نبيل مصطفى مهدي
البعض من الوزارات والمؤسسات الحكومية اتخذت قرارات بمعادات الجمال والنظافة، حيث لا تبذل أي جهد للناحية الجمالية والنظافة من حيث الاهتمام، بواجهاتها وحدائقها وأيضاً موظفيها أو مدرائها العاملين فيها، فعندما يقدم أي مواطن مراجع وبالذات إذا ما كان مستثمراً وهذه ملاحظات طرحت من قبل أحدهم حيث قال:
1- لقد تعاملنا مع مؤسسات عديدة خارج البلد ومن أول ما ندخل من باب هذه المؤسسات نشعر براحة نفسية حتى وإذا ما تعرقلت أو صعبت المعاملات ولك أولاً بسبب جمال هذه المؤسسات من حيث تشجيرها وتزيينها بالورود وثانياً لتميزها بالنظافة الكاملة أكان من الخارج أو داخل غرف مكاتبها.
2- قوة وشخصية المؤسسات التي يتعامل معها الإنسان تكمن في مدرائها وموظفيها حيث تجد الراحة النفسية وأنت تتعامل مع مدير مؤسسة أو رئيس قسم أو موظف منظره أنيق ونظيف وذو أخلاق في التعامل واعتقد أن تلك صفات غير متوفرة في بعض المؤسسات الحكومية داخل الوطن.
ترى لماذا لا تولي بعض وزاراتنا ومؤسساتنا الحكومية اهتماماً للجانب الجمالي والنظافة أكان في جانب مبانيها ومكاتبها وواجهاتها أو حتى بالنسبة لمنظر موظفيها فكيف يمكن لمستثمر حضر لمتابعة وإقامة وفتح مشروع من البلد أن يشعر بالثقة والارتياح وهو يواجه منذ الوهلة الأولى أو الثانية مبان مؤسسات جامعة خالية الجمال وغير نظيفة ومنظر موظفيها أشبه بالعائدين من القبور؟ ترى هل سيكون ذلك بشرة خير لنجاح مشاريع هذا المستثمر خاصة وأن هناك عشرات الأيدي الفارغة تمتد له خلال خطوات مراجعته؟
* المرور والدراجات النارية:
حقيقة ولا أحد يقدر أن ينكرها وهي الجهود المثمرة والمثابرة لنشاط إدارة المرور وأفرادها على مدار الساعة في محافظة عدن ولكن هناك ظاهرة غريبة لم تكن موجودة وهي انتشار الدراجات النارية وبمختلف أنواعها في أحياء وشوارع وسواحل محافظة عدن ويقودها أطفال وشباب من مختلف الأعمار وأغلبهم لا يملكون رخصة قيادة قانونية هذا بالإضافة إلى أن الدراجات النارية لا تحمل أي أرقام صادرة من المرور.
أتساءل ترى كيف يكون الحال في هذه الوضعية وهذه الدراجات النارية تتجول في الشوارع والأحياء والسواحل ليل نهار؟ وفيما إذا ارتكبت مخالفات للوائح ونظام خاصة وأن أغلب سائقيها من صغار السن؟
وترى كيف يكون الحال إذا ما صدمت أطفالاً صغاراً أو شيوخ كبار إذا ما قدر الله إلى الوفاة أفيدونا يرحمكم الله؟! وإلا فإن هذه المركبات ستتحول لأداة قتل أو موت.
* يا مجالس محلية ويا بلدية والله عيب
انتشار ظاهرة بائعي القات على حافة بعض شوارع أسواق المدينة وبشكل عشوائي وفي أماكن غير مقرر لهم، أفراد وسيارات يسدون الشوارع ويضايقون حركة المرور والمركبات والمواطنين، بل وبعضهم يفترشون الأرض ويمنعون بشكل متعمد مرور المركبات والناس مثل ما هو جاري كل يوم في الشارع الخلفي للسوق بمديرية الشيخ عثمان بعدن مساء كل يوم، لا ندري ما الحكمة من سكوت المجلس المحلي والبلدية؟ نرجوا أن لا يكون المغزى في بطن الشاعر كما يقولون عن الشعراء.
* التربية والباعة المتجولين
شيء غريب يا تربية ويا تعلىم موجهوكم ومدرسوكم يتحدثون ويشرحون في الصفوف أهمية الصحة وأهمية النظافة بل وتصرون على ذلك أمام التلميذ! وبدلاً من أن تكونوا القدوة نرى البعض من المدرسين يتناولون بعض مَّما يبيعه الباعة المتجولون عند بوابة المدارس والله عيب.<