;

أحاديث الإمام الزهري بين تشكيك الشيخ بدر الدين الحوثي ، وترقيع الأستاذ حسن زيد 1548

2008-11-13 04:58:01

الشيخ /محمد المهدي

تهميد : حسن زيد وأوهام الحرب على الزيدية والهاشمية :

من يتابع كتابات الأستاذ حسن زيد حول أعداء المذهب الزيدي والمتآمرين عليه في زعمه فسوف يتخيل أكثر من الواقع. . ويعود هذا إلى فترة ما بعد الوحدة لما حمي الوطيس بينه وبين أمثاله من جهة ، والإخوان المسلمون من جهة أخرى. . في صحيفة الوحدة والأمة والصحوة وغيرها من الصحف ، وكان الإخوان عنده "وهابيين" متآمرين على المذهب. ثم جاء دور اتهام وزارة الأوقاف لأنها تختار أئمة المساجد من غير الزيدية ، ثم وزارة التربية والتعليم لأن المناهج ليست مأخوذة من كتب الزيدية ، ثم الجهات الأمنية لأنها تحول بين الطلبة الزيدية وترديد الشعار ، ثم الشيخ مقبل الوادعي الصعدي السلفي رحمه الله ، ثم الشيخ عبد الجبار سعد ، حتى آدم عبده يحيى أحد طلاب العلم السلفيين ، ثم جاء الدور عندي فكل من يحاور الأستاذ حسن زيد سيجد نفسه عدواً للمذهب الزيدي على حسب زعمه !!! والله أعلم من هو الضحية بعدي الذي سوف يسلخه الأستاذ حسن زيد بحجة أنه ضد الزيدية. .

لكن مع قناعتي أن الأخ حسن زيد. . لا يمثل إلا نفسه أو من تحت تنظيمه في حزب الحق. . ولم يوكله لا الزيديون ولا الهاشميون ليتكلم باسمهم. . وأعتقد أن هذا الأسلوب من سوء التصرف ، وعدم التوفيق أن يعادي أمة الإسلام ويتهمهم جزافاً ، فهو لم ينجح في كسب المتعاطفين للمذهب الزيدي لأنه يتهم المنصفين بأنهم أعداء للمذهب ، ويدافع عن الجعفرية والباطنية وأعدائه التاريخيين للمذهب الزيدي الذين لا يرونه مسلماً وإن اتقوا منه تقاة ، ويرون أن راية الزيدية جاهلية في الديلم واليمن والجبل. . أما نحن فنرى أن المذهب الزيدي أنقى من الرافضة ، ونعده مذهباً إسلامياً.

وأحب هنا أن أشير إلى مقال الأخ الكاتب / نجيب غلاب. . الذي كتبه في صحيفة الديار العدد (70) بعنوان : " اليمن الملاذ الآمن للقاعدة" لعل الأخ حسن لم يطلع عليه وفيه نصائح للمذهب الزيدي عن التطرف الشيعي في اليمن فيقول : ". . . وابراز طائفة متطرفة شيعية في اليمن في مواجهة السنية السلفية والإخوانية وهي بداية لإعادة الزيدية التاريخية ، ومن مخاطر الصرع الطائفي في اليمن قدوم إيران التي هي من الداعمين للصراع الطائفي في المنطقة العربية. . . . إلى قوله : ". . . وفي تصوري ستكون الزيدية أكبر الخاسرين بعد أن تفقد اليمن الكثير. ومن الحلول مواجهة التدخلات الإيرانية بحسم وقوة ، ومناهضة التشيع السياسي لصالح إيران ومصالحها خصوصاً الذي يظهر في تعبيرات جماعية لأن التشيع السياسي يتناقض مع مصالحنا الوطنية والعربية ، ولا يخدم الإسلام ولا المذهب الزيدي ، ومواجهة الزيدية المتطرفة بقوة الدولة والمجتمع لا بالفعل الطائفي " انتهى كلامه.

ويقول الكاتب عبد الله علي صبري في ملحق الوسطية لصحيفة الجمهورية تاريخ (9/11/1429ه الموافق 7/11/2008م ) في سياق الكلام على الطائفية المذهبية : ". . . وحُمِّلت القوى السلفية أكثر مما تحتمل بزعم أنها قوى إرهاب وتطرف ".

وبالمقابل لهذه العبارة يأتي كلام الكاتب عبد الرزاق الجمل في نفس العدد من الملحق (الوسطية) توضيحاً للجملة السابقة فيقول : ". . لكني أرى أن الشيعة يتحملون ذنب هذا الشتات والتناحر الجزء الأكبر منه لما تقدم ذكره بخصوص الخرافة الفكرية وقضية (التقية) ولغياب ما يدلل على صدق نوايا للتقارب. . . " إلى أن قال : ". . . أما الوسط الشيعي فتنوعه الفكري قائم على الغلو والغلو الآخر ، بين الإمامية والإسماعيلية وغيرهم. . باستثناء الفكر الزيدي الذي اتخذت منه الإمامية ستاراً للتبشير بمذهبها داخل الدول التي لا تزال بيئتها دينية غير مهيأة لتقبلة ".

فهل هؤلاء كلهم ضد الزيدية أم ناصحون محبون ؟!!.

معركة الأخ حسن زيد ضد الزيدية :

قال الأستاذ حسن زيد في مقال نشره في صحيفتي الديار (العدد 71) وإيلاف (العدد 61) في الأسبوع الماضي عني : ". . . فهو في الحقيقة لا يهمه الصحابة ولا القرآن ولا الإسلام ولا اليمن ولا الحرص على أن يضل الزيدية كذلك بل إنه لا يستهدف إلا الزيدية أو الهاشميين الزيدية كانوا أو شافعية ".

ورغم ضحْكَة من كثير الزيدية وآل البيت على هذه الدعوى ، وعلى هذه المعركة التي يفتعلها الأخ حسن زيد. . مع كل مختلف معه ، ورغم قناعتي بعدم توكيل هؤلاء من الزيدية والسادة عموماً للأخ حسن. . فإن من أصحابه الزيدية من مسؤولين وشيوخ وقبائل وعامة في غاية الأنس مع السلفيين. بل هناك جمٌّ من السادة سلفيون وإصلاحيون وزيديون. . لا يرضون عن الرافضة وإذا شاء الأخ حسن. . أن أذكر له عدداً من الأسر الكريمة من آل بيت النبوة لا ترفع رأساً لمثل هذا التهويلات الذي يطرحها باسمها من الزيدية ناهيك عن الشافعية السنية. . فأنا مستعد.

وهل يمكن أن نترك الحكم على النوايا ونتحاور على أننا أهل تعامل بالظاهر ، ونترك الباطن لله تعالى ؟!! فيجوز أن ترد الخطأ بالحجة بدون تكفير وتضليل وحكم على النوايا. ومن صفات المؤمن العدل في الرضا والغضب ، وكل من يعرفني يدرك موقفي من آل البيت رضي الله عنهم. وعن المذهب الزيدي من خلال رسائلي.

جارودية اليمن والإمام الزهري :

ليست القضية الآن حول طعن السيد بدر الدين الحوثي بأحاديث في الصحيحين بسبب أنها من رواية أحد التابعين وهو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري رحمه الله. . فقد طعن بدر الدين بالأحاديث التي رواها الإمام الزهري رحمه الله لأنه كان كما قال حسن زيد : (. . . يتقرب بها إلى الظلمة من بني أمية أو انتصاراً لمذهبه السياسي المتعصب لبني أمية. . . ). والسؤال الذي يمكن أن أسأله كل زيدي هو : ما دخل الزيدية والهاشميين في هذا الحوار ؟!! وما دخل القرآن والسنة والإسلام والصحابة واليمن وأنني لا يهمني أمر ذلك ؟ أليس الله تعالى يقول : (وجادلهم بالتي هي أحسن. . ). لماذا لا نتحاور مع بقاء المودة ؟!! فأنت بدأت معي ، وأنا من المجادلين للشيعة الإمامية من كتبهم ، وكتب الزيدية ، ولم أدخل مع الزيدية بأي جدل ، ولكنك حشرت نفسك في الدفاع عن الباطنية والرافضة. . فلك ذلك لكن هلم نناقش القوم من كتبهم ، أو دعنا وإياهم ، أو جادل بعلم وحكمة. هذا الذي أطلبه منك ، وهذه الحوارات تبين أصحاب سعة الصدر ، فلن يقتنع الناس بالشتم والسب ، والتهم والتهويل ، ولا الحشو في الكلام ، وإنما بالحجج والبراهين. . فهلم إلى الحوار حول الإمام الزهري رحمه الله.

من هو الإمام الزهري ؟ :

ألخص ما قاله الإمام الذهبي في تذكرة الحفاظ (1/108 111) عن هذا الإمام. هو : أعلم الحفاظ أبو بكر بن محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري.

قال أبوداود : حديثه ألفان ومائتان النصف منها مسند. وقال الزهري عن نفسه : جالست ابن المسيب ثمان سنين. وقال أبو الزناد : كنا نطوف مع الزهري على العلماء ومعه الألواح والصحف يكتب كل ما يسمع. وروى أبو صالح عن الليث قال : ما رأيت عالماً قط أجمع من الزهري ، يحدث في الترغيب فنقول : لا يحسن إلا هذا. وإن حدث عن العرب والأنساب قلت : لا يحسن إلا هذا. وإن حدث عن القرآن والسنة فكذلك. وقال مالك : بقي ابن شهاب وماله في الدنيا نظير. وقال أيوب السختياني : ما رأيت أعلم منه " انتهى.

وقال ابن حجر رحمه الله [تقريب التهذيب 2/552]: " الحافظ متفق على جلالته وإتقانه وهو من رؤوس الطبقة الرابعة. . ". ولا يخلو كتاب من الكتب الرجال والتاريخ إلا وتحدث عنه بما يدل على مكانته في العلم ، وعظيم شأنه. وتراجمه على سبيل المثال (البداية والنهاية الجزء 9/340 ، وسير أعلام النبلاء 6/142 ، وتهذيب الكمال 6/507 ، تذكرة الحفاظ 1/108 وغيرها ).

الإمام الزهري والصحابة :

زعم الأخ حسن زيد بأن الزهري قد أساء إلى الصحابة في رواية بعض الأحاديث ، وكأنه لا يعلم أن جملة من فضائل الصحابة قد جاءت من طريق الإمام الزهري وعلى سبيل المثال : حديث الذئب وأكله الشاة ، وحديث البقرة التي تكلمت. . قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " فإني أؤمن بذلك وأبوبكر وعمر" من طريق أبي اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري. . . به. وهو مدح لقوة إيمان أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

وفي فضل عمر بن الخطاب ، وفضل عثمان ، ونهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عن الجمع بين فاطمة بنت محمد ، وبنت أبي جهل. . . ولا يسعنا الوقت في هذا المقال أن نستوعبها إذ أن جزءاً من مناقب الصحابة وآل البيت تدور على هذا الإمام الكبير.

ويفي أن أصح إسناد آل البيت ، وأسانيد بعض المكثرين من الحديث جاءت من طريق الإمام الزهري رحمه الله

أثر الإمام الزهري في الحديث النبوي :

يعده المحدثون بأنه أول من دون الحديث قال الذهبي (السير 4/392): "وأما الزهري فأول من دون الحديث " [ وانظر المحدث الفاصل للرامهرمزي ص 363].

وقال فيه السيوطي في ألفيته :

أول جامع الحديث والأثر *** ابن شهاب آمراً له عمر

وإذا تكلم أهل الحديث في أصح الأسانيد ذكروا أسانيد الإمام الزهري لعلو كعبه في الحديث ، وأمانته وعدالته ومنها :

أولاً : أصح الأسانيد مطلقاً فيها الإمام الزهري. [جزم به الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه. انظر : فتح المغيث بشرح ألفية الحديث 1/26 ، ومعرفة علوم الحديث للحاكم ص 66 ، وعلوم الحديث لابن الصلاح ص 12 ، والكفاية للخطيب ص 397 ، والجامع له 2/122 ، توضيح الأفكار للأمير الصنعاني :الجزء1/31 وغيرها].

ثانياً : أصح أسانيد كبار المكثرين من الصحابة فيها الإمام الزهري. . وهم أبو هريرة ، وأنس ،وابن مسعود ،وعائشة. . وكذلك عمر بن الخطاب. . [المصادر السابقة].

ثالثاً : أصح الأسانيد في الكتب تروى عن الإمام الزهري كما في الصحيحين.

رابعاً : أصح أسانيد آل البيت ما رواه الإمام الزهري عن زين العابدين علي بن الحسين عن الحسين عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. [ قاله عبد الرزاق وابن أبي شيبة ، وأضاف في تهذيب الكمال : النسائي. انظر : ظفر الأماني للكنوي ص 132 ، وشرح ألفية العراقي 1/26 ، وتنقيح الأنظار لابن الوزير ص 36 ، توضيح الأفكار للأمير الصنعاني :الجزء1/31].

وقال العراقي في ألفيته حول أصح الأسانيد :

وجزم ابن حنبل بالزهري *** عن سالم أي عن أبيه البر

وقيل زين العابدين عن أبه *** عن جده وابن شهاب عنه به

وقال السيوطي في ألفية الأثر :

وابن شهاب عن علي عن أَبِه *** عن جده أو سالم عمن نُبِه

أو عن عبيد الله عن حبر البشر *** هو ابن عباس وهذا عن عمر

فهذا هو الإمام الزهري رحمه الله إمام في رواية الحديث ، وحجة في ضبطه. . ولم نجد أن أحداً من المحدثين يفرق بين أحاديثه المتعلقة بأي موضوع. بل وثقه علماء الجرح والتعديل على اختلاف المذاهب السنية والمذهب الزيدي كما هو عند ابن الوزير والأمير وهما زيديان مجتهدان ، ولم يكن توثيقه مخترعاً من الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله أو غيره من السلفيين. . بل هو كلام كل من كتب في علم الحديث كالخطيب ، ابن الصلاح ،والعراقي ،والذهبي ، وابن حجر، والسخاوي ، والسيوطي. . . وغيرهم. ويكفي أن البخاري ومسلماً أكثرا من حديثه في كتابيهما. . ولا يوجد من يطعن في الصحيحين من مذاهب أهل السنة إلا من شذ من المتأخرين كالسقاف وفرحان المالكي. . وممن لا يعتد بهم. وأما شبه الطاعنين على السنة قديماً وحديثاً من المعتزلة الذين يزعمون أنهم يردون الأحاديث الصحيحة سنداً لكونها تخالف العقل أو القرآن أو السنة الأخرى. . فقد أجاب عنها الحافظ ابن قتيبة في كتابه (تأويل مختلف الحديث ). . فالجمع بين ما ظاهره التعارض حتى في القرآن الكريم وهكذا في السنة ما أمكن إلا في حالات نادرة يتوقف في العمل بالنصين. وهي مسألة يشترك فيها المحدثون والأصوليون من حيث دراسة السند والمتن. . لا كما فعل الشيعي الصوفي عدنان الجنيد في جريدة الأمة ، وكذا صحيفة المستقلة حيث رد ما خالف هواه من الأحاديث الصحيحة في الصحيحين ، وسلخ بعض الصحابة سلخاً بحجة أنه ينزه سيد الأنبياء. . وكم صفقت له صحيفة الأمة التي كان يصدرها حزب الحق على مرأى ومسمع من الأستاذ حسن زيد. . ولم يحرك ساكناً.

مرويات الإمام الزهري رحمه الله :

لا مقارنة بين الأخ حسن زيد وبين الشيخ بدر الدين الحوثي في العلم على مذهبه الجارودي والمعتزلي ، وحسن زيد رغم طغيانه على المخالف وقلة علمه إلا أنه أعدل في قضية الصحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،وتفريقه بين الرافضة والناصبة. . بينما الحوثي لا يرد إلا على من يسميهم بالناصبة ، ولا يرد على الرافضة ، ومع ذلك ظهر الأخ حسن ليدافع عن الحوثي في جرحه للإمام الزهري ، وإهدار مروياته التي في الصحيحين ، وزعم أن هناك فرقاً بين مروياته السياسية ومروياته في قضايا أخرى ، ومع هذا يرى بأن هذا الكتاب (أحاديث الزهري للحوثي) يدافع فيه عن الصحابة ، وضرب بعض الأمثلة من الأحاديث. . وسيكون جوابي عليها أكثر في الحلقة القادمة. . لكن ما أقوله الآن في سؤالين :

الأول : هل يلزم من كلِّ جرح في الراوي رد أحاديثه أم لا ؟!

الثاني : لو أن هذه الأحاديث التي ذكرها الأخ حسن زيد. . جاءت من طرق أخرى ، أو فيها ألفاظ مدرجة مسيئة للصحابة ليست في الصحيحين التي عزا إليها الأحاديث. . هل سيوافقني أن بدر الدين الحوثي أراد الإساءة للسنة والصحابة والصحيحين عن طريق الإمام الزهري ؟!!.

ولماذا لم يتكلم في أحاديث الكافي للكليني ، وبحار الأنوار للمجلسي وفيهما ما فيهما من الطوام ؟!!.

وفي حلقة قادمة سنأتي على الكلام في تلك الأحاديث ، ونبين وجه الإشكال الذي طرحه الحوثي وحسن زيد. . حول أحاديث الإمام الزهري. . ليتضح للقارئ أنهما غير منصفين.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد