عبد القوي عايض العشاري
السلام عليكم أيها المدافعون عن سيادة وطن وحلم أمة في الوحدة والاخاء والحياة الكريمة، السلام عليكم عبر ذكريات الدم المتناثر في كل قمة وجبل نزف دفاعاً عن هذا الوطن، السلام عليكم وأنتم شهداء عند ربكم ترزقون السلام عليكم وأنتم احياء عن الوطن مدافعون..
السلام عليكم ولا نامت اعين الجبناء والخونة والمرتزقة عبر التاريخ والسلام عليكم شهداء الوطن عبر مراحل النضال، العزة والكرامة لكل الشرفاء المخلصين في هذا الوطن كانوا وحيث حلوا ومهما كانت مواقعهم السلام عليكم مدافعين بالفعل والقول عن هذا الوطن وسيادته وامنه واستقراره هذه تحية موجهة اليكم أيها المقاتلون الشجعان من كل مواطن لسان حاله «الله نصركم نصر عزيز مقتدر قال تعالى:«كتب عليكم القتال وهو كره لكم»، ولقد كتب علينا القتال في محافظات ومواقع عسكرية عديدة ولكن في الأخير النصر يكون للخير على الشر وللحق على الباطل رغم ان الجميع ابناء وطن واحد واسرة واحدة، لكن التدخل الخارجي في حياتنا وخصوصياتنا الوطنية ولعدم شعور بعضنا بالانتماء إلى هذا الوطن وللاسرة الوطنية جلعهم ينساقون وراء مخطط الأعداء الأمر الذي يجعل الوطن هو الخاسر دوماً، وحتى لا تتضاعف تلك الخسائر فقد حاولت القيادة السياسية اصدار العفو العام مراراً ومرات وان آثار تلك التمردات العدوانية وآخرها كان القبول بالوساطة القطرية، غير ان الخارجين على النظام والقانون والدستور، «وهو ما يعد خرقاً للسيادة الوطنية» قد استمروا في غيهم وعدوانهم للأسف مما فرض عليكم ايها المقاتلون الشجعان وعلى القيادة السياسية الحكيمة خوض مثل هذه الحرب التي نتمنى من القيادة السياسية والأجهزة الأمنية متابعة خيوط التآمر وعوامل الوصل الفكري والمادي ومنعها من الوصول إليهم ومعاقبة كل متورط سواءً كان من داخل الوطن أو خارجه وذلك بالأساليب المناسبة، وقبل ان اختتم موضوعي هذا ارجو من القيادة السياسية ووزارة الدفاع تعويض شهداء هذه الحرب التي تسبب فيها الحوثيون تعويضاً مناسباً يأمن لأسرهم مسكناً متواضعاً ولو كان ذلك بل يجب ان يكون من ممتلكات الحوثيين، جزاء لتماديهم في الفتنة والعدوان، قال تعالى:«إن الله لا يحب المعتدين» صدق الله العظيم