نفذت مكونات تعز الثورية والسياسية والمدنية وقفة احتجاجية- صباح أمس السبت- أمام مكتب التربية والتعليم بمدينة تعز للتنديد باغتيال الأمين العام المساعد للحزب الإصلاح/ صادق منصور ورفضا للعنف والاحتراب..
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بسرعة كشف نتائج التحقيق حول الحادثة وتحولت الوقفة إلى مسيرة حاشدة بمشاركة رسمية من قبل السلطة المحلية اتجهت نحو المكان الذي اغتيل فيه منصور الثلاثاء الماضي بعبوة ناسفة زرعت في سيارته في "حي المسبح" وردد المتظاهرون هتافات منددة بحيادية الجيش وتخاذل النظام
وأشارت المكونات- في بيان لها- إلى استمرارها في متابعة مجريات القضية ونتائج التحقيق, متطلعة إلى معرفة الحقيقة وكشف ملابساتها, ورأت بأن مرور أكثر من ست وتسعين ساعة كان يجب أن تكفي لتحقيق ذلك..
وتابع البيان: رغم الجهود المبذولة من السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية إلا أن هذه الحادثة والجريمة المفجعة يجب أن تعطى اهتماما موازيا لها وبصورة غير معتادة باعتبار العامل الروتيني الممل لا يخدم السلم ولا يبعث على تعزيز الثقة.
وحذرت مكونات تعز من اللجوء إلى العنف باعتباره سببا لتدمير الوطن ومقدراته وتمزيق الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي, مباركة الموقف الموحد لمكونات تعز من خلال إدانتها واستنكارها للجريمة وتداعيها إلى اجتماع موسع للتأكيد على ضرورة استمرار السلم والتوافق.
وأكدت على ضرورة رفع مستوى أداء الأجهزة الأمنية وإمكانياتها بما يحقق سرعة كشف ملابسات الجريمة ومعرفة الضالعين وراءها, كما دعت إلى تعزيز اصطفاف مكونات المجتمع في المحافظة بما يضمن تعزيز التوافق والسلم وتنفيذ الاتفاقيات, وطالبت الحكومة الجديدة بإنهاء حالة اللا دولة والإسراع في تنفيذ برنامجها بما يكفل تحقيق اتفاق السلم والشراكة وتنفيذ مخرجات الحوار. مؤكدة استمرارها في الفعاليات والاحتجاجات السلمية حتى يتم الكشف عن نتائج التحقيق ومعرفة الجهة التي تقف وراء الجريمة وإنزال العقوبة العادلة بحقها.
أخبار اليوم/ آفاق الحاج
نفذت مكونات تعز الثورية والسياسية والمدنية وقفة احتجاجية- صباح أمس السبت- أمام مكتب التربية والتعليم بمدينة تعز للتنديد باغتيال الأمين العام المساعد للحزب الإصلاح/ صادق منصور ورفضا للعنف والاحتراب..
وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بسرعة كشف نتائج التحقيق حول الحادثة وتحولت الوقفة إلى مسيرة حاشدة بمشاركة رسمية من قبل السلطة المحلية اتجهت نحو المكان الذي اغتيل فيه منصور الثلاثاء الماضي بعبوة ناسفة زرعت في سيارته في "حي المسبح" وردد المتظاهرون هتافات منددة بحيادية الجيش وتخاذل النظام
وأشارت المكونات- في بيان لها- إلى استمرارها في متابعة مجريات القضية ونتائج التحقيق, متطلعة إلى معرفة الحقيقة وكشف ملابساتها, ورأت بأن مرور أكثر من ست وتسعين ساعة كان يجب أن تكفي لتحقيق ذلك..
وتابع البيان: رغم الجهود المبذولة من السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية إلا أن هذه الحادثة والجريمة المفجعة يجب أن تعطى اهتماما موازيا لها وبصورة غير معتادة باعتبار العامل الروتيني الممل لا يخدم السلم ولا يبعث على تعزيز الثقة.
وحذرت مكونات تعز من اللجوء إلى العنف باعتباره سببا لتدمير الوطن ومقدراته وتمزيق الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي, مباركة الموقف الموحد لمكونات تعز من خلال إدانتها واستنكارها للجريمة وتداعيها إلى اجتماع موسع للتأكيد على ضرورة استمرار السلم والتوافق.
وأكدت على ضرورة رفع مستوى أداء الأجهزة الأمنية وإمكانياتها بما يحقق سرعة كشف ملابسات الجريمة ومعرفة الضالعين وراءها, كما دعت إلى تعزيز اصطفاف مكونات المجتمع في المحافظة بما يضمن تعزيز التوافق والسلم وتنفيذ الاتفاقيات, وطالبت الحكومة الجديدة بإنهاء حالة اللا دولة والإسراع في تنفيذ برنامجها بما يكفل تحقيق اتفاق السلم والشراكة وتنفيذ مخرجات الحوار. مؤكدة استمرارها في الفعاليات والاحتجاجات السلمية حتى يتم الكشف عن نتائج التحقيق ومعرفة الجهة التي تقف وراء الجريمة وإنزال العقوبة العادلة بحقها.