أدانت نقابة الصحفيين حادثة الاعتداء على المصور عبد العزيز الصبري والصحفي مجاهد السلالي بالضرب والملاحقة من قِبل مليشيا الحوثي بصنعاء أثناء مسيرة احتجاجية رافضة للانقلاب الحوثي.
وقالت النقابة بأنها تلقت بلاغاً من المصور عبدالعزيز الصبري يفيد فيه بتعرُّضه للضرب العنيف والملاحقة في الأزقة من قِبل مليشيات الحوثي أثناء تغطيته مسيرة شبابية تم الاعتداء عليها صباح اليوم بشارع الدائري بصنعاء.
كما تلقَّت النقابة بلاغاً من الصحفي مجاهد السلالي يفيد فيه بتعرُّضه للاعتداء بالضرب واحتجازه لمدة ساعة في قسم 14 أكتوبر ومصادرة كامرته وتلفونه على خلفية تغطيته اعتداء مسلحي الحوثي على مسيرة أمس الاربعاء ولم يعيدوا إليه مستلزماته إلا بعد مصادرة ذاكرة الكاميرا. كما أدانت النقابة تعرُّض الصحفي محمد الأسول للاعتداء من قبل المليشيا أثناء تصويره المسيرة ذاتها.
وعبَّرت النقابة عن قلقها من تصاعد العنف تجاه الصحفيين مطالبةً الجهات المعنية بسرعة التحقيق في كل الوقائع وحماية الصحفيين أثناء ممارستهم عملهم.
وحمَّلت جماعة الحوثي مسؤولية هذه الانتهاكات, مطالبةً الجماعة بالكف عن هذه الانتهاكات وعدم التضييق على الحريات الصحفية.
إلى ذلك أكدت النقابة ـ في بيان لها تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه ـ أن مليشيات الحوثي اختطفت أمس الخميس الصحفي والقائد الطلابي عبد الرحمن نعمان على متن سيارة "فيتارا" تحمل لوحة فاصل 2 رقم 41519.
وحمَّلت النقابة جماعة الحوثي مسؤولية أي اعتداء أو معاملة مهينة تجاهه، خصوصاً ولدى النقابة وقائع تعذيب تعرًّض لها صحفيون علي أيدي الجماعة، ونخشى تعرُّض عبدالرحمن لمعاملة حاطه في معتقل الجماعة".
وقالت النقابة:" إن الجماعة تمارس القمع والاعتداء على نحو واسع وصار الصحفيون أحد الأهداف، حيث تصدَّروا قائمة الانتهاكات وعلى نحو غير مسبوق, وأن النقابة تدعو جميع القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى مواجهة هذه الانتهاكات الخطيرة والدفاع عن الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة"..