رئيس حركة (شباب من أجل اليمن) المحامي وليد عمر الكثيري لـ

كل أطياف المجتمع متضررون من مليشيا الحوثي

2015-03-25 16:18:42 حوار/ خاص

هو مِنْ أنْشَط من عرفتهم في إب، يبذل وسعه ويقدم ما استطاع لخدمة مجتمعه دون منِّ ، يقول كلمة الحق دون وجل يتلقى التهديدات دون اكتراث، نشأ وسط أسرة كريمة أَلِفت النضال السياسي وانخرط مع إخوته في نضال الكلمة والموقف خدمة للوطن فكانوا جميعاً أعلاما أبية لا تخفى جهودهم ولا تنكر، وصاروا مثالاً للأسرة الأبية المناضلة الشريفة..

الأستاذ وليد عمر الكثيري- محامي وناشط حقوقي- إنسان يحمل من معاني الإنسانية.. ما يدهشك وحين ترى مواقفه كعملاق تلتئم الصورتان، فهو عملاق شجاع في مواقف الحق إنسان كشأن البسطاء الطيبين من أبناء هذا البلد الطيب، أسّس مع ثلة من أبهى وأنقى شباب وناشطي المحافظة حركة (شباب من أجل اليمن) التي سيحدثنا عنها وعن مختلف القضايا الوطنية في صدر هذا الحوار..


* أستاذ وليد حدثنا عن حركتكم ( شباب من اجل اليمن)؟

شكرا لكم على إتاحة الفرصة لنا في صحيفتكم "أخبار اليوم" أما عن حركة (شباب من أجل اليمن) فإنه على أثر تتابع الأحداث في المشهد اليمني وسقوط العاصمة صنعاء بيد مليشيا الحوثي المسلحة وبدء التمدد المسلح لجماعة الحوثي في بقية المحافظات (الحديدة - ذمار) وقرب وصولهم إلى محافظتنا محافظة إب اقترحت إنشاء تكتل شبابي أو حركة شبابية لرفض كل تلك الأعمال التي تسعى إلى تقويض الدولة والانقلاب على ما تم التوافق عليه من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني فلمست من الشباب التجاوب الإيجابي حول الفكرة والتي بلورناها إلى واقع تمثل بميلاد حركة شباب من أجل اليمن ولم يكن لنا أي هم غير الوطن.. وما تسعى بعض القوى إلى تدميره وتدمير حاضره ومستقبله وأمنه واستقراره وكان ذلك في شهر أغسطس ٢٠١٤م وكانت الفكرة إسماع الدولة والقيادات السياسية والحزبية والجماعات المسلحة صوتنا كشباب يرفض ما يخطط له من مؤامرة ضد الوطن ورفض حالة العبث التي تمر بها البلاد والاستقواء بقوة السلاح الذي انتهجته جماعة الحوثي المسلحة فارضة على الجميع ما تسعى إليه من إسقاط للدولة ومؤسساتها بقوة السلاح وهدفنا إلى كسر حاجز الخوف والصمت وفي يوم الثلاثاء الثلاثين من سبتمبر ٢٠١٤م تم إنشاء اللجنة التحضيرية للحركة ، وعلى اثر الأحداث التي واكبت إنشاء الحركة وبعد دخول الحوثيين إلى محافظة إب بمساعدة بعض قيادات السلطة المحلية في المحافظة.. وما حدث في الجمعة الدامية من مواجهات مسلحة بين مسلحي جماعة الحوثي ورجال القبائل من أبناء محافظة إب في17/10/2014م فكان الأمر غير محتمل للتأجيل لفعاليات الحركة الرافضة لأعمال العنف والتواجد المليشاوي المسلح, فقمنا بأول وقفة احتجاجية للحركة وذلك في يوم السبت ١٨ / ١٠ / ٢٠١٤م أمام مبنى السلطة المحلية في المحافظة, رافعين اللافتات المعبرة عن رفضنا للعنف والإرهاب والقتل وبالمطالبة بإخراج المليشيات المسلحة الحوثية ورفع بقية المظاهر المسلحة من محافظة إب وكافة محافظات الجمهورية وتوالت الفعاليات بعدها ولا زلنا مستمرين في ذلك الرفض والذي آتى أكله بخروج مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات لرفض تلك المليشيات المسلحة ورفض أعمالها الخارجة عن المشروعية الدستورية والقانونية.

*   حركتكم هل تتبع أي حزب؟ وهل أنت شخصياً متحزِّب؟

بصراحة شديدة- كما هي عادتي في الحديث- أقول لك وللإخوة القراء حركة شباب من أجل اليمن لا تتبع أي حزب سياسي أو جماعة أو أي جهة, فهي حركة شبابية مستقلة, أما أنا شخصيا فلا أنتمي ولم أنتَمِ إلى أي حزب سياسي فأنا مستقل سياسيا وبسبب انحيازي دائماً إلى القضايا الوطنية أجد أن كل طرف سياسي يصنفني ويحسبني على الطرف المقابل له وهو ما يجعلني أثق أن مواقفي صحيحة وغير خاضعة لأي إملاءات من أي طرف.

* تحدثت أستاذ وليد عن مسلكيات كارثية جرت الويلات على هذا الشعب بتقديرك ما هو الخلل الذي أدى إلى كل هذه التداعيات؟

الخلل الذي أدى إلى هذه التداعيات هو العمالة من قبل تلك العناصر للخارج وتنفيذها لأجندات ومخططات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في اليمن لفرض وصايتها على اليمن لما يمثله من أهمية إستراتيجية بالغة الخطورة في المنطقة العربية فكان من تلك الجماعات أن جعلت من نفسها أدوات بيد تلك القوى الخارجية وتحديدا إيران فنتج ما نتج من تداعيات خطيرة وسقوط للدولة اليمنية وانقلاب على مخرجات الحوار الوطني.

قد كانت تجربة الحوار الوطني في اليمن ومخرجاته مضرب مثل عربي وعالمي يحتذى به ما الذي حدث؟

بعد أن اكتمل مؤتمر الحوار الوطني وتجاوز المتحاورون ما رافق ذلك الحوار من محاولات لبعض القوى المتحاورة لعرقلة الحوار في أكثر من محطة رغبة في إفشاله وخرج المتحاورون بوثيقة إجماع وطني مثلت الحل والعلاج الناجع لكل مشكلات اليمن وكان جميع أبناء الشعب اليمني يتوق إلى ذلك اليوم المشهود بإعلان وثيقة الحوار الوطني كان من تلك القوى التي عملت وسعت على عرقلة وإفشال ذلك الحوار إلى الانقلاب على تلك المخرجات بعد توقيع الجميع عليها, فبعد أن تم تشكيل لجنة صياغة الدستور والتي عملت بجد في صياغة مخرجات الحوار الوطني في مشروع مسودة الدستور وبعد أن انتهت من عملها جن جنون من خافوا على مصالحهم الضيقة فيما إذا نجح الوطن بالخروج بتلك المسودة التي تؤسس لليمن الجديد الذي يمثل المخرج لهذا الوطن نحو أفق المستقبل المنشود فكان- وكما نعلم- أن قامت جماعة الحوثي أو ما تسمى بأنصار الله قاموا باختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور/ أحمد عوض بن مبارك الذي كان يحمل مشروع مسودة الدستور والذي كان في طريقه إلى رئيس الجمهورية لتسليمها رسميا وذلك لفرض مطالبهم بالقوة مصادرين حق الشعب اليمني في تقرير مستقبله.

* ذكرتَ أستاذ وليد أنهم خافوا على مصالحهم ما هي مصالحهم؟ وهل في الإمكان تحديد تلك المصالح التي يخافون عليها حتى لا تبقى العناوين فضفاضة؟

مصالحهم تتمثل في استمرار استنزافهم وتقاسمهم لثروات الوطن فالنظام السابق المتمثل بالرئيس السابق وأفراد عائلته ممن يطمحون في إعادة إنتاج أنفسهم من جديد حيث أن مخرجات الحوار قد حظرت عليهم الترشح للانتخابات الرئاسية وحظرت أيضاً على العسكريين الترشح إلا بعد مضي مدة عشر سنوات من استقالتهم وتركهم للعمل العسكري وهذه الشروط تعيق رجوعهم للسلطة فلذا كان منهم الانقلاب على تلك المخرجات ومسودة الدستور عبر الانقلاب الذي قامت به جماعة حركة ما تسمى بأنصار الله (الحوثيين) بدعم ومساندة من علي عبدالله صالح الذي ظل يسيطر على المؤسسة العسكرية عبر ولاءات قياداتها له والتي سخرها في تنفيذ ذلك الانقلاب تحت غطاء جماعة الحوثي.

* ما هي الأسباب التي جعلت من محافظة إب المحافظة الأسبق على الإطلاق فيما أعلم بتأسيس حركات الرفض للمليشيا؟

طبعا جميعنا يعلم أن محافظة إب دائماً هي السباقة إلى الحرية من فجر التاريخ عبر كل الثورات اليمنية من ثورة الفقيه سعيد وثورة ٤٨م و٦٢وعبر جميع المراحل التاريخية لما يتمتع به أبناء محافظة إب من نزعة إلى الحرية والعيش بكرامة وما عرف عنهم من أنهم تواقين إلى الحياة المدنية فقد ضحوا بالعديد من الشهداء والجرحى وان لم يكن آخرها في الثورة الشبابية الشعبية حيث قدمت محافظة إب خيرة شبابها الذين سقطوا في مختلف ساحات الثورة في كل المحافظات فلذلك لا غرابة أن تكون هي السباقة إلى تأسيس الحركات الرافضة للانقلاب الحوثي وبتواجد المليشيات الحوثية فأبناء محافظة إب يتوقون إلى العيش في ظل الدولة المدنية يكرهون ثقافة السلاح ويكرهون من يحاول الاستقواء عليهم بقوة السلاح كائناً من كان.

* أنت رجل قانون – محامي – ما هو التكييف القانوني لما تمارسه المليشيا في محافظة إب وفي كل المحافظات التي تسيطر عليها؟

التوصيف القانوني لما تقوم به مليشيا الحوثي- سواء في محافظة إب أو في بقية المحافظات- سلسلة من الجرائم المتعددة والمتنوعة والمعاقب عليها قانونا والتي لا تسقط بالتقادم وتحرمها جميع الشرائع والدساتير والقوانين الدولية.

* يعني جرائم جسيمة متنوعة ؟

طبعاً

* أفهم من حديثك أن قادة المليشيا يمكن محاكمتهم كمجرمين؟

بالطبع قادة تلك المليشيات لن يكونوا في منأى عن المحاكمة لجرائمهم التي اقترفوها بحق الوطن والشعب وبحق الأفراد المتضررين وهم ويعلمون حقيقة ذلك ولذلك ﺗﺠﺪ أنهم يتخفون خلف كُنى وأسماء مستعارة لعلمهم بحقيقة أن تلك الجرائم التي يقترفونها لا تسقط بالتقادم ولابد من أن تأتي الدولة التي ستحاكمهم على جرائمهم.

* ممكن توضح الجرائم والجنايات التي اقترفتها مليشيا الحوثي ويعاقب عليها القانون؟

من تلك الجرائم نهب مؤسسات الدولة وأسلحة المعسكرات وأعمال القتل والترويع للمواطنين واقتحام واحتلال مؤسسات الدولة وتفجير منازل المواطنين وتفجير المساجد والمدارس ودور القرآن الكريم ،والاختطافات والاعتقالات واحتجاز للحريات والتعذيب للناشطين حتى الموت ومنها الانقلاب على السلطة الشرعية في الدولة واحتلال مقرات الأحزاب ونهب محتوياتها والكثير والكثير من الجرائم التي ترتكب ليل نهار، إضافة إلى أن تشكيل جماعة مسلحة تعد جريمة يعاقب عليها القانون والتجول بالسلاح في عواصم المحافظات من دون ترخيص جريمة يعاقب عليها القانون.

* الحوثي يقول إن أفعاله تلك هي لمصلحة الوطن وضد تدخل الخارج ويقول أنه يكافح الفساد والفاسدين ؟

هو يقول إنها لمصلحة الوطن كما يدّعِي أن ما يقوم به هو لمصلحة المواطن الضعيف وإسقاط الجرعة وإسقاط لحكومة الوفاق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني, هذه ثلاث نقاط كانت الشماعة التي من خلالها استطاع الحوثي إسقاط الدولة واتضح لجميع الشعب أنها كانت أكاذيب وحجج باطلة ليس إلا, فأي مصلحة وطنية يزعمها هل إسقاط وتدمير مؤسسات الدولة وأجهزتها المدنية والعسكرية تعد مصلحة وطنية! فأي جنون وغباء ذلك الذي يروج له ومن المغفل الذي يصدق مثل هذه الترّهات الفارغة والعارية عن الصحة, فالملموس واقعاً أن الحوثي يسعى إلى تدمير ما تبقى من الدولة أضف إلى ذلك ما أنتجه من تدمير للنسيج الاجتماعي في المجتمع. ومكافحة الفساد والفاسدين ليست انتقائية فمن يكافح الفساد والفاسدين يستحيل أن يقبل بالتحالف مع رموز الفساد فقد تحالف مع رموز الفساد وأصبحت أسطوانة مكافحة الفساد والفاسدين عبارة عن أسطوانة مشروخة غير مستساغة فما يقوم به هو رأس الفساد وهو تأسيس للفساد فنهب مؤسسات الدولة واحتلالها أليس فساداً؟ وما يتم الاستيلاء عليه من مؤسسات الدولة من أموال تحت مسميات مختلفة ومنها ما يسمى بدعم للجانه الثورية ونفقات لها أليست فساداً؟ وما يقوم به من تعيينات لأفراد من جماعته دون التزام بمعايير الكفاءة والنزاهة ومعايير تولي المناصب والوظائف العامة أليس فساداً؟

* كان الحوثي يشكو من اضطهاد وتنكيل الدولة بأنصاره قبل 2011م والآن يشكو الجميع من اضطهاد مليشياته وممارسته القتل والتفجير والنهب والاعتقال والتعذيب حتى الموت في سجونه الخاصة لمناوئيه والمختلفين معه كيف تفسر هذا التناقض؟

- المظلومية- التي كان يتغنى بها الحوثي- لم تكن سوى وسيلته للوصول إلى ما وصل إليه فقد استطاع من خلالها أن يلقى التعاطف الشعبي قبل الدولي الذي انقلب هذا التعاطف مؤخرا إلى إتقان وسخط محل إجماع شعبي غير مسبوق، كثيرا ما كنا ننتقد الدولة وممارساتها على جماعته ولكن أظهرت الأيام بأنه لم يكن يهدف من وراء تلك المظالم إلا الانقضاض على السلطة ولا يهمه في ذلك أن يمارس نفس ما مُورس ضده من ظلم خصوصا أنه قد وصل إلى ما كان يصبو إليه من استيلاء على السلطة والدولة لذلك فلا غرابة حتى أنني أصبحت أشك في أن ما كان يُمارس ضد جماعته من انتهاكات أن يكون له يد فيها كي يحصل على ذلك التعاطف الشعبي وليظهر بمظهر المظلوم والمنتهكة حقوقه كون ما يمارسه من تلك الانتهاكات يستحيل معها للعقل أن يصدق أن من يمارسها كان يعاني من مظالم كانت تُمَارس ضده!

* هل تقومون بإعداد ملفات موثقة لتلك الانتهاكات والجرائم أم أنكم تكتفون بالتغطيات الإعلامية والاحتجاجات والبيانات؟

سلسلة الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي يتم تسجيلها ورصدها وتوثيقها عبر العديد من المنظمات الحقوقية وحركتنا في المرحلة الراهنة تعمل على نشر تلك الانتهاكات والجرائم عبر وسائل الإعلام المختلفة والمنظمات الحقوقية بدورها تعمل على رصدها وتوثيقها ونحن على تواصل مع العديد من تلك المنظمات الحقوقية، لكني أدعو عبر صحيفتكم إلى تكوين لجنة حقوقية متخصصة في توثيق تلك الانتهاكات وجمع استدلالاتها في ملفات مستوفية قانوناً تنهض للترافع بها أمام القضاء وتقوم بتحريك القضايا قضائياً ومتابعتها في كل الأصعدة والمستويات.

* لماذا تركت الدولة برئاسة هادي المليشيا تتحرك حتى احتلت صنعاء وعدة محافظات وكان بمقدور الدولة أن تفعل الكثير؟

أعتقد أن الرئيس هادي كان عاجزا عن ردعها لافتقاده ــ إلى جيش وطني فما كان يوجد من جيش كانت تحكمه ولاءات مناطقية وجهوية وليس أوضح دلالة على ذلك ما تعرض له الرئيس هادي في دار الرئاسة من عدوان صارخ بمختلف أنواع الأسلحة ولم يثبت أمام ذلك العدوان إلا قلة قليلة من قوات الحماية الرئاسية وتخاذل معلن من قوات الـحماية الرئاسية التي رفضت التدخل في صد ذلك العدوان الهمجي على هيبة الدولة المتبقية وكأنها تقف موقف الحياد وهي بالأصح كانت تقف موقف الخيانة العظمى، لذلك اليمن لم يمتلك جيش وطني يمكنه من وقف تلك المليشيات خصوصا أن الخيانات العسكرية كانت واضحة للعيان.

* لماذا يرفض المجتمع اليمني الحوثي بهذه القوة برأيك؟

رفض المجتمع للحوثي بهذه القوة سببه يعود إلى ممارسة هذه الجماعة وتعاملها مع الدولة والمواطن وأولها هو الاستقواء بالسلاح فلا يمكن أن يقبل المواطن من يحاوره أو يتعامل معه من منطلق السلاح والعنف والقتل والاختطافات، المواطن شعر بالخطر الذي ظهر في هذه المليشيا من تكميم للأفواه وعدم قبولها للآخر وعدم احترامها للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين والتعامل مع من يخالفهم بمنطق العنف والقوة وفرض ما تريده بقوة السلاح ، وحالة الفوضى العارمة التي خلفته أطقمها في المدن وتعطيلها للأجهزة الأمنية والقضائية ، فكل هذا ولد حالة الرفض الشعبية العارمة حتى الصامتين ترى أنهم يؤيدون حراك الرافضين لتلك المليشيا وتراجع وتحول الآلاف ممن قد كان يؤيد تلك الجماعة قبل دخولها العاصمة صنعاء تحولوا إلى رفض هذه الجماعة وفي كل يوم ترتكب هذه الجماعة المئات من الانتهاكات التي تُعجِّل بفنائها.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد