العيسي يكشف عن تصعيد قادم لشل المرافق الحكومية بعدن..

بامعلم: البيض لن يظل طويلاً بعيداً ولدينا خطط للدفاع عن الحدود الجنوبية

2014-11-22 16:22:09 أخبار اليوم/ خاص

أكد القيادي في الحراك الجنوبي/ أديب العيسي, أن العصيان الذي ستنفذه النقابات العمالية، و التي ستبدأ الاثنين القادم، ستعمل على توقف المرافق الحكومية لمدة ساعتين حتى الوصول إلى المرحلة الثالثة والتي تشمل شلّ العمل في كافة المرافق والمؤسسات الحكومية بطريقة سلمية..

وقال- في تصريح لـ"أخبار اليوم" إن ذلك الاتفاق بين اللجنة الإشرافية ونقابات عمال عدن تأتي في إطار التصعيد الثوري ستوجيه رسالة للمجتمع الدولي بالنظر إلى قضية شعب الجنوب الصابر والمكافح في الميادين والساحات، يسعى عبر الاعتصامات السلمية لاستعادة دولته الجنوبية.

وعقد المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال عدن والنقابات العامة المنضوية في إطاره أمس اجتماعاً مع اللجنة الإشرافية لمخيم الاعتصامات بمديرية خور مكسر للوقوف أمام جملة من القضايا التي تمس العمل النقابي بالمحافظة.

وفي الاجتماع - الذي حضره رئيس اللجنة الاشرافية لمخيم الاعتصام الشيخ حسين عمر محفوظ بن شعيب، وأديب العيسي القيادي في المخيم وخلدون شائف نائب رئيس الاتحاد نقابات عمال- جرى الاتفاق على نزول النقابات العامة بمحافظة عدن إلى كافة اللجان النقابية بالمؤسسات والمرافق الحكومية للاستعداد والتهيئة لتنظيم فعالية الوقفة التضامنية والاحتجاجية مع المعتصمين في ساحتي العروض بعدن والمكلا بمحافظة حضرموت يوم الاثنين القادم وذلك لمدة ساعتين (من 8- 10 ) صباحاً على أن يستثنى من والوقفة الاحتجاجية "عمال النظافة- قطاع التعليم- وطوارئ الصحة- والأبراج الملاحية".

إلى ذلك وصلت- عصر أمس- قافلة مساعدات غذائية للمعتصمين بساحة العروض في خور مكسر بعدن قادمة من محافظة لحج وتشمل القافلة موادا غذائية وعصائر.

من جهته أكد الشيخ/ أحمد محمد بامعلم- نائب ثاني لمجلس التنسيق لقوى التحرير بمحافظة حضرموت- أن الاعتصامات في ساحتي المكلا وخور مكسر بعدن ستتواصل حتى التحرير والاستقلال.

وأضاف بامعلم- في تصريح لـ"أخبار اليوم"- إنه يجري حاليا لملمة قوى التحرير والاستقلال لانعقاد مؤتمر وطني جنوبي تشارك فيه كافة مكونات الحراك المؤمنة بالتحرير والاستقلال بشأن الخروج بقيادة موحدة لمواصلة النضال السلمي التحرري, مشيراً إلى أن الاستقلال قادم من خلال مواصلة الاعتصامات في المكلا والتي من المقرر أن يتم تصعيدها سلمياً بعد 30 نوفمبر حتى نيل الاستقلال.

وأكد أن النضال السلمي قد وصل إلى مرحلة الحسم وأصبحت بوادر الاستقلال في الأفق, لافتاً إلى أن هناك العديد من المكونات في الحراك ومنها قيادة حزب الرابطة قد أعلنت أنها مع التحرير والاستقلال, لافتاً إلى أن ذلك الإعلان سيشكل توافقاً جنوبياً.

وطالب بامعلم, المعتصمين في الساحات بالصمود حتى نيل الاستقلال, منوهاً إلى أن علي سالم البيض لن يظل طويلاً بعيداً عن وطنه وأنه سيعود ليشارك شعبه فرحة استعادة الدولة الجنوبية.

وكان القيادي في الثورة الجنوبية التحررية الشيخ أحمد محمد بامعلم قد أكد أن المرحلة المقبلة ” ما بعد 30 نوفمبر ” ستشهد تصعيداً من نوع أخر يختلف عما مضى ستساهم في إخراج قوات الاحتلال اليمني من دولة الجنوب العربي والاعتراف بها وعودتها للخارطة ” بدعم أممي وعربي.

جاء ذلك في تصريح صحفي له وزع اليوم بالمكلا للقنوات والوكالات الإخبارية والصحف الورقية والإلكترونية.

وحول طبيعة التصعيد الذي سيشهده الجنوب في الـ 30 من نوفمبر القادم وما بعده قال بامعلم "إن هناك عدداً من الخطط التي حسمت أمرها قيادات الثورة الجنوبية في العاصمة عدن والمكلا والبعض مازال قيد الدراسة منها التنظيمية التي تساهم في بناء دولة الجنوب القادمة بشكل مؤسسي ، والعسكرية والأمنية للمحافظة على أمن المحافظات والمدن الجنوبية والدفاع عن الحدود الجنوبية وتحريرها واستقلالها وتطهيرها من الاحتلال اليمني"- حد تعبيره.

محذراً سلطات الاحتلال اليمني من مغبة القيام بأي أعمال تساهم في إراقة المزيد من الدماء الجنوبية تحت مبررات الحفاظ على الوحدة التي انتهت شرعياً بعد غزو الجنوب بالدبابات والمصفحات والمجنزرات واستباحة الأرض والثروة والإنسان في الجنوب قائلاً لهم ” إن الجنوبيين اليوم ليسوا مثل 1994م فهم اليوم لحمة واحدة- قيادة وشعباً- مصطفون جميعاً تحت راية التحرير والاستقلال .

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد