كروان عبد الهادي الشرجبي
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير، أدام الله لكم الأعياد دهوراً والبسكم من تقواها نوراً ولنا معكم طلة جديدة بعد غياب.
أعزائنا القراء الكرام نود أن نتحدث اليوم قليلاً عن بعض الشخصيات الفعالة التي لها دور كبير في حياة الفرد وأيضاً في المجتمع وهذه الشخصيات قليلة جداً ونادراً ما تتواجد على الأرض لأنه إذا كان المجتمع من هذه الشخصيات لتطورت الحياة وسعد الناس وانتهى الظلم من العالم وليس من البلد الواحد.. الخلاصة تقول هناك عادة تغير إداري أو وزراي في أي مجتمع ولأي إدارة أو وزارة ماذا يحدث؟
عادة ما يسعى هذا المدير الجديد أو رئيس القطاع إلى تغيير ما خلفه المدير السابق، مثلاً يسعى أولاً لتغيير طاولته وتغيير مقعده إلى نوع آخر جديد أفضل من سابقه، ثم بعدها يفكر في تغيير مدير المكتب والسكرتير وبعدها ينظر إلى الأمور الأخرى المهمة حول المشاكل التي تتعلق في هذه الإدارة أو المكتب ولكن ما لفت انتباهي هذه المرة شيء جديد فريد من نوعه ونادر في هذا الزمن وهذا الوقت أن تجد أناساً يهتمون للغير ويسعون في سعادة الغير ومحاولة تحسين كل الأوضاع الإدارية إلى الأفضل للمصلحة العامة وليس للخاصة، وأنا لا أبالغ أو أجامل وليس لي غرض ولكن ما رأته عيناي وسمعته أذناي هو الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع وخاصة بعد أن تحدث معي الكثير عن هذه الشخصية الرائعة وهذه الشخصية هو الدكتور/ عبد العزيز بن حبتور الذي عين رئيس جامعة عدن مؤخراً.. ماذا عمل أولاً سعي إلى تحقيق رغبات الكثير من الطلاب الذين يعملون بالجامعة بمعنى في الكليات بطريقة الانتداب
قام برفع رسالة لرئيس الوزراء ومتابعة كافة المنتدبين الذي يعملون في كافة الكليات وصحيح أن هناك بعض الكليات لم تذكر الأسماء المستحقة فكان الخطأ واضح من قبلهم، ولكن الشيء الرائع أن هناك رجلاً في هذا الزمن يستطيع عمل ما لم يستطع عمله غيره ومن قبله أقل شيء أنه لم يضيع سنوات عمل هذا المنتدب في الجامعة هباءاً وإنما حقق له أمله وانتمائه للكلية الذي عمل فيها، ليقول له إن جهدكم للسنوات يتحقق ونتمنى من الله أن يكثر من أمثاله ليحذوا حذوه الكثير للنظر للآخرين وليس لأنفسهم..
هذه هي القيادة الحقة والعمل الجد، فشكراً لك جزيل الشكر. وتحية لك مني ومن كل الطلاب.