كروان عبد الهادي الشرجبي
لا أريد أن أطيل عليكم ولكن هذا المنظر أراه كل يوم وكل مرة أقول لا بد أن يحدث تصحيح لهذا الوضع خصوصاً عندما أرى رجل مرور يقف هناك ولكن لا أرى أي تغيير.
عفواً نسيت أن أخبركم أن نهاية هذا الطريق يوجد فيه التقاطع طريق مؤدية إلى عبدالقوي وإلى مشروع عبدالعزيز عبدالولي.
هذا التقاطع يشهد العديد من الحوادث المرورية والتصادم لكثرة الازدحام فيه. على العموم لا أعلم من المسؤول هل البلدية لعدم منع هؤلاء الباعة من الوقوف هناك والبيع في تلك الحارة؟ أم الطرقات لعدم توسيع تلك الطريق؟ أم المرور لعدم تنظيم عملية المرور وإيجاد حلول لدخول وخروج تلك السيارات.
لا أحمل أحداً المسؤولية ولكن علينا الانتباه إلى مثل هذه الأمور وهذه الحارات أم أن الحارات تلك ليست جزءاً من بلدنا ويجب أن تعم فيها الفوضى وأنا لا أطلب إلا أن يتكرم أحد المسؤولين بالنزول والنظر إلى تلك الفوضى والمأساة الواقعة على ذلك الطريق الذي لو كان لديه فم لتكلم ونطق بكلمة واحدة هي أغيثوني!!
الشارع أو الطريق الوحيد الموجود، علماً بأن هناك أيضاً من ينافس هذه السيارات في طريقها الوحيد هذا.
إنهم الباعة المتجولون وأصحاب "العربيات" فلا يحلو لهم البيع إلا في ذلك الشارع الضيق فهناك من يبيع الملابس وهناك من يبيع الفواكه.
وهناك من يبيع الفل ومما زاد الطين بلة هم باعة القات إذاً هناك باعة يستخدمون السيارات في عملية البيع إذ توضع سيارة وتفتح أبوابها الخلفية ويمكث فيها البائع ليقوم بعملية البيع.
ولك أن تتخيل كل ذلك في هذا الطريق الضيق والمخصص أساساً لمرور السيارات، وتواجه هذا الطريق أيضاً مشكلة وهي السيارات التي تقف أمام الفنادق فطبعاً عندما يأتي نزيل ومعه سيارته أين يضعها طبعاً ولا بد أن يكون الموقف أمام الفندق، وهذا الفندق مبني أساساً أمام الفرزه يعني موقفه جزء من هذا الطريق الضيق.<