عبدالباسط الشميري
في بلادنا الإنفاق على القات يتجاوز ال "70" مليون ريال.
* يصل حجم إنفاق الأسرة اليمنية على تعاطي القات بحدود "12%" من ميزانيتها في الوقت الذي لا يتجاوز الإنفاق على التعليم الرقم "1. 7%" وعلى الصحة العامة "2%".
* اليمنيون يدخنون أكثر من ستة مليار سيجارة في العام.
* نسبة النساء اليمنيات اللاتي يتعاطين القات تتراوح ما بين "30-50%".
* تبلغ نسبة الفتيات اليمنيات الجامعيات اللاتي يتعاطين القات بحدود "35%"، أما المخدرات فالأرقام لا تزال بعيدة المنال هناك أرقام لدى الأجهزة المختصة لكن لو قسمنا النسبة على مجموع ما يتم ضبطه يومياً عبر المنافذ البحرية والبرية من كميات للمخدرات والحشيش فإنها بلا شك ستكون كارثة وكارثة حقيقية، إننا بالفعل نواجه أزمة خطيرة إن لم يتداعى الجميع لمواجهتها وبقوة فإننا بلا شك مقبلون على تدهور أخلاقي وقيمي غير مسبوق وأزعم أن أمام حكومتنا أحد أمرين قبل الشروع في أية إجراءات لمواجهة ما يعتمل:
أولاً: ينبغي سن قانون جديد يقضي بإعدام كل من ثبت تورطه أو مشاركته في تهريب المخدرات أو الحشيش وإدخالها إلى البلد، أما ثانياً وهو الأهم فيتم تخصيص مكافآت مجزية للأفراد من قوات الأمن حرس الحدود وخفر السواحل والعاملين في المنافذ البرية والبحرية والجوية في حال القبض أو الإبلاغ عن تلك الآفات من مخدرات أو حشيش أو غير ذلك!
وختاماً وحتى لا يختلط الحابل بالنابل نقول ليس أمامنا من بد إلا مراجعة قائمة الاحتياطات كأسرة يمنية كانت رائدة في المنطقة، إن الاختلالات التي نواجهها هي بلا شك نتائج سياسات مجتمعية خاطئة، فإذا كان قد تجاوز إنفاق الأسرة اليمنية على القات عشرة أضعاف ما ينفق على التعليم فهذه كارثة لا شك ومصيبة تدفعنا إلى دق ناقوس الخطر وإعلان حالة الطوارئ في المنازل والمدارس والمستشفيات بل وفي الشوارع وفي كل مكان، وختاماً إن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه فقد قال الحسن البصري: هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم!. <
abast 66 @ maktoob. com