كروان عبد الهادي الشرجبي
إذاعتنا الموقرة القناة الثانية "عدن".
أنا من أشد المعجبات بك، وعلى الرغم من أني دائمة الانشغال إلا أني أجد لك مساحة من وقتي ومنذ فترة لاحظت أن هناك تغيرات في الإذاعة باتت ملحوظة للمستمع الدائم وهذه التغيرات التي طرأت ليست بالسيئة ولكنها جيدة، إن لم تكن ممتازة في نظري أنا وهذه وجهة نظر.
لا أطيل عليكم، قبل فترة كنا لا نستمع إلاصوتاً أو صوتين في إذاعة الأخبار والمواضيع، عدا طبعاً البرامج الأخرى التي لها مقدمين دائمين.
الآن وقبل رمضان الكريم بفترة استمعنا إلى العديد من الأصوات الإذاعية التي كدنا أن ننساها حتى أني ظننت لمرة من المرات أن إذاعتي محبوبتي أصبحت وراثة للبعض، ولكن الآن تأكدت أن هناك أصواتاً جميلة لازالت موجودة ونسمتع بالاستماع إليها.
والشيء الملفت للنظر هو ما تم في شهر رمضان المبارك حث قدمت الجوائز لكافة المسابقات الثلاث "فورية" وليست سنوية حسب ما كان معمول به وهذا شيء ممتاز في نظري ويعمل على ازدياد التواصل والثقة بين المستمعين وبين العاملين في الإذاعة، ويعمل كذلك على جذب العملاء والراغبين لبث إعلاناتهم في الإذاعة.
إن المصداقية في العمل أساس للنجاح وهذا هو حال إذاعتنا الموقرة، وأنا على يقين من أن القائمين عليها يبذلون ما في وسعهم من أجل الرقي بها.
وقد أعجبني ما يقوم به المسؤولون لجعلها تصل إلينا كيفما نحب، وعلينا أن نقدر تلك الجهود المبذولة، وأن ندعوهم إلى امتاعنا أكثر وأكثر من خلال الكلمة الصادقة والأغنية الجميلة والبرامج المتنوعة.. فتحية شكر لك يا إذاعتي.