أكد مجلس شباب الثورة- في بيان صادر عنه- على حق الشباب في حرية التعبير والتظاهر السلمي وإدانته لكل ما يحدث من ممارسات العنف والقمع من قبل مليشيات الحوثي وحصارها لمنزل رئيس الجمهورية والحكومة وبقية المسؤولين.
واستغرب المجلس- في بيان صادر عنه- من إصرار أحزاب لقاء المشترك على التعامل مع ميليشيا الحوثي بطريقة مذلة، بعيدا عن المصلحة العليا الجامعة لليمنيين الذين ينشدون دولة الحق والقانون ومجددا دعوته لها بمقاطعة التواصل معها حتى تتحول الى جماعة سياسية.
وأعلن مجلس شباب الثورة عن رفضه لعملية ما أسماها بملشنة الدولة من قبل جماعة الحوثي كما حذر جميع الأطراف من الذهاب إلى أي اتفاق سياسي جديد بعدما كل ما أحدثته حتى الآن. وطالب اليمنيين بعدم الاعتراف بسلطة الأمر الواقع ووضع الأدلة والخروج الى استعادة الدولة المخطوفة..
وقال البيان: ندعو اليمنيين باختلاف انتماءاتهم السياسية والمناطقية لعدم الاعتراف بسلطة الأمر الواقع التي تمثلها ميليشيا الحوثي، وكذا استمرار النضال السلمي لعودة الحياة السياسية وبسط سيطرة الدولة على كامل ترابها الوطني، وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية واحترافية تجعله بحق صاحب الحق الحصري في امتلاك السلاح، والقوة على حماية البلاد من الاخطار الداخلية والخارجية.
كما أدان المجلس محاصرة منازل المسؤولين من قبل مليشيات الحوثي، لما يمثله ذلك من إضرار بهيبة الدولة، وبالوحدة الوطنية كون أغلب الذين يتم محاصرتهم ينتمون للجنوب.
وأكد المجلس في بيانه على أن اتفاق السلم والشراكة تم الاتفاق عليه تفاديا لعدم دخول مليشيات الحوثي صنعاء، وبالتالي فإن الحديث عن ضرورة الالتزام باتفاق السلم والشراكة من قبل الحوثيين لا معنى له كونه أولا يحتم خروج مسلحيهم من العاصمة صنعاء. موضحا بأن الشراكة التي يتحدث عنها الحوثي كثيرا، قد اتضح أنها الذريعة التي يتم خلالها التهام الدولة على نحو يهدد كيانها واستقرارها.