علي راشد علبان
راعي مجلس النواب رعاك الله وصح الله لسانك وفهمك فعلاً كلنا مسؤولون على تقديم الدعم والمساعدات للكوارث التي تعرضت لها محافظات كثيرة في اليمن ومنها مسقط رأسك ذمار، وما أدراك ما ذمار، وكم فيها من كوارث بيئية وإنسانية وطبيعية، ولله الحمد توحدنا الكوارث وتفرقنا السياسة لعن الله سياسة تفرق بين الجار وجاره والأخ وأخيه، وما أعجبني من طلاقة حديث يتمتع بها الأخ اللواء/ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب الذي قال وبلا حسبان حين قال إنه في ذمار كشف أن جمعيات ووجهاء وزعوا بطانيات ومساعدات وسلموا على غير الضيف أي لمن لا يستحقون، فعل جميل حين يجد الإنسان العادي في اليمن وبأبسط الأشياء وبدون محاسبة أن هناك متنفذين "يكاوشوا" أي مساعدة أو معونة ولا تصل إلى المستحقين وباعتراف رئيس مجلس النواب الراعي الذي يجد شجاعة أدبية في توجيه النقد ضد هذا أو ذاك في قاعة مجلس النواب وفي خارجه بصراحة كلمة حق لكن ينبغي أن كلمة الحق والصراحة أن تمتزج بنوع من الذوق واللباقة تابعوا جلسات مجلس النواب وتأملوا في طريقة النقاش في الجلسات والكلمات التي يصدرها أحياناً الأستاذ/ يحيى الراعي رئيس المؤسسة التشريعية، فما دام رئيس هيئة مجلس النواب يعرف تفاصيل ودقة في المخالفات في كل مفاصل الحياة من مستندات ودرجات وظيفية ومناقصات وتوزيع هبات ومعونات أسأله بالله ليش ما يمدنا بمجموعة من الفاسدين الاستغلاليين للسلطة بلاش منا الصحفيين اتباعاً لمقولة على الزبيدي الأكاديمي الدكتور رئيس مصلحة الجمارك الذي بعون الله والعمل في خلف الكواليس "ولا من شاف ولا من دري" سكتة سكتة وقطقطعة وقصقصة والمهم كما جاء على لسان حسب ما قال الراوي بمعنى "البيوت أسرار"، بمعنى أن هذا يعتبر الجمارك ملك والده تحت فصل الوالد وهذا قد يكون حقيقة، كثير من الموظفين الذي لهم علاقة ب "القشقشه" مقشقش يطلب الله في تلك الإدارة أو الوزارة أو المؤسسة ممنوع عليهم الإدلاء أو التصريح لأي صحفي لو حاول أن يستفسر عن أي أمر قد يعتبره المسؤول الكبير أن الكلام حول وزارته أو مصلحته الحكومية بأنه إخراج أسرار العمل وكأنها وزارة داخلية أو دفاع لا بأس عن تلك الوزارتين كونهما يعدّان أهم الوزارات التي تلزم الحيطة والسرية ليس للتخفي عن فساد وإنما عن ما يهم أمن وحماية الوطن والمواطن، فهل إذا كتبت عن فساد مدير منطقة تعليمية أو مكتب تربية أو غير ذلك يعد ذلك مخالفة حين أنقد فساد يزيد اليمن كوارث فوق الكوارث؟!. <
