نبيل مصطفى مهدي
أصبت بالذهول والأسف وخيبة الأمل ببعض من الناس ممن يخوونون الأمانة وأية أمانة؟ يا للهول إنها أمانة الزكاة ذلك بعدما حدثني العم سالم العامل في إحدى المرافق التي يتم تسليمها فلوس لتوزيعها زكاة خلال شهر رمضان المبارك وذلك للعمال البسطاء ذوي الرواتب المتدنية والأسر الفقيرة منهم حيث قال لي هذه الفلوس أي فلوس الزكاة كما يقال أنها تعطى من قبل بعض التجار والمقاولين والشركات لبعض الأشخاص لتوزيعها ولكنها توزع على أساس المجاملة ولا تأخذ ما أشارت إليه الشريعة الإسلامية بخصوص الزكاة أي اعتبار حيث يعطى للمسؤول فلوس زكاة أكثر عشرين مرة من ما يعطى للعامل البسيط ذو الراتب المتدني والأسرة الكبيرة والفقيرة كما أضاف لا ندري كم يعطوهم التجار فلوس زكاة ربما هم أيضاً يأخذون منها، أحد الحاضرين ممن سمع الحديث قال معلقاً ربما حولوا فلوس الزكاة إلى رشوة للكبار وبدورنا نعلق على ذلك ونقول مهما أخذوا ومهما خانوا الأمانة لن يفلتوا من عقاب الله.
صلاة الجمعة:
لا أدري هل هناك وقت محدد لصلاة الجمعة ولخطبة صلاة الجمعة، فلقد لاحظت أن الفترة الزمنية لصلاة الجمعة تختلف من مسجد إلى آخر، أحد المساجد يتم الانتهاء فيه من صلاة الجمعة تمام الساعة الواحدة إلا ربع ظهراً وآخر يتم الانتهاء فيه من الصلاة 12 ونصف ظهراً وآخر الساعة الثانية عشر وعشرين دقيقة ظهراً طبعاً لا أعرف ما السبب وللعلم أن جميع هذه المساجد تقع في منطقة جغرافية واحدة أي في مديرية واحدة، مع ملاحظة أن المساجد المبكرة في انتهاء صلاة الجمعة دائماً ما تكون مزدحمة بالمصلين ولا أدري ما هو السبب أيضاً هل لأن الخطبة مختصرة ويرأف الإمام الخطيب بالمصلين لحرارة الجو وزحمة المصلين أو أن خطبة الجمعة في المساجد التي تتأخر في صلاة الجمعة خطب مطولة مكررة عموماً أنني أتسأل هل لمكاتب الأوقاف رأي بخصوص ذلك.
أزمة المياه
* أزمة المياه تزداد يوماً عن يوم وأصبحت شبه معدومة في المحافظة خاصة للأسر التي تسكن في المناطق المرتفعة والعمارات السكنية المتعددة الطوابق وهذا سيكون له حديث آخر، ولكن ما نود الإشارة إليه هو في ظل هذه الأزمة انتعشت سوق تجارة مضخات المياه وأصبح تجار مضخات المياه بل ومهندسي هذه المضخات يعيشون عصرهم الذهبي حيث يتوافد الناس كل يوم لشراء مضخات المياه فيما يذهب البعض لإجراء صيانة وإصلاح لمضخاتهم التي تتعطل بين فترة وأخرى نظراً لشفطها الهواء بدلاً عن الماء نظراً لتوقف ضخه يومياً في مواعيد مختلفة ودون سابق إنذار.
هنا لا يسعني القول إلا مصائب قوم عند قوام فوائد ترى ما رأي الجهات المعنية بخصوص ذلك وما هو تفسيرها؟!
كافحوا الكلاب قبل الغراب:
لوحظ أن هناك جهود تبذل مؤخراً في محافظة عدن للقضاء أو يمكن القول لملاحقة طيور الغراب بالمحافظة وسمعت أن هناك أقساماً خصصت لذلك مع توفير أجهزة وعمالة لها وأن العمل قد بدأ في بعض المديريات للقضاء على طيور الغراب.
ما أود التذكير به هنا هو أيهما أهم مكافحة طيور الغراب أو مكافحة الكلاب الضالة التي تتواجد وتتكاثر كل يوم في الأحياء السكنية وخطورتها بالنسبة للإنسان أكبر خاصة عند صباح كل يوم وهي تلاحق المصلين الذاهبين لصلاة الفجر في المساجد.
سؤال للجهات المعنية أيهما أهم مكافحة الغراب أو الكلاب؟