;

مــن ذگـريات مــناضــل 1082

2008-12-01 03:13:15

عادل أحمد علي آل مقيدح

- وأنا أتخيل وأتذكر ذكريات في سنوات لعقود مضت وما يمثل جانباً مشرقاً في التاريخ النضالي اليمني وبنفس ما أراه من أحداث قوية أصبحت محطات قوية في الذاكرة ومحطات تاريخية ممتعة عندما بلغت سن الثانية عشر ربيعاً تذكرت مقر مبنى المؤتمر العمالي بعدن وتخيلت ما رأيت فيه من عمالقة السياسة وجهابذة التاريخ اليمني السياسي المعاصر أمثال الأساتذة طيبو الذكر:

- محمد سعيد مسواط، عبدالله عبدالمجيد الأصبح، وحسين سالم باوزير، محمد سالم علي عبده، ومحمد عبده نعمان، ومحمد عبدالله الذهب، عبدالله علي عبيد، عبده خليل سليمان، علي عبدالرحمن لاأسودي، علي حسين القاضي، أدريس حنبلة، أحمد عبدالله السركان، محمد أحمد الثابتي "بساط الريح"، علي عبدالله السكران، الأستاذ/ محمد سالم باسنده، محمد عبدالله شرف القاضي، عبدالعزيز باوزير، وعبدالرحيم قاسم، وآخرون لم استطع تذكرهم.

هؤلاء ظلوا وسيظلون الرعيل الأول الذي تتلمذنا على أيديهم بكل صدق وأمانة، وكنا نستمع ونحن في مقتبل العمر عن ثوار ثورة 48م وثوار 1955م بشروحات تفصيلية عما قدموه افتداءً وتضحية وإيثاراً للوطن الأبي والتربة الطاهرة وامتداداً لثوار ثورة 26 سبتمبر 1962م نعم أنها صوراً وصفحات ناصعة البياض تاريخية يجب أن لا تنسى ولا تعرف وفي مقدمتهم من أمثال الأساتذة:

- الشيخ المناضل "وأبو المناضلين" سنان أبو لحوم، محمد أحمد نعمان، والأستاذ/ "باني الثقافة اليمنية" الشاعر والأديب الفذ/ عبدالله البردوني، الشهيد "الثلايا"، الشهيد "القردعي"، والأستاذ/ إبراهيم الحضراني، وأحمد المروني، وعبدالمجيد الأصنج، والشهيدين البارين، حسين و"وابنه حميد" الأحمر، عبدالغني مطهر، والأستاذ/ علي محمد سعيد العريقي، وشائف محمد سعيد، وعبدالحق سعيد عبده، سلطان أحمد عمر.

- وكذا ومن النخبة المفضلة والفاضلة لما قدمه الوالد الفاضل المرحوم/ هائل سعيد أنعم، والذي لم يبخل على هاتين الثورتين 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين بماله ودعمهما المعنوي منه وأبنائه والذين ما يزالون يقدمون الكثير والأكثر وأتذكر أيضاً في مقدمة قمتهم أمثال:

- أحمد هائل سعيد، وعبدالرحمن هائل سعيد، عبدالواسع.

وأحب وأتشرف أن ضيف نفسي شاهداً على العصر هنا، وزملاء لي ومثلي لا يحصون يؤكدون ذلك، وعلى هذه الوتيرة الصادقة لمدينة تعز الحالمة قدمت أبطالها ورجالها ومثقفيها وتجارها الأفاضل وأبنائها الطيبين البسطاء، بل نحن جميعاً شاكرين لما قدموه للثورتين اليمنيتين المجيدتين، من أموالهم وأرواح أبنائهم مشاركة ودعماً لا يتوقف، ولا ينتهي في كل محطات النضال، ولما لهذه الحالمة من ذكرى طبية في قلبي، وذكريات قوية تزداد قوة وصلابة، لنتعلم وتعلمنا جميعاً دروساً في مدرسة النضال التحرري الوطني اليمني بصورة خاصة والعربي التحرري بصورة عامة.

- وأتقدم بآيات الشكر والتقدير والعرفان للمواقف الوطنية والتاريخية لابن اليمن الأغر/ فخامة الرئيس المشير/ علي عبدالله صالح صانع يوم الثلاثين من نوفمبر 1989م من أجل تغيير تاريخ حاضر ومستقبل اليمن الموحد، واتذكر أنه عندما جاء في جلسة انعقاد مؤتمر الشعبي التأسيسي يحمل لفتة بكلتايدية كي يحقق إقامة سيادة الدولة وتاريخها ووحدتها على الرغم من التآمرات الإقليمية والدولية التي كانت آنذاك تحاك لبقاء اليمن مجزأة ومقسمة وإدخالها في أتون وخضم حروب أهلية دائمة.

- وأجمل التذكر الصائب والصادق في المواقف الوطنية التاريخية هذا القرار والصوت العالمي والراقي من فخامة الرئيس القائد الرمز/ علي عبدالله صالح.

- عندما أعاد لأبناء حزب "جبهة التحرير" بشهادته التاريخية، وبعد أربعة عقود من الزمن من أنهم هم من ناضل ووقف في جبهات الصمود والتصدي بروح نضالية مثالية وقدموا القوافل من الشهداء الأبرار فداءً وتضحية لهذا الوطن المعطاء، في ملحمة حصار السبعين يوماً على صنعاء، والدفاع عن الثورة السبتمبرية اليمنية ومنذ عامها الأول 1962م.<

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-29 03:22:14

نوفمبر المتجدد

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد