;

فخامة الرئيس والگـارثة 654

2008-11-03 03:20:14

ياسر اليماني

لقد شاهد الجميع حجم الكارثة في محافظة حضرموت تلك الأحداث المأساوية من خراب ودمار جراء كارثة السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت في تلك المحافظة يوم 24 أكتوبر والتي راح ضحيتها العشرات من آبائنا وأبنائنا وأخواننا، مشاهد يدمى لها القلب ولكن هذه مشيئة الله عز وجل جل جلاله لا اعتراض عليها إلا عند الكفار الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر أنها مشيئة الباري العزيز الحكيم، ولكن هناك من يريد جنازة لكي "يشبعوا فيها لطم".

هذا الحدث أظهر أن هناك أناس يحاولون الاصطياد في المياه العكرة حتى في وقت المأسي والأحزان يستغلون الكارثة كي يظهروا حبهم لهذه المحافظة وبذلك يحاولون الإساءة للآخرين بحجة أنهم حزينون، ففي وقت الحزن تنبش القبور ولا يسمح بالتجريح.

ولكن هذا الحدث جعل البعض من أصحاب الأبواق المحاولة والتصيد في المياه العكرة بحجة حبهم لأبناء حضرموت أنها مشيئة الباري أن تصاب هذه المحافظة بهذه الكارثة.

وهؤلاء الكتاب الذين هم في الأساس دوماً يبحثون عن الأخطاء والذين نراهم ينتقدون النظام في الصغيرة والكبيرة هؤلاء الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب من منا لا يعرفهم إلا في وقت السياسة وقت الكارثة

الرئيس حفظه الله ورعاه.

من منا لم يشاهد تلك المغامرة التي لا يقدم عليها أي شخص، فما بالنا في ولي الأمر عندما يعرض حياته للخطر ليشارك أباءه وأبناءه وإخوانه وفي وقت الشدائد نعم لقد جازف بحياته وفي ظل الأجواء الخطيرة وهطول الأمطار وحلول الكارثة لم يكن يوماً هناك يقدم حياته للخطر في ظل تلك الأجواء والخطر ولكن أثبت فخامته

أنه جدير بها وفي أحلك الظروف طبيعة بعض الرؤساء والزعماء أن يوجهوهم في قصورهم ولكن فخامته حفظه الله ورعاه على ذلك فهو رجل المواقف الصعبة الذي نراه دوماً متقدماً لأي حدث لا قدر الله على أبناء الوطن، لقد شاهدنا في مثل هذه المواقف على سبيل المثال عندما ضربت أحد المدارس في صنعاء كان أول المتقدمين لتفقد رعيته من أبنائه الطلاب والطالبات ولقد رأيناه في محافظة أب كان أول المتقدمين عندما حصلت كارثة الملعب في أثناء الانتخابات وقد أساء كل من تعرض لهذه المأساة إذ لماذا كل تلك المزايدات من الأقلام المأجورة ونقول لكن فخامته لا يأبه للأقزام والشعب يعلم من هو رئيسه ومن هم أصحاب تلك الأقلام الصفراء.

أما حضرموت هي إحدى المحافظات الجنوبية السبع ولكن من منا نحن أبناء المحافظات الجنوبية لا يعلم كيف كانت حضرموت في عهد التشطير بالأصح ما قبل عام 90م نعم كانت بمثابة قرية وكانت محدودة فيها كثير من الخدمات الضرورية كالطرق والجسور والمدارس والجامعات والكليات والمستشفيات والوحدات الصحية، وكذا معدومة من النهضة العمرانية، أما اليوم لا أجد وفي عهد الوحدة اليمنية المباركة في عهد قيادة زعيمنا ابن اليمن البار/ علي عبدالله صالح لا أجد أنه يستطيعون أن يزايدوا عن محافظة حضرموت، حضرموت تحصلت على نصيب الأسد من المشاريع دون بقية المحافظات الجنوبية السبع تحصلت على الطرق وعلى الجسور وعلى الجامعات والتعليم والصحة والمشاريع الاستثمارية والخير والحب من القائد الذي يولي كل الاهتمام والرعاية والإشراف المباشر على هذه المحافظة الطيبة وأناسها الطيبون الذين أثبتوا مدى حبهم لفخامته وللوحدة اليمنية المباركة، حتى البحر أوصله لأبناء حضرموت حتى أبواب منازلهم بدلاً من المجاري التي كانت تستقر في موقع خور المكلا سابقاً والكل يعلم أن بقية المحافظات ظلمت على حساب محافظة حضرموت ولكن هذا لا يدعنا على أخواننا في محافظة حضرموت ولكن ما دعانا إلى كتابة ذلك كل تلك المزايدات التي لا وقت لها في ظل هذه الظروف المأساوية التي تعاني منها هذه المحافظة وأبنائها الطيبون ونسأل هؤلاء المزايدين ونقول لهم اسألوا أبناء حضرموت الحقيقيين الذين استبعدوا في عهد التشطير وهم بقشان وبن لادن وبن محفوظ وأولاد باجرش وباثواب والرويمي وكثير من الشرفاء من أبناء حضرموت: أين كانوا مشردين ومن أمت ممتلكاتهم ومن عادلهم حقوقهم اليوم في عهد الوحدة اليمنية المباركة ومن سمح لهم بالعودة إلى وطنهم بحرية بدون قيود تذكر إلا وطن 22 وفخامة الأخ الرئيس حفظه الله هذا الرجل الكبير بحجم الوطن اتركوا الوطن والقائد وشأنه وتعيشوا على حساب جراحات الوطن وأبنائه فأبحثوا لكم عن وطن وشعب فأنتم معروفون في كل المراحل.

لا تستطيعون أن تشقوا الصف بهذه الخزعبلات فكل أبناء حضرموت والوطن يعون أنه لا بديل عن وطن "22" مايو ولا بديل عن القائد لأنهم لم ترى أعينهم النور بعودة الحقوق لهم إلا في عهد هذا القائد ولم يروا تجارهم الكبار الذين اتهموهم يوماً بالبرجوازيين الكبار والذين يشاركون اليوم في الاستثمار والبلد بشكل عام وخاصة في محافظتهم حضرموت ولم يروا العلماء الذين استحل أباؤهم في عهد التشطير يعتلون المنابر اليوم ليخطبوا بالناس ويأتموا بالمصلين إلا في عهد وطن 22 مايو وطن الوحدة والحب والتسامح والعفو وطن القائد الحكيم المتسامح والعفوي حتى مع ألد الخصوم ؟؟؟ الأعداء أنتم لا مكان لكم في حاضرنا حاضر الخير والحب والحرية والديمقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر.

نسأل المولى عز وجل أن يبعد عن وطننا ومحافظة حضرموت كل شر بما فيه شرهم شر الوسواس الخناس وللحديث بقية.<

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد