اليمن تنتفض ضد الحوثي

2015-02-12 15:08:04 تحليل/ د.محمد جميح

ظن عبدالملك الحوثي أن بإمكانه بالسلاح الذي تحصل عليه، والمال الذي شرى به ذمم المتساقطين، وبقناة المسيرة، وبخداعه الذي تجلى في شعاره الكاذب "الموت لأمريكا"، ظن أن بإمكانه السيطرة على هذه الشعب الأبي!

أراد أن يكرس يوم 21 سبتمبر مكان 26 سبتمبر، فخرجت جماهير 11 فبراير رافعة علم الجمهورية التي عاش أبوه عمره كله يقاتلها، وقضى حياته يربي أولاده على عدم الإيمان بها.

كان أحمد حميد الدين يخشى تعز أكثر من أي مدينة أخرى، ولذلك أقام بها، ليكبتها ويقمع حريتها..كان يعلل بقاءه في تعز على أساس أنه يجلس على "فم البالوعة"، ليسده...وذات يوم انفجرت نافورة تعز الطاهرة، وقذفت كل قذارات أحمد إلى الأوحال التي يستحقها، ركلته تعز إلى الزاوية المظلمة من التاريخ التي تليق بمقامه...

تعز ملتقى ثوار سبتمبر وأكتوبر، وهي حاضنة الثورة والجمهورية، وهي اليوم بكل أطيافها تخرج لتقول لعبدالملك لن تكون أدهى من أحمد، وستنتصر تعز اليوم، كما انتصرت أمس..

صنعاء رغم شدة وطأة بلاطجة الحوثي خرجت وتحدت وأوصلت رسالتها...صنعاء العاصمة التاريخية لن تكون عاصمة لهذا القادم من مجاهل التاريخ مهما ارتكب فيها من جرائم..

صنعاء أكبر من عبدالملك، ومن كل من شراهم بالمال من المتساقطين على الفتات من مشائخ قبائل هم عار على القبيلة، وقادة عسكريين داس الحوثي شرفهم العسكري بقدميه.

صنعاء تنتسب لسام بن نوح، هي ابنة نبي، في حين أن الحوثي هو ابن الجريمة التي خلفت أكثر من ستين ألف يمني بين قتيل وجريح.

البيضاء اليوم ترد على من سلموها للحوثيين، وتنتفض، ترد على شيوخ العار، الذين لا يمتون إلى تاريخ البيضاء المشرف بصلة، وإن كانت لهم صلة بتاريخ بعض الشخصيات التي تشبه ذلك الذي دل التتار على فتحة في سور بغداد ذات يوم...أولئك الذين ظنوا أن أبناء البيضاء مجرد بضاعة يمكنهم أن يتاجروا بهم في بازار عبدالملك...شاهت الوجوه...

إب تأتي استثنائية دائماً، ظن الحوثي أنها خضعت، وهاهي اليوم ترد عليه، تنتفض تنتصر لنفسها ولأخواتها من المدن اليمنية المكلومة..

آلاف أبناء اللواء الأخضر لن يكونوا "عكفة" عند "السيد" الذي تخلى عن "سيادة البلد" التي طالما دندن عليها، يوم أن تحالف مع الدرون.

أما ذمار التي لا يرى فيها الحوثي أكثر من "كرسي" له، فقد كانت مدهشة، جميلة، رائعة، وهي تقول: لا للانقلاب، لا للحوثي.

الحديدة وإقليم تهامة لن تسلم.. وعمران الجريحة لن تنسى الشهيد حميد القشيبي، وصعدة لن تنسى للحوثي حروبه العبثية، ومتاجرته بدماء أبنائها لتحقيق نبوءة على الكوراني والإيرانيين الذين يرون فيه "اليماني" الذي يمهد لخروج "المهدي" في عصر الظهور.

مأرب تضع يدها على الزناد..والجوف تقول للحوثي "وإن عدتم عدنا".

أما الجنوب العظيم فما استعصت على ثواره هزيمة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، فكيف يخيل لصبي بدرالدين أن هذا الجنوب يمكن أن يكون لقمته السائغة.

مجمل الأمر عبدالملك في ورطة، وكان الأولى على الذين يحاورونه في "موفمنبيك"، أن يكفوا عن هذه المسرحية العبثية التي يلجأ إليها الحوثي كلما غاص في الرمال أو أوشك على الغرق.

اليمنيون اليوم يخرجون ضد الظلم والجهل والفقر، ولا تنقصهم إلا القيادة، والمؤسف أن من يفترض أن يكونوا قادة يفاوضون المجرم على كيفية التستر على جريمته.

ومع ذلك، ومن رحم ذلك الفراغ سيخرج القادة الحقيقيون، ستصنعهم الأحداث وسيصنعونها، كأجمل ما تكون الأحداث، كأنبل ما يكون القادة.. اليمن ولادة..

/////////////

طالب بتنسيق جاد في المحافظات لمواجهة ممارساته

باتيس يدعو لهبة موحدة ضد ميليشيا الحوثي

دعا الشيخ "صلاح باتيس" رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت, دعا كل القوى الوطنية والمجتمعية والقبلية والشبابية أن تهب هبة رجل واحد وتعلن رفضها لما سماه بـ"الممارسات القمعية" التي تنتهجها مليشيات الحوثي.

وقال "باتيس"- في صفحته على فيس بوك- إن جماعة الحوثي تنفرد بصنع القرار تحت قوة السلاح وفرص سلطة الأمر الواقع وتحاصر الرئيس وحكومة الكفاءات وتحتل مؤسسات الدولة ونهب الممتلكات العامة .

وأضاف:" ومع كل هذا فإننا كيمنيين في كل محافظاتنا ومناطقنا نتحمل كامل المسؤولية للعمل المشترك والتعاون الجاد في سبيل حريتنا وكرامتنا وسلامة وطننا وشعبنا.. ولن تستطيع جماعة أو مكون مهما امتلك من قوة أن يفرض علينا وعلى شعبنا منهجا شاذا".

وأشار إلى أن الحوثي "لن يستطيع مهما لقي من مساندة بعض المنتقمين في الداخل وتواطؤ خارجي أن يصادر حقنا في تحقيق أهداف ثورتنا والانتصار لشهدائنا وجرحانا ".

وحيا "باتيس" صمود الأحرار والحرائر وثبات الشباب الثائر في وجه ما سماه بـ"الانقلاب الغادر".

///////////////

أكد أن الشعب اليمني يرفض المشروع الطائفي المتستر خلف ما يسمى بـ"الاعلان الدستوري"

رئيس إصلاح لحج: ثورة فبراير استعادت حرية الشعب المسلوبة وثورته المصادرة

أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج الدكتور/ عبد الله عوض بامطرف, أن ثورة 11 فبراير ثورة عظيمة، سلمية حضارية شهد لها بذلك العالم كله.

وقال بامطرف- في تصريحات لموقع الإصلاح في حديث بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير-: "تطل علينا الذكرى الرابعة لثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة، الثورة السلمية التي سطر ملاحمها الشعب اليمني العظيم بكل فئاته وشرائحه باعتصاماته السلمية في الساحات والميادين في كل المحافظات اليمنية، وقدم خلالها آلاف الشهداء والجرحى حتى أسقط النظام العائلي الذي جثم على صدر الوطن والشعب 33 عاما وتنكر لمبادئ الثورتين سبتمبر وأكتوبر وبنود اتفاقية الوحدة، وحول اليمن إلى إقطاعية له ولأزلام نظامه وكرس الفساد في كل مفاصل الدولة كما كرس المناطقية والجهوية والنعرات الطائفية وأضعف المؤسستين العسكرية والأمنية وحول عقيدة الولاء الوطني فيهما إلى ولاء للفرد وللعائلة".

وأضاف: "لقد تمكن الشعب بانتصاراته على هذا النظام العائلي الفاسد أن يستعيد ثورته المصادرة وأن يستعيد حريته المسلوبة من خلال ثورة سلمية حضارية شهد لها العالم كله".

وأكد رئيس إصلاح لحج: إننا اليوم نحتفل بالذكرى ويمننا الحبيب يمر بظروف قاسية وأليمة جراء مؤامرات ومخططات دولية وإقليمية لإجهاض الثورة المباركة، حيث وجدت ضالتها في هذه الجماعة الحاقدة على الشعب والمسكونة بحلم عودة الحكم الإمامي الكهنوتي البغيض الذي لفظه شعبنا اليمني منذ أكثر من خمسين عاما، وبتحالف هذه الجماعة مع الرئيس المخلوع ونظامه الذي لا يزال يمسك بإدارة البلاد المدنية والعسكرية ويخطط للعودة إلى السلطة لينتقم من الشعب الذي قوض حكمه العائلي.

وأشار بامطرف إلى أن المؤامرات جعلت هذه المليشيات تسقط محافظة عمران وتصل إلى العاصمة صنعاء التي سلمت لها دون أدنى مقاومة في مؤامرة مكشوفة للجميع، كما سلمت لها معسكرات الجيش والأمن، وقامت بالاستيلاء على الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تستقوي بها اليوم على الشعب وعلى الأحزاب السياسية وتريد أن تفرض رؤيتها الضيقة.

وقال:"إن فئة صغيرة تريد فرض رؤيتها على أكثر من خمسة وعشرين مليون يمني بقوة السلاح، ولكن هيهات". وأكد إن الشعب اليمني الأبي يرفض المشروع الطائفي المتستر خلف ما يسمى بـ"الإعلان الدستوري" الذي أعلنته جماعة الحوثي وهو ليس أكثر من بيان انقلابي على الشرعية وعلى الدستور، وسيكون مصيره حتما إلى زوال.

////////////

"وطن آمن": ثورة مستمرة حتى إسقاط الانقلاب الحوثي

عبرت حملة «من أجل وطن آمن» عن فخرها واعتزازها بالمسيرات المليونية التي خرجت أمس الأربعاء في صنعاء ومحافظات تعز وإب والحديدة والبيضاء لإحياء ثورة الذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير الخالدة ، وتجديدا رفض الشعب اليمني للانقلاب الحوثي المسلح.

وأدان بلاغ صادر عن حملة «من أجل وطن آمن» اعتداء مليشيا الانقلاب على عدد من المتظاهرين بالسلاح الأبيض، واختطاف آخرين بعد تفريقهم بالرصاص الحي، ومنعهم من الوصول إلى مقر بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ وقفة احتجاجيه تندد بتواطؤ المبعوث الأممي جمال بنعمر مع جماعة الانقلاب، ومحاولته الآثمة لشرعنة سيطرتهم على البلاد .

وندد البلاغ عن إدانة الحملة لإقدام الحوثي بإغلاق الساحات العامة، إطلاق الرصاص على المسيرات الشبابية في شارع الزبيري، ومضايقة المسيرات المسائية في جنوب وشمال العاصمة صنعاء. 

وأكد البلاغ استمرار الثورة السلمية ضد المليشيا في البلاد، وأنه بإرادة الشعب سيسقط الانقلاب، وسيواصل شباب هذا الجيل وأبناء اليمن الأحرار بناء دولة الإنسان قادرة على القيام بكامل واجباتها تجاه المواطنين.

وأعتبر بلاغ «من أجل وطن آمن» مسيرات ذكرى 11 فبراير بداية ثورة شعبية يشارك فيها اليمنيين بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية للتعبير عن رفضهم التام لانقلاب المليشيا الكهنوتية على الجمهورية، وكذا التنديد باستخدامهم القذر لسلطات وأجهزة الدولة ضد حريات المواطنين.

//////////////

محطات من ذاكرة الثورة

15 يناير 2011 في اليوم التالي لسقوط نظام الرئيس التونسي بن علي، خرجت مسيرات طلابية وشبابية من ‏جامعة صنعاء، تبارك نجاح الثورة التونسية وترفع شعارات ضد التمديد لعلي ‏عبد الله صالح والتوريث لنجله. وتطالب صالح باللحاق بزميله "بن علي".. ‏وتزامنت تلك المسيرات مع مهرجانات لأحزاب المعارضة في مختلف المدن ‏والمديريات للتنديد بعزوف الحاكم عن الحوار.

2 فبراير 2011 أعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح- خلال اجتماع مشترك لمجلسي النواب والشورى- تأجيل ‏الانتخابات، وأكد أنه لن يسعى للتمديد لنفسه ولا التوريث لنجله. قبيل يوم واحد من مظاهرات ومهرجانات نظمتها المعارضة في صنعاء ومحافظات أخرى.

11 فبراير 2011 خرجت أول مسيرات حاشدة في تعز للمطالبة بـ"إسقاط نظام صالح" تأثرا، بتنحي الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وبدأت أول الاعتصامات في محافظة تعز. وخرجت مظاهرات حاشدة في عدن ومحافظات أخرى قوبلت بالقمع.

15 فبراير 2011 طالبت المعارضة بتنحية جميع أقارب الرئيس من المناصب القيادية بالمؤسسة العسكرية والأمنية والحكومية، فيما قرر الرئيس السابق فتح مكتبه للاستماع إلى مواطنيه ومناقشة قضاياهم.

16 فبراير 2011 سقط أول "شهيد" للثورة الشبابية في مدينة عدن، وهو محمد علي العلواني (19 سنة)، في مديرية المنصورة، برصاص قوات الأمن، وتبعه أكثر من 11 شهيدا وعشرات الجرحى خلال أيام.

17 فبراير 2011 أعلن الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان وعضو جمعية علماء اليمن، مبادرة دعا فيها إلى وقف جميع الاعتداءات التي يتعرض لها المعتصمون، والبدء الفوري في حوار شامل بين الأحزاب وتشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون أسبوعين تمهد لانتخابات نيابية نزيهة وشفافية خلال 6 أشهر.

20 فبراير 2011 بدأ مئات المتظاهرين اعتصاما أمام جامعة صنعاء للمطالبة برحيل صالح، لتكون نواة الاعتصام الأطول الذي عرف بساحة التغيير.

23 فبراير 2011 استقالة 11 نائبا في البرلمان من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ومسؤولين في الدولة بسبب قمع الاحتجاجات.

10 مارس 2011 الرئيس السابق يعلن مبادرة لحل الأزمة، تتضمن الانتقال من نظام الحكم الرئاسي إلى نظام برلماني، وتوسيع نظام الحكم المحلي بإقامة "أقاليم" لا مركزية إدارية.

18 مارس 2011 مقتل ما يزيد على 56 متظاهرا في ساحة التغيير بصنعاء برصاص مسلحين ملثمين، بعد صلاة الجمعة التي أطلق عليها "جمعة الكرامة"؛ وهو الحدث الذي مثل تحولا مفصليا في أحداث الثورة، واستقال على إثره المئات من المسؤولين الحكوميين وقيادات من الحزب الحاكم.

20 مارس 2011 قام الرئيس صالح بخطوة استباقية لمنع استقالات المزيد من الوزراء، تمثلت في إقالة الحكومة وتكليفها بتسيير الأعمال.

21 مارس 2011 أعلن عدد من القيادات العسكرية البارزة، وعلى رأسها قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة ‏الأولى مدرع علي محسن صالح، ‏تأييدها السلمي للثورة، وتعهدت بحماية ساحات الاعتصام.

3 أبريل 2011 أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة لانتقال السلطة ‏والخروج من الأزمة بعد اجتماع المجلس الوزاري الخليجي في 3 أبريل، وكانت المبادرة بصيغتها الأولية مكونة من بندين: البند الأول: أن يعلن الرئيس التنحي عن السلطة ‏وتسليم صلاحياته إلى نائبه. والبند الثاني: تشكيل حكومة وحدة وطنية ‏بقيادة المعارضة.

واستمرت مفاوضات المبادرة وتوسيع بنودها، ووصلت إلى صيغتها النهائية في 21 مايو/أيار.

غير أن التوقيع عليها تعثر، يومها، وأضيف إليها ملحق "الآلية التنفيذية الأممية"، أعده المبعوث الأممي جمال بن عمر.

5 أبريل 2011 محاولة اغتيال قائد المنطقة الشمالية الغربية علي محسن صالح، ‏وهو واحد من أهم القيادات العسكرية التي أيدت ثورة الشباب السلمية.

23 مايو 2011 انفجار أول مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية الموالية لصالح ومسلحي الشيخ صادق بن الأحمر المؤيد للثورة، في منطقة الحصبة شمالي العاصمة.

29 مايو 2011 إعلان البيان رقم واحد للجيش اليمني المؤيد للثورة، والذي قرأه اللواء عبد الله علي عليوه مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومعه عدد من قيادات المناطق والألوية العسكرية، أكد على وحدة المؤسسة العسكرية، ودعا جميع المنتسبين للمؤسسة العسكرية إلى الوقوف إلى جانب الشعب.

في ذات اليوم حدثت ما سمي بمحرقة ساحة الحرية بمحافظة تعز وسط اليمن، والتي راح ضحيتها العشرات بعدما حاولت قوات الأمن فض ساحة الاعتصام.

3 يونيو 2011 تفجير جامع الرئاسة الشهير، بـ"حادث النهدين"، والذي أصيب على إثره الرئيس السابق وعدد من كبار معاونيه، إصابات بليغة بحروق، نُقلوا على إثرها إلى العلاج في المملكة السعودية، استمر فيها نحو ثلاثة أشهر، ليعود في الـ 23 من سبتمبر/أيلول.

23 نوفمبر 2011 توقيع اتفاق المبادرة الخليجية وملحقه التنفيذي الأممي في العاصمة السعودية الرياض، بين حزب المؤتمر وحلفائه من جهة، وتحالف المشترك وشركائه من جهة أخرى، وبموجب الاتفاق جرى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، ونقل صالح سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.

21 فبراير 2012 انتخاب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيساً في انتخابات غير تنافسية.

27 فبراير 2012 سلم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بصنعاء، مقاليد الرئاسة رسميا إلى عبد ربه منصور هادي. الذي فاز بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي خاضها مرشحا توافقيا ووحيدا بموجب اتفاق انتقال السلطة.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد