أصبح لسان حال أغلب أبناء محافظة شبوة يقول إذا أردت أن تحصل على قرار تعيين لمنصب وكيل محافظة أو مدير عام مديرية أو مسؤول في أحد مكاتب الدولة ما عليك إلا أن تكلف مجموعة من ذوي النفوس المريضة والعاطلين عن العمل من أبناء مديريتك بالتقطع على السيارات أو الناقلات النفطية التابعة للشركات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب عن النفط واستكشافه لتقوم أنت بعد ذلك بدور الوسيط لإعادة السيارة أو الناقلة التي تم خطفها لتثبت أنك يا من تسعى لتكون مسؤولاً غير مؤهل بطرق ملتوية تستحق التعيين لمنصب ما.. من وشى للصحيفة بهذه المقولة أكد أن ثمة قرارات تطبخ لأشخاص قاموا مؤخراً بدور الوساطة في بعض قضايا التقطع الأمر الذي يؤكد أن ثمة تنسيق مسبق بين المتقطعين والشخص الذي نأمل من الدكتور الأحمدي محافظ محافظة شبوة أن يتقطع ويحول دون القرار الذي يطبخ لتعيين الأخ الوسيط علناً المتقطع سراً.. وتتساءل الصحيفة أيضاً عن صحة هذه الوشاية التي تتمنى ألا تكون واقعاً يعيشه أبناء المحافظة خاصة في ظل تزايد عمليات التقطع المستمرة التي دائماً ما تنتهي بالوساطات دون محاسبة ومعاقبة مرتكبي هذه الأعمال التي تدخل في إطار أعمال الريبة.
2008-06-19 11:21:52
