نبيل مصطفى مهدي
> نجاح مشهود بالتربية في مديرية الشيخ عثمان بعدن رغم شحة الإمكانيات وتواجد العديد من الصعوبات شهدت التربية والتعليم وبمختلف مدارسها الحكومية بالشيخ عثمان تطوراً في عدد من أنشطتها الممثلة بعملية التعليم والتربية الانضباطية لمختلف الطلاب والطالبات في المدارس، هذا بالإضافة إلى النشاط الإداري والذي تميز بدوامه المبكر كل يوم للمتابعة ومعالجة القضايا سريعاً، كل ذلك النجاح ورغم شحة الإمكانيات بل وكل نجاح دائماً تجد وراءه كفاءة وقدرة إدارية وخبرة، والأستاذة القديرة كريمة حسن مدير عام التربية والتعليم بالشيخ عثمان وطاقمها الإداري في المديرية، بالإضافة إلى جهود قيادة المدارس هؤلاء هم الصانع الأساسي لهذا النجاح ويستحقون كل تقدير واحترام، ودعم من قبل الجهات المعنية في التربية والتعليم وبالأخص الأستاذة مدير عام التربية في المديرية والتي تشعر وأنت تقابلها بأنها تقود بيتاً كبيراً للتربية والتعليم متماسك البنيان حريصة كل الحرص على كل ركن من أركانه ليبقى صرحاً صانعاً لأجيال خالية من أي شوائب لإتقان عملية التربية والتعليم، فتحية لتربية مديرية الشيخ بهذه الكفاءة.
ثانوية خليفة بالمنصورة وصعوباتها:
رغم كفاءة وخبرة قيادة مديرية التربية والتعليم بمديرية المنصورة بمحافظة عدن إلا أنني مستغرب لموافقتهم على افتتاح المبنى الجديد لثانوية خليفة للبنين والذي يفتقر للعديد من التجهيزات الضرورية كالمختبرات الخاصة بالتطبيق العملي للطلاب خاصة طلاب الثانوية العامة، هذا بالإضافة إلى افتقار الإدارة أيضاً لعدد من التجهيزات، هذه الإدارة التي تعتبر العمود الفقري لتسيير النشاط الدراسي في الثانوية، لا أدري كيف ستكون نتائج التحصيل المعرفي للطلاب خاصة طلاب الثانوية العامة المقبلون على امتحاناتهم هذا العام، إذا ما استمر الافتقار لهذه التجهيزات فإن النتائج المتوقعة ستكون متدنية مصحوبة بفشل لا قدر الله، فمن المسؤول عن ذلك؟ أفيدونا!؟
صحة البيئة ومطاعم ومقاهي عدن:
إن الصحة هي هبة من الله للإنسان، وهي كنز إذا حصل عليه المرء عاش سعيداً محسوداً، ولو لم تكن كذلك لما كانت أول كلمة يبادر بها الشخص عند التحدث مع الآخرين بالسؤال "كيف الصحة" هذه هي الصحة ولا ندري ما أهمية صحة الإنسان اليمني في نظر صحة البيئة؟ فإننا نلاحظ أغلب المطاعم والمقاهي المنتشرة في محافظة عدن خاصة بمديرية الشيخ عثمان تعمل في حالة من القذارة لا يعلم بها إلا الله، وتبيع للناس الأغذية والمشروبات بل ويتناول فيها بعض الناس المجبرين الأغذية والمشروبات، لا نعلم كيف تم السكوت عن هذه المقاهي والمطاعم القذرة وأين رقابة صحة البيئة ودورها المناط بها لذلك نقترح بإعادة النظر في طاقمها وعملها فصحة الناس أهم من كل شيء.
أرصفة الطرقات والمسؤولين:
نعلم جميعاً أنه حينما يمر المسؤولين يتم أرصفة الطرقات سريعاً وصيانتها، فنقول للجهات المعنية المشرفة على المقاولين الرحمة بالمواطنين أصحاب السيارات والتي تتعرض للعطب السريع نظراً لوجود شوارع يتم تكسيرها ولا تعبد "مثل جولة مدخل دار سعد".<