محمد
محمد الحجري
محمد الحجري
إن الأمن والأمان والطمأنينة
والاستقرار مطلب ضروري من مطالب الإنسان ففي ظل الأمن تتحسن إن الأمن والأمان والطمأنينة
والاستقرار مطلب ضروري من مطالب الإنسان ففي ظل الأمن تتحسن التنمية والأوضاع
المعيشية وينتشر العلم، حيث تدين الشريعة الإسلامية الممارسات الشاذة والمنحرفة
والأعمال التخريبية التي يقوم بها الخارجون عن القانون والدستور في بعض مناطق
ومحافظات الجمهورية ومنها الدعوات الانفصالية والاعتداء على الممتلكات الخاصة
والعامة وترويع الآمنين والتقطع للآمنين وتخويف المسافرين وإشاعة الفوضى والقيام
بأعمال تخريبية وإجرامية تستهدف المواطنين دون أية مبررات تستدعي القيام
بذلك.
ويرى الشرع الحكيم هذه الجرائم محاربة لله ورسوله كما جاء في قوله
تعالى:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو
يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا
ولهم في الآخرة عذاب عظيم"، يبين الله تعالى في هذه الآية الكريمة جزاء الذين
يحاربون الله ورسوله "ص" بخروجهم عن طاعة أولياء الأمور والاستهانة بأحكامه ويسعون
في الأرض فساداً فيسفكون الدماء وينشرون القلق والاضطراب، والفزع، والفوضى والرعب
في قلوب الآمنين بانتهاك حرمة الدستور والقانون والإخلال بالأمن والنظام ولن يستفيد
أعداء الله وأعداء الوطن في تحريك هؤلاء المغرر بهم والجهلة الذين يسيرون خلف
تيارات منحرفة ضالة عن الطريق القويم، ولذا فإن هذه الفئة المنحرفة فكرياً نتيجة
التعبئة الخاطئة لا يمكن أن ترتدع إلا بتعاون أفراد الوطن جميعاً وبترابط المجتمع
اليمني للتصدي لمن يسعى إلى نشر الفوضى والتخريب وإشاعة ثقافة الحقد والكراهية
والمناطقية، فالواجب على الجميع أحزاباً ومنظمات المجتمع والشخصيات الاجتماعية
والمواطنين أن يقفوا صفاً واحداً متماسكاً لمحاربة السلوكيات المنحرفة والإرهاب
والأعمال التي تلحق الأضرار بالأمن والسكينة العامة والمصلحة الوطنية ومسيرة
التنمية كذلك يجب على وسائل الإعلام المقروءة والمرئية القيام بواجبها في الإرشاد
ومعالجة تلك الممارسات والقضاء عليها بحيث يتلقى الشباب معلومات من مصادر سليمة
تقوم على الوسطية والاعتداء بعيداً عن كل أشكال الغلو والتطرف والكراهية وإثارة
الأحقاد والفتن والفوضى والفرقة في صفوف المجتمع.
والاستقرار مطلب ضروري من مطالب الإنسان ففي ظل الأمن تتحسن إن الأمن والأمان والطمأنينة
والاستقرار مطلب ضروري من مطالب الإنسان ففي ظل الأمن تتحسن التنمية والأوضاع
المعيشية وينتشر العلم، حيث تدين الشريعة الإسلامية الممارسات الشاذة والمنحرفة
والأعمال التخريبية التي يقوم بها الخارجون عن القانون والدستور في بعض مناطق
ومحافظات الجمهورية ومنها الدعوات الانفصالية والاعتداء على الممتلكات الخاصة
والعامة وترويع الآمنين والتقطع للآمنين وتخويف المسافرين وإشاعة الفوضى والقيام
بأعمال تخريبية وإجرامية تستهدف المواطنين دون أية مبررات تستدعي القيام
بذلك.
ويرى الشرع الحكيم هذه الجرائم محاربة لله ورسوله كما جاء في قوله
تعالى:"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو
يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا
ولهم في الآخرة عذاب عظيم"، يبين الله تعالى في هذه الآية الكريمة جزاء الذين
يحاربون الله ورسوله "ص" بخروجهم عن طاعة أولياء الأمور والاستهانة بأحكامه ويسعون
في الأرض فساداً فيسفكون الدماء وينشرون القلق والاضطراب، والفزع، والفوضى والرعب
في قلوب الآمنين بانتهاك حرمة الدستور والقانون والإخلال بالأمن والنظام ولن يستفيد
أعداء الله وأعداء الوطن في تحريك هؤلاء المغرر بهم والجهلة الذين يسيرون خلف
تيارات منحرفة ضالة عن الطريق القويم، ولذا فإن هذه الفئة المنحرفة فكرياً نتيجة
التعبئة الخاطئة لا يمكن أن ترتدع إلا بتعاون أفراد الوطن جميعاً وبترابط المجتمع
اليمني للتصدي لمن يسعى إلى نشر الفوضى والتخريب وإشاعة ثقافة الحقد والكراهية
والمناطقية، فالواجب على الجميع أحزاباً ومنظمات المجتمع والشخصيات الاجتماعية
والمواطنين أن يقفوا صفاً واحداً متماسكاً لمحاربة السلوكيات المنحرفة والإرهاب
والأعمال التي تلحق الأضرار بالأمن والسكينة العامة والمصلحة الوطنية ومسيرة
التنمية كذلك يجب على وسائل الإعلام المقروءة والمرئية القيام بواجبها في الإرشاد
ومعالجة تلك الممارسات والقضاء عليها بحيث يتلقى الشباب معلومات من مصادر سليمة
تقوم على الوسطية والاعتداء بعيداً عن كل أشكال الغلو والتطرف والكراهية وإثارة
الأحقاد والفتن والفوضى والفرقة في صفوف المجتمع.