عبدالحكيم مقبل
إب الخضراء إب الأبية كغيرها من محافظات الوطن الغالي وطن الثاني والعشرين من مايو تعيش غمرة أفراحها وسعادتها ابتهاجاً بالعيد الوطني الثامن عشر للوحدة المباركة.
وقد تكون محافظة إب لها ما تفخر وتعتز به عن باقي المحافظات كونها المحافظة الأولى والأخيرة التي رفع فيها فخامة الرئيس الوحدوي علي عبدالله صالح الأذان الأول للوحدة اليمنية في الخامس من نوفمبر 1989م من على قمة جبل مشورة، حيث هتفت عشرات الآلاف من الجماهير بلسان واحد مناشدة فخامة الرئيس وحدة "وحدة يا علي"، شعب يمني واحد وطن يمني واحد فلبى هذا القائد نداء ومطالب هذه الجماهير، مؤكداً لها ولكل أبناء اليمن شمالاً وجنوباً أن الوحدة قدر ومصير وسوف تتحقق في الوقت القريب، وبالفعل أوفى وصدق هذا الرجل العظيم بما وعد..
إب اليوم تواصل مباهجها وأعراسها بهذا المنجز التاريخي من خلال الكثير من المظاهر والفعاليات والتي بكرت بها هذه المحافظة في الثاني عشر من هذا الشهر بإقامة الحفل الخطابي الفني المركزي الذي أقامته مكتبة الثقافة والمعرض التشكيلي الثامن عشر، وتواصل إب بكل ناسها ومديرياتها هذه الأعراس الوطنية بهذه المناسبة الغالية والتي زادتها رونقاً وعظمة انتخابات أمين العاصمة ومحافظي المحافظات، بل إن هذا المنجز الذي جسد صدق التوجه السياسي والتنفيذ العملي لبرنامج فخامة الرئيس نحو الحكم المحلي قد جاء مواكباً لوافر الإنجازات التنموية التي تحققت بالمحافظة في سائر المجالات الهامة والنافعة وعمت كل المديريات.
ولهذا فإن إب ترقص فرحاً واعتزازاً بالعيد الوطني للوحدة، وما من منطقة أو مديرية إلا ويقام فيها عرس جماهيري، وأبناء إب بكل أطيافهم ومشاربهم يتصدرون ويتقدمون الصف الوطني عند كل مناسبة وحدث وطني، وهم آبداً لا ينكرون أو يتنكرون لأفضال الثورة والجمهورية والوحدة والقائد الوطني النبراس المشير علي عبدالله صالح، وهم دائماًو أبداً ضمن السياج الوطني المنيع الذي يضم كل أبناء اليمن الشرفاء الأوفياء الذائدين عن حمى الثورة والجمهورية والوحدة والمكتسبات الغالية.