كروان عبد الهادي الشرجبي
سبق وأن تحدثنا عن هذا الموضوع عبر جريدتنا الغراء، ولكن من حيث أسباب المرض وكيفية انتقاله وعملية الحد منه، وأن ما جعلني اكتب عن هذا الموضوع للمرة الثانية هو العنوان الذي لفت انتباهي في مجلة زهرة الخليج العدد "1122" وكان العنوان "نصف مليون إصابة في البلاد السعيدة".
الايدز اليمني "مستورد" وينتشر بمخاوف "الفضيحة" ورغبة الانتقام.
هذا هو العنوان بالحرف الواحد دون زيادة مني أو نقصان، حيث أكدت المجلة أن هناك سجلات من البرنامج الوطني لمكافحة الايدز في وزارة الصحة اليمنية تؤكد أن في اليمن السعيد ألف إصابة فقط بمرض الايدز، ولكن منظمة الصحة العالمية تقول أن وراء كل إصابة معلنة في اليمن "500" حالة مستوردة.
إننا كأي بلد عربي نستقبل الزائرين من مختلف أنحاء العالم إضافة إلى وجود اللاجئين الأفارقة والزائرين من تلك الدول وما زلت أؤكد على أن الأفارقة اللاجئين هم من جلب تلك المصيبة إلينا ودليلي على ذلك هذه الحكاية التي نشرتها أيضاً مجلة زهرة الخليج من نفس العدد المذكور سابقاً، حيث ذكر أن أفريقية تعمل راقصة في مدينة عدن دمرت "252 رجلاً" وكادت أن تدمر ثلاثة من الممرضين أثناء رعايتهم لها.
فهذه الراقصة تعمل في أحد الفنادق الشهيرة وكانت تستقبل الزوار من أجانب وعرب ويمنيين حسب إفادتها، فعندما قبضت عليها الأجهزة الأمنية حولت إلى المختبر لفحص دمها، انتزعت الحقنة المليئة بالداء وحاولت نشرها على الممرضين الثلاثة الذين كانوا يحيطون بها، وقالت تلك الراقصة الأفريقية أنها تنتقم من الرجال الذين كانوا السبب في إصابتها بهذا المرض.
عذر أقبح من ذنب
أنا لا أريد التشهير هنا ولكن أؤكد أن هناك مصابون حاقدون على المجتمع والبشرية لا يهمهم أي شيء سوى إشاعة المرض بكافة الطرق والوسائل لأن هؤلاء يكون غرضهم الأول والأخير الانتقام من المجتمع ليس إلا.<