محمد أمين الداهية
يا ترى ما هي الأسباب والدوافع التي تدفع ببعض ضعفاء النفوس إلى بث وترويج إشاعات كاذبة تسيء لشرفاء الوطن ورموزه، ويا ترى من يقف وراء مثل تلك الشائعات الباطلة؟ هل حقاً قد يصل الحقد في بعض ضعفاء النفوس إلى اللجوء إلى مثل هذه الأعمال الضعيفة واللامسؤولة؟ هل من الشجاعة أن تكون المواجهة والمنافسة باتهام الآخرين أو التقليل من شأنهم عن طريق استخدام أساليب رخيصة لا تعبر إلا عن مدى ضعف من يقوم باستخدامها، لقد استاء الكثير من الشرفاء والذين يعرفون الأستاذ/ أحمد الكحلاني الذي تم الترويج عبر شبكات الأنترنت بأن أحمد الكحلاني عضو مجلس النواب لديه استثمارات في إيران بقيمة واحد وثمانين مليون دولار، وهذا ما دفع الأستاذ/ أحمد الكحلاني عضو مجلس النواب للدائرة الخامسة أن يرد على أولئك المروجين ويخرصهم ويلجم أيديهم وأفواههم ويكتب تنازلاً خطياً نشرته إحدى الصحف ونصه كما يلي أن أحمد محمد الكحلاني عضو مجلس النواب أقر بأنني متنازل عن أي رصيد مالي في أي بنك خارج اليمن وبأي عملة أو أي عقار في أي بلد خارج الوطن أو أي سهم من أي شركة داخلية أو خارجية أو أي مشروع استثماري إلى يومنا هذا الخميس 30/10/2008م وذلك لأي شخص يثبت ذلك وهذا خطي وتوقيعي شاهداً علي وبعد هذا التنازل الخطي من الأستاذ/ أحمد الكحلاني عضو مجلس النواب أين المروجون ليغنموا الفرصة ويحصلوا على صفقة العمر؟ ألا تدل هذه الشائعة التي تستهدف شخص الأستاذ/ أحمد الكحلاني عضو مجلس النواب على حماقة من قاموا ببثها وحقدهم الدفين على هذا الرجل الوفي لوطنه وشعبه والذي بصماته لا زالت موجودة في كل مكان يتحمل مسؤوليته.
فبمجرد أن فازت الدائرة الخامسة بأحمد الكحلاني الذي مثلها وما زال يمثلها، فبمجرد أن تحمل الكحلاني مسؤولية الدائرة الخامسة في أول انتخابات فاز بها استطاع أن يحدث نقلة نوعية للدائرة، وأن يجعل منها ما لم يكن يتوقعه أي مواطن من أبناء الدائرة الخامسة أو من كان يأتي إليها، لقد أصبحت الدائرة الخامسة بفضل الله عز وجل ثم بجهود ابنها البار أحمد الكحلاني من أجمل وأروع الدوائر على مستوى الجمهورية عموماً ولا أحد يستطيع أن ينكر كيف كانت الدائرة وكيف أصبحت منذ تولي مسؤوليتها الأستاذ/ أحمد الكحلاني، بعد ذلك أمانة العاصمة عندما تولى الكحلاني منصب أمين العاصمة، الواقع خير شاهد على ما قدمه هذا الرجل وما أنجزه من مشاريع وأعمال جعلت من أمانة العاصمة من أجمل العواصم على مستوى الدول العربية، وأيضاً عند توليه منصب محافظ محافظة عدن، من يستطيع أن ينكر تلك الشهادات وتلك التزكيات من أبناء محافظة عدن والذين لا زالوا إلى يومنا هذا يشيدون بأحمد الكحلاني وجهوده واهتماماته بالمحافظة وأبنائها.
فما دامت بصمات أحمد الكحلاني واضحة وجلية وما دام الكل يجمع بأن هذا الرجل يعد رمزاً للشرف والنزاهة وأعماله شاهدة عليه، فلماذا لم يستوعب أولئك المروجون ذلك الحب الذي يكنه للأستاذ/ أحمد الكحلاني كل من عرفه وعمل معه، فليعقل أولئك المروجون وليعلموا أن صفحة أحمد الكحلاني ناصعة البياض ولن يتمكنوا أبداً من أن يؤثروا بإشاعاتهم تلك على الرأي العام، فهذا الرجل الذي كم تمنت دوائر الجمهورية أن يمثلها بسبب ما عرف عنه من وفاءٍ وإخلاص لدائرته وأبنائها وكل مكان يكون فيه ومسؤولاً عليه سيظل شامخاً وستظل صفحته ناصعة البياض ولن يجني المروجون إلا السراب.