أخبار اليوم / خاص:
غادر الأخ المهندس/ محمود إبراهيم الصغيري كرسي وزارة الثروة السمكية في التعديل الوزاري الأخير سالماً، وهناك العديد من القضايا العالقة التي لم يقم بحسمها قبل مغادرته، وبالمثل غادر المحافظ يحيى الدرة محافظة لحج دون أن يضع حلاً نهائياً لقضية مدير عام مكتب الثروة السمكية بمحافظة لحج الأخ/ عبده قاسم حسن الموقوف عن عمله من قبل الوزير السابق دون ذنب اقترفه حسب الوثائق التي حصلنا عليها.
ومشكلة أخونا عبده قاسم حسن أنه عمل بجد وإخلاص وتمكن من إيجاد مقومات لإنشاء مكتب لفرع وزارة الثروة السمكية في محافظة لحج التي كانت تخضع إدارياً ومالياً لمكتب فرع محافظة عدن.
ولكن بجهود مخلصة حقيقية ومساع جادة من قبل الأخ/ عبده قاسم حسن وبتشجيع صادق ودعم معنوي كبير ودعم مادي محدود من قبل الأخ وزيرالثروة السمكية الأسبق الدكتور علي حسن الأحمدي تم افتتاح مكتب أسماك لحج وتم تعيين عبده قاسم مديراً عاماً له بقرار من رئيس الوزراء في النصف الثاني من عام 2001م، فتحمل المنصب وهو واضعاً خططاً في رأسه من أهمها تعزيز الدور القانوني للمكتب وإشراف المكتب على النشاط السمكي والحرص على جميع الإيرادات وإيداعها خزينة الدولة، وكذا حصر أصول وممتلكات الثروة السمكية وتقييدها في السجلات واستعادة المديونيات التي عند الجمعيات السمكية والصيادين والأفراد، هذه الخطوات العملية التي احتاجت منه لفترة زمنية ليست بالقصيرة أدخلته في مشاكل ومواجهات مع من شعروا بأن مصالحهم تضرب وأن عبده قاسم حسن وبالقانون سيفقدهم كثيراً من المكاسب، فأصبح شخص غير مرغوب به لأنه أراد أن يضع القانون فوق الجميع والمختلفين معه لا يعترفون بذلك، وحسب الوثائق وتأكيداته الشخصية أن هناك شخصية مسؤولة قيادية في المجلس المحلي بمحافظة لحج كان شريكاً مع وزير الثروة السمكية السابق في إقصاءه من منصبه.
فنرى أن الصورة الجميلة المرسومة للأخ/ عبده قاسم حسن ومواقفه الشجاعة والمخلصة أثناء توليه منصب مدير الثروة السمكية بمحافظة لحج تجعلنا نرفع موضوعه إلى الأخ وزير الثروة السمكية الجديد الأستاذ/ محمد صالح شملان والأخ/ محافظ محافظة لحج الأستاذ/ محسن علي النقيب لإنصافه والاستفادة من إمكانياته وخبراته المتراكمة.