجنة الدائمة انه لم يتم إبعاد الأخ النائب الأول فخامة الرئيس من موقعه التنظيمي ولا الدكتور عبدالكريم الارياني من موقعه كنائب ثاني ..

وأشار الميسري إلى أن الأمانة العامة لا إشكال عليها, مؤكداً على ما ورد في البيان الصادر عن الاجتماع والتزامهم به.. وأكد الميسري إشادتهم بالاعتصامات وقال: نحن اشدنا بساحات الاعتصام وبسلمية أداءها، بالحفاظ على السلم الاجتماعي في عدن وحضرموت والمحافظات الأخرى وناشدناهم بضرورة سلميتها واستمرارها أيضاً وطالبنا أيضاً انه على جميع مكونات الجنوب أن تتوحد وتصطف للانتصار لعدالة القضية الجنوبية .

وتابع قائلاً: لا ندري ماذا سيقرر أبناء الجنوب لا ندري هل سيقرر الانفصال أم البقاء مع الوحدة أم دولة فيدرالية؟, وما يرغب أن يقرر أبناء الجنوب نحن معه، الجانب الثاني نحن فيما يخص القوى الأخرى التي أيدت تأييدها في الطرح وهذا لا يعني أننا مع الإجماع السياسي مع الانفصال ويجب أن نعلم أننا نؤمن بالأخوة الذين يفترشون الساحات والذين نحن نؤمِّن لافتراشهم السلمي الرائع ..

وحذر الميسري دعاة الحسم في الساحات الجنوبية يوم 30 نوفمبر وقال: بعض الأصوات تقول إن 30 نوفمبر يوم الحسم يجب أن يعلموا أن هذه الدعوة المراد بها باطل، الدعوة هي حق بدون شك ولكن يراد بها باطل، وحتى لو افترضنا أن الكل اتفق على انفصال برضىً ديني ورضىً إقليمياً باتفاق بين الشمال والجنوب، مثلاً فآلية الانفصال تحتاج إلى سنوات يجب أن يعلم الجميع هذا الكلام يجب أن لا ينجروا أبناء الجنوب الذين في الساحات إلى أي خطوة تضر بسلميتهم وأيضاً تدخل في صدام مباشر مع الأجهزة الأمنية، يجب أن يستوعبوا أن المطالب التي يطالبون بها لشرعية القضية وعدالة القضية ولكن هناك اختلاف في معالجة القضية.

وفيما يخص تغير موقفه من الوحدة قال: أنا كنت إلى قبل ما يدخل الحوثي مع الوحدة لأني أرى فيها الأمل، لكن بعد سقوط النظام الجمهوري في صنعاء وعودة الأئمة إلى صنعاء لم اعد أرى هناك قبول بالوحدة في صنعاء وبالتالي سقوط النظام الجمهوري يسقط الوحدة ولهذا سأكون مع الانفصال إلى أن يأتي جيل أو أن يتم تحرير صنعاء من نظام الأئمة .

وحول الاتهامات للرئيس هادي ووزير الدفاع السابق بالتواطؤ مع الحوثيين من أجل توفير مبررات انفصال الجنوب قال الميسري: أنا لست مسئولاً عن أي أخطاء يرتكبها "الرئيس ووزير الدفاع" أنا أتحدث عن نفسي وعما اعتقاده أنا كمواطن يمني أمنت بالوحدة ودافعت عنها واختلفت مع إخواني من أبناء الجنوب وكثير من المراحل وإلى أن دخلنا مؤتمر الحوار وآخر سهم في كنانه الوحدة رميناه نحو الجنوبيون في مؤتمر الحوار، الانفصال نحن لم نطالب به، أنا في اعتقادي أن أبناء الشمال والمحيطين بصنعاء هم الذين اسقطوا الوحدة، اذا كان مثل ما تقولوا في الاتهامات على الرئيس هادي كما يشيعون.

و حول انه قام بوساطة بين هادي وصالح بإلغاء القرارات" قال: هذا الكلام غير صحيح، أنا اجلس في عدن ولا يوجد أي تواصل مع الطرافين ولست مؤهلاً للوساطة لشخصين تربطهم علاقات وكل واحد منهم يعرف الآخر اكثر مني فأنا ليست و هؤلاء الشخصان تربطهم علاقات قوية وكل واحد يعرف الثاني اكثر مني بحسابات الشخصين وهذا الكلام غير صحيح .

وهدد بالتصعيد في حال لم يتم الاستجابة لمقررات اجتماع عدن من قبل قيادة المؤتمر في صنعاء وقال: نحن الآن في الجانب التنظيمي فقط ونسعى إلى الخطوة الثالثة القادمة التي تقوم بإرباك المؤتمر الشعبي العام وتسبب له انقسام حقيقي، وعلى فكرة؛ إن انقسم المؤتمر الشعبي العام ستنتهي الوحدة لأنه حزب كثيف في الشمال وفي الجنوب ويحظى بقواعد كبيرة ونوعية ومؤثرة بكل المجالات أمام رجال دولة يقودون البلد وانا حريص على أن يبقى المؤتمر الشعبي العام موحداً.

وأضاف إذا انقسم المؤتمر انتهت الوحدة وقال: فاذا تقسم نحن لن نظل صامتين ولن نسكت على استمرار المخالفات ولا يمكن الالتفاف على ما نطرحه على الإطلاق وسنضطر لإجراءات وهي تعليق التعامل مع الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام في صنعاء وإنشاء مكتب تحت قيادة النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام والنائب الثاني الدكتور عبدالكريم الارياني ومن عدن نقود العمل التنظيمي وننفذ كل طلبات الفروع في المحافظات الجنوبية .

من جانبه قال عضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر الشعبي العام رئيس الدائرة السياسية للحزب عبدالله أحمد غانم: إنه لا خوف على المؤتمر أو الوحدة ومن شاركوا في اجتماع عدن أتباع البيض.

و كشف الأستاذ عبدالله احمد غانم عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام مستشار رئيس الجمهورية عن مشاركة العديد من اتباع علي سالم البيض –ممن يعرفهم جيداً- في الاجتماع الذي عقد بعدن باسم مؤتمر عدن بغرض إحداث انشقاق داخل المؤتمر تمهيداً لتنفيذ المؤامرة الانفصالية

 و بحسب ما نقله موقع المؤتمر نت مساء أمس قال غانم في حوار مع صحيفة (الميثاق) سينشر لاحقاً: لقد حضرت إلى ذلك الاجتماع حاملاً رسالة وحدوية من الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر ومن المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وخاطبت المجتمعين بصوت عالٍ أني أتيت من صنعاء لأحمل رسالة الوحدة من الزعيم والرئيس وطالبت من يسعى إلى تمزيق المؤتمر مغادرة الاجتماع وسنظل مع الوحدة، فحاول البعض اغتيالي بإطلاق الرصاص في تهديد واضح لإسكات أي صوت وحدوي.

وأكد عبدالله غانم أن قيادات وأعضاء المؤتمر بالمحافظات الجنوبية قاطعوا الاجتماع ولم يحضره سوى الميسري وبن حبتور وأنه لم تكن هناك مبررات لعقده على الإطلاق.

موضحاً أن أعضاء المؤتمر في محافظة عدن متماسكون وموحدون ويرفضون أية محاولات لشق المؤتمر أو تمرير أجندة انفصالية باسمه وسيعلنون موقفاً حازماً وشجاعاً في الأيام القادمة إزاء مثل هذه المحاولات المشبوهة.

وجدد رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر التأكيد على أن القرارات الصادرة عن دورة اللجنة الدائمة الرئيسية التي عقدت برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح في الـ8 من الشهر الجاري بصنعاء قرارات سليمة وعلى المتضرر أن يلجأ إلى القضاء.

وقال: اطمئن أعضاء المؤتمر وجماهير الشعب أنه لا خوف على المؤتمر أو الوحدة, وموقف المؤتمريين في عدن أو المهرة أو مأرب أو أبين وغيرها موقفاً موحداً.

واصفاً من تمردوا على قرارات اللجنة الدائمة بالمفلسين.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد