إنها أمانة عظيمة من الله لأهل اليمن أن يحموا ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم "أي سنته صلى الله عليه وآله وسلم" ويكونوا لدين الله الذي جاء به ذخراً ومدداً دائماً إلى يوم القيامة.. وأي أمانة أعظم من هذه على حماية الظهرة وهي من أعظم الأمانات لا تعطى إلا لمؤمن لا يغدر قط. ونحن وشعبنا اليمني المسلم نحس بعظم الأمانة والمسؤولية وسنكون بإذن الله عند حسن ظن نبينا عليه الصلاة والسلام بنا وحسبنا الله ونعم الوكيل، قال تعالى: "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" "يوسف- الآية 21" والله ولي الهداية والتوفيق.