نبيل مصطفى مهدي
منذ الوهلة الأولى لجلوسه على كرسي قيادة المحافظة شعرنا ولاحظنا أن الأخ الدكتور/ عدنان عمر الجفري يحمل في رأسه الكثير من الطموح والأمل في حل الكثير من الصعوبات والهموم التي تحد من تطور هذه المحافظة وتهز من المكانة التاريخية والتجارية والاقتصادية الهامة التي احتلتها على مر العصور بشعبها الطيب المثقف السمح الكريم.
من الطبيعي أن الأخ د. عدنان الجفري الشخصية العلمية والاجتماعية والسياسية لم يتوقف عند الطموح والأمل فلقد لمسنا نشاطه اليومي والجهود المبذولة من قبله من خلال تواجده المستمر الميداني في كثير من المؤسسات والمرافق والشركات والمدارس والمستشفيات بل والنزول إلى الأحياء السكنية وتفقد الخدمات فيها والاستماع إلى هموم مواطنيها وسرعة اتخاذ المعالجات للهموم والصعوبات التي يتم ملاحظتها خلال نزوله الميداني بالإضافة إلى المتابعة الشخصية والمراقبة لسير تنفيذ عملية المشاريع المختلفة التنموية بالمحافظة إلى جانب الأعمال المناطة به بالمحافظة فالدكتور عدنان الجفري محافظ محافظة عدن رجل أكاديمي عملي كتلة من الحماس والنشاط في تأدية مهامه لا يتهاون مع المتقاعسين في مهامهم من مختلف الأطر القيادية بالمحافظة هذا بالإضافة إلى أنه قارئ ومتابع ومطالع لكل ما ينشره الإعلام ويقوم برصد كل ما تتناوله الصحف من قضايا تتعلق بالمحافظة فيسارع لاتخاذ الحلول والمعالجات لها ويحث الجهات ذات العلاقة في العمل على تنفيذها وقد لاحظنا ذلك من خلال بعض ما تناولته صحيفة "أخبار اليوم" خلال الفترة الماضية والتي وجدت تجاوباً وسرعة في المعالجة.
حقيقة إن ما تناولناه سلفاً عن نشاط وإنجاز الأخ د. عدنان الجفري محافظ عدن الذي حول المحافظة إلى ورشة عمل ما هو إلا القليل وجزء من إنجازات عمله التي تمت في محافظة عدن كل ذلك إلى جانب الصفات الإنسانية التي يتحلى بها د. عدنان الجفري كإنسان فهو إنسان مستقيم وصادق وعادل وصريح في تعامله مع الآخرين مهما كانت مرتبتهم الاجتماعية.
هذه كلمات صادقة يمكن قولها عن د. عدنان الجفري محافظ محافظة عدن خالية من أي مجاملة أو مصلحة معينة وعن معرفة قديمة به كزميل بالجامعة وتشرفنا أكثر الآن بكونه محافظ محافظتنا.. نتمنى له مزيداً من النجاح والتوفيق.