رصد/نزيه عبدالله
كانت محطتنا الأخيرة لمرافقة الأخ الدكتور/ عدنان الجفري محافظ عدن لمديرية المعلا والتي لا توجد بها مشاريع تذكر خاصة بالافتتاح بل اختصرت الزيارة للمجمع الصحي الذي يتم إعادة تأهيله ومشروع الشارع الرئيس لإعادة تغيير الحديد السابق واستبداله بآخر أكثر تطور بمبلغ 39 مليون ريال والذي أكد المجلس المحلي بأنه غير كافِ لاستكمال المشروع من ثم وزيارة للعمارات الخلفية والذي بدت منهكة وبعضها آيل للسقوط "هبوط" في الأساس.
وكذا قيام المحافظ بالتفقد لعملية الرصف لشوارع في منطقة الشيخ إسحاق الذي حاول المحافظ الوصول إليها سيراً على الأقدام للإطلاع على عملية الرصف، حينها فوجئ المحافظ بإحدى المواطنات تقدم له طلباً للمساعدة كون ابنها الذي تحمله بين أحضانها وعمره لا يتجاوز العام الواحد ظهرت على وجهه "صنافير" جراء الحر الشديد الذي تشهده عدن هذه الأيام، تدخل حينها أحد المسؤولين بإطلاق الألفاظ التي وصفها كل مرافق للمحافظ بأنها مسيئة لحق المواطنة.
ملاحظات سريعة
- أعضاء المجلس المحلي في بعض مديريات محافظة عدن لا يفقهون مهامهم المناطة بهم كأعضاء في المجلس المحلي.
- اللجوء إلى السمسرة وراء كل مستثمر له مشروع في المديرية.
- اختلاف وجهات النظر بين أعضاء المجلس على الرغم أنهم يمثلون الحزب الحاكم.
- متخذون من عملهم في المحليات للأغراض الشخصية وليس في خدمة المواطن.
- مشاريع متعثرة في مديرياتهم ومنتظرون المحافظ أن يتدخل لحل تلك الإشكاليات على الرغم أن قانون السلطة المحلية أوضح ذلك.
- لا يستطيعون محاكمة أو توقيف مقاول أخل بعمله لأنهم يدركون مسبقاً ماذا سيتخذ المقاول من إجراء.
- معظم أعضاء محليات عدن لا يوجد بينهم شخص يحمل شهادة جامعية من كلية الاقتصاد حتى يستطيع إعداد دراسة شاملة ذات جدوى اقتصادية تدر بالدخل على أبناء المديرية وامتصاص البطالة، وما أطلعنا عليه البعض أن منهم تربويون.
- وأخيراً الكل يترقب من الأستاذ الدكتور/ عدنان عمر الجفري محافظ عدن -وهو في بداية الطريق ليكمل مشواره لقيادة المحافظة عن الانطباع الذي سجله خلال زياراته لمديريات عدن -الإجراءات المتخذة أم أننا سننتظر عاماً كاملاً حتى تأتي الميزانية التشغيلية للمحافظة والوضع كما هو عليه.
- هل سيتم التغيير كما اتخذه سابقاه الشعيبي والكحلاني .. نأمل ذلك.