;

وعادت حليمة 899

2008-10-18 21:51:57

حسن بن حسينون

باتخبرك وين الذي وعدوا ولاجوني

هم في السماء أو تحت عمروا عند شيخ الجان

بعدوا وغابوا خلوا الشاهي معمر في البراريد

ناما سهنت الحر منهم نسهن الأنود وبرود

حسين المحضار

سبق وأن قلنا وكتبنا مرات ومرات أن بعض الصحف الصفراء لا يمكن لها وللقائمين عليها أن تبقى وتستمر في الصدور إلا على حساب الفتن وزرع الخلافات والمشاكل والأزمات وأرواح الأبرياء من اليمنيين والشواهد كثيرة في أكثر من محافظة.

وكلما نجحت هذه الصحف في تأجيج الشارع خاصة في المحافظات الجنوبية ووصلت الأمور إلى ذروتها من حيث بث الكراهية والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد ويسقط نتيجة لذلك القتلى والجرحى، ففي هذه اللحظات يغيب ويختفي هؤلاء ويخرجون من بين الصفوف كما تخرج الشعرة من العجين يختفون ولم يعد لهم صوت يسمع أو صورة يمكن مشاهدتها.

ولكن متى؟ يحدث ذلك بعد أن يفتح مستشفى النقيب لاستقبال ضحاياهم من القتلى والجرحى ومن الأرامل من الزوجات والثكالى من الأمهات واليتامى من البنين والبنات، فأي ذنب اقترفه هؤلاء جميعاً حتى يدفعون ثمن أخطاء وخطايا زارعي الفتن والدعاية والتحريض الإجرامي، فهؤلاء هم من يتحمل وزر كل ما حدث طيلة السنوات الماضية وهم أيضاً من يستحق المحاسبة والعقاب..تغاضت السلطة أكثر من مرة عن كثير من الجرائم التي ترتكب، كما أن فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح سبق له أكثر من مرة أن عفا وسامح جميع من كانوا السبب وإخرجهم من السجون متحملاً بذلك مسؤولية الحق العام ودفع تكاليف الحق الخاص، في الوقت الذي كان يجب أن يدفعه من يزرعون الفتن ويضربون بالقوانين ومواد الدستور عرض الحائط، وما يحدث على إثره من تداعيات خطيرة وجرائم كبرى.

وعندما يلقى القبض على المجرمين وإيداعهم السجون والمعتقلات انتظاراً لمحاكمتهم يظهر المدافعون عنهم في مجلس النواب وبشكل مناطقي مخزٍ بعيداً عن الوطنية يدوسون القوانين والتشريعات التي يشاركون في إقرارها بأقدامهم، أما القائمون على الصحافة الصفراء فيدسون رؤوسهم في الرمال حتى التشدق بحرية الصحافة والحريات العامة أما الاستقواء بالقوى الأجنبية أو الإقليمية لم تعد تسمع واقتصر نشاطهم على التوسل إلى الرئيس ومطالبته بالإفراج عن المعتقلين، وما إن يتم ذلك حتى ترتفع الأصوات والإشادة بالعفو الرئاسي الذي تتناوله وبشكل خاص تلك الصحف الضالة، ولكن إلى حين، فما إن تمر أيام قليلة على ذلك العفو الرئاسي حتى تعود حليمة إلى عادتها القديمة في زرع الفتن والأحقاد المناطقية والمذهبية وتتكرر المأسي بسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، أما آن لهذا العبث بحياة الناس ومستقبل الوطن أن يتوقف ووضع حد لمن ينتهكون القوانين والتشريعات وإفساح المجال لها في سيرها الطبيعي، أي تقديم كل من يرتكب جرماً بحق الوطن والمواطن إلى العدالة:

ياما ضربته هون لكن ما استمع صوتي

ذا ايش من إنسان لي ما يسمع الأهوان

ناديت في ناديت قلت له فك لي الباب يا سيد

فأحد علي جوب وتما الباب زي ما كان مسدود

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد