علي صالح أحمد بن الغريب
جمعية رصد الاستهلاكية من الجمعيات التي صمدت في وجه الخصخصة، وبالأصح تمليك الجمعيات التعاونية المساهمة لصالح أشخاص رغم نجاح تلك الجمعيات والمؤسسات في مختلف المحافظات الجنوبية إلا أن المتنفذين سائرون إلى امتلاك كل مؤسسة ناجحة.
وبالإشارة إلى جمعية رصد الاستهلاكية والتي تعتبر جمعية مساهمة وصل عدد الأعضاء فيها إلى "6952" عضواً، وعدد الأسهم "36994" سهماً، وعلى الرغم من استمرار نشاط هذه الجمعية إلا أن نشاطاً ضئيلاً لا يسمو إلى ما تمتلكه الجمعية من أصول ثابتة متمثلة بالمباني والسيارات ومحطات البترول وغيرها إلى جانب الرصيد المالي وفوائد الأرباح التي لم تسلم للأعضاء منذ زمن طويل، وفي الآونة الأخيرة ظهرت الدعوة من قبل الأعضاء إلى عقد اجتماع للهيئة الإدارية بالجمعية العمومية لجمعية رصد الاستهلاكية والذي لم يعقد منذ عام 2002م.
إلى جانب التوقيعات التي يتم جمعها والمطالبة بعقد مثل ذلك الاجتماع والمطالبة بانتظام اجتماعاتها وفقاً للوائح والأنظمة المنظمة لعمل الجمعيات، من جانب آخر فإن أعضاء الجمعية ينادون الهيئة الإدارية للجمعية الاستهلاكية إلى إنزال تقرير إداري ومالي للعام المالي 2007م، كذلك المطالبة بإعداد الحساب الختامي ونتيجة النشاط والمركز المالي لعام 2007م والأعوام السابقة منذ عقد الاجتماع للهيئة العمومية.
إنزال تقرير لجنة الرقابة والتفتيش التعاونية، وكذا تقرير الجهاز المركزي يتم مناقشة تلك التقارير في اجتماع الهيئة العمومية وعلى ضوء ذلك يتم اتخاذ القرارات المناسبة بحضور محاسب قانوني ومندوب الجهاز المركزي بحسب ما يتم الاتفاق عليه وإقراره.
في الأخير نأمل الاستجابة قبل أن يلجأ أعضاء الجمعية العمومية للقضاء وكذلك حفاظاً على استمرار عمل الجمعية الاستهلاكية.
ندعو الجميع في الهيئة الإدارية ولجنة الرقابة والجمعية العمومية إلى الرقي بعمل ونشاط الجمعية واختيار هيئة إدارية ممن يرونهم أهلاً للثقة للسير بعمل الجمعية نحو الأفضل وتنويع طريقة نشاطها في مختلف النواحي التجارية ومحاسبة من تسول له نفسه العبث بأموال وممتلكات الجمعية والله الموفق.<