علي منصور مقراط
يظهر بين حين وآخر البعض من الذين يريدون إلصاق بأسمائهم صفة النضال والمناضلين الجدد وهم بعيدون عن معركة شعبنا ضد الحكم الإمامي المستبد والاستعمار البريطاني البغيض حتى تفجرت الثورة السبتمبرية والأكتوبرية ونيل الاستغلال، وهؤلاء لا يعرفون من الثورة إلا الاسم وقد لا يتذكرون العلم التي قامت به الثورة، هؤلاء المناضلون الجدد يتحفونا في أحاديثهم للصحافة ويحاولون يزورون التاريخ بعدم اعترافهم بواحدية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر نضال وتضحيات ودماء زكية سكبت من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، ومثل هؤلاء الذين لا يخجلون بإسائتهم إلى التاريخ وإلى كفاح ونضال شعبنا الذي توحدت أهدافه ومراميه في سبيل حريته وكرامته وعزته مثلما هو النسيج الاجتماعي والنطاق الجغرافي اليمني موحد منذ الأزل.
* إن الآلاف من المناضلين الذين هبوا للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر من مختلف المحافظات الجنوبية والشرقية وتحول النضال إلى جنوب اليمن المحتل من خلال احتضان سبتمبر عوامل الدعم والتدريب في تعز وغيرها حتى تحققت إرادة اليمنيين وصنعوا مجدهم بأنفسهم واستعاوا وحدتهم في 22 مايو 90م بقيادة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي ترجم أهداف الثورة .. كل ذلك النضال والجهد لا يستطيع دعاة النضال دحظه ونكرانه حتى وإن حاولوا فهم مفلسون ومناضلون في الوقت الضائع.
* وبقي القول أن على أجيالنا الجديدة أن تقرأ التاريخ بدقة وحرص ومن صناعه ولا يلتفتون إلى الذين يحاولون تزييف وعي شعبنا من المتآمرين وأعداء الوحدة والوطن الذين ارتهنوا للشيطان، فالثورة اليمنية واحدة في النضال من سبتمبر إلى أكتوبر وحتى 30 نوفمبر 67م، وتوج الانتصار بتحقيق وحدة التراب اليمني في 22 مايو 90م المجيد.
مشاهد وكلمات
يوم أمس حظيت محافظة أبين بزيارة نائب رئيس الجمهورية المناضل/ عبدربه منصور هادي الذي زار مصانع باتيس للأسمنت التي تتجه الأنظار إليه لانعاش المحافظة اقتصادياً، وزاد زيارته لمشروع الأستاد الرياضي لخليجي 20 الحدث الرياضي الأكبر، وقبل زيارة النائب بساعات كان وزير الدفاع قد زار المحافظة وتحديداً الوحدات الأمنية والعسكرية، نقطة هنا لفتت انتباهي هي أن أبين قد كرمت من القيادة السياسية بحضور أبنائها في أهم مفاصل السلطة، أمس النائب يزور أبين وهو منها ووزير الدفاع منها أيضاً، وزاد المحافظ من أبين، إذن هو رد الاعتبار لبوابة الوحدة وشخصياً أعرف أن أبين رقم سياسي منذ ما بعد الاستقلال حيث يتصدر أبناؤها قمة الحكم، والله على ما أقوله شهيد.
* الدكتور/ بسام محمد علي مدير مشروع الحفاظ على المياه والتربة بمحافظة أبين من الكوادر الوطنية التي تعمل بصمت ونكران ذات، واختزلت انجازاتها بالملموس لصالح المزارعين، الحاصل أن هذا المسؤول الناجح يمر حالياً بمشكلة تمثلت بدخول الأسر التي أحرقت منازلهم بجعار إدارته واتخاذها سكناً منذ أكثر من ثلاثة أشهر مما عطل عمل المشروع المدعوم من البنك الدولي الذي يدرك الكثير أنه قد يوقف الدعم بسبب هذه المشكلة التي تتطلب من الجهات المسؤولة ومنها المحافظ أحمد الميسري وضع معالجات لإنهاء مشكلة توقف عمل مشروع الحفاظ وكذا إدارة الري بالمحافظة، نذكر هنا أن لجنة مجلس النواب أقرت مسألة التعويض وترميم مساكن المواطنين في فترة أقصاها شهرين، لكن مرت المدة وتضاعفت وشيء من ذلك القبيل لم يحدث ولا نعلم كم باقي من الانتظار، ودمتم.<