علي محمد
الحزمي
الحزمي
في العطلة الصيفية تتحول عادة
الشوارع إلى ملاعب للأطفال وذالك لعدة أسباب منها تربوية ومنها متعلقة بقصور توفير
البدائل التي تتيح للطالب استغلال العطلة الصيفية استغلالاً أمثل من خلال إلتحاقه
بدورات تقوية أو مراكز صيفية أو مدارس تحفيظ القران الكريم ، وإذا كان أولياء
الأمور يشتكون عادة من زيادة رسوم هذه المراكز الصيفية أو مدارس التحفيظ وبالذات
محدودي الدخل فان الكثير من الآباء
يحرص على التحاق ابنه بمعهد لغات أو غيره ، ولعل الشارع هو المكان الأمثل لكثير من
الأطفال حين تتحول هذه الشوارع ومداخل الحارات إلى ملاعب كرة قدم والى ساحات للعب
بالدرجات الهوائية وغيرها .
وإذا كان العتب نوجهه عادة إلى أولياء الأمور الذين
يهملون متابعة أطفالهم الذين عادة ما يرجعون وهم ضحايا لحوادث سير أو غيرها أو
يتعلمون عادات سيئة لا تجعل لآبائهم الفخر بهم ولو من باب الفخر ، وإذا كانت
الحوادث المرورية هي الهم الأكبر عند الكثير إلا أن البعض يجدها فرصة ليوجه اللوم
للسائق ولا يفكر حتى بمسالة لو كان هناك ملعب يمكن أطفاله من اللعب فيها بعيداً عن
السيارات وأماكن الخطر ، فهذا يجعلنا نجدد الدعوة لمسؤولينا في المجالس المحلية
للمديريات في المدن والمحافظات والأرياف.
ومن المعلوم في وطننا بسبب الظروف
الاقتصادية أن تجد الكثير من أولياء الأمور يلجأ إلى تشغيل ابنه في أي عمل خلال
العطلة الصيفية ولو بمقابل زهيد وذلك من أجل تأهيله للعمل في السوق مستقبلا وهذا ما
يجعل الكثير من الأطفال يقوم بالعمل وفي مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية
والاتفاقيات وكل ما من شأنه انتهاك حق الطفولة في التعليم والتربية الصالحة ،
والكثير من هذه الأسر يلجأ إلى إرسال ابنه إلى المدن من أجل العمل ولو بمقابل زهيد
، مادامت الغاية هي بالطبع انشغال الطفل وعدم خروجه للشارع وقضاء العطلة الصيفية في
اللاشيء .
فمتى سنرى في وطننا أماكن حتى تتيح للأطفال اللعب بعيداً عن الخوف من
السيارات وبدلا من العبث في ممتلكات الغير من سيارات وغيرها وهذا كله دون حسيب ولا
رقيب لان الفاعل مجرد طفل لا يعي وإذا قابلت ولي أمره فانه عادة يتعلل بأنه لا يوجد
مكان مناسب لذهاب ابنه إليه.
أتمنى من المعنيين في وزارة التربية والتعليم وكذا
في وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع كل المجالس المحلية في المديرية من أجل
استثمار العطلة الصيفية لأبنائنا الطلاب من خلال توفير أجواء مناسبة لكسب المعارف
بدلا من كسب عادات سلبية وسيئة ، والله من وراء القصد
a.mo.h@hotmail.com
الشوارع إلى ملاعب للأطفال وذالك لعدة أسباب منها تربوية ومنها متعلقة بقصور توفير
البدائل التي تتيح للطالب استغلال العطلة الصيفية استغلالاً أمثل من خلال إلتحاقه
بدورات تقوية أو مراكز صيفية أو مدارس تحفيظ القران الكريم ، وإذا كان أولياء
الأمور يشتكون عادة من زيادة رسوم هذه المراكز الصيفية أو مدارس التحفيظ وبالذات
محدودي الدخل فان الكثير من الآباء
يحرص على التحاق ابنه بمعهد لغات أو غيره ، ولعل الشارع هو المكان الأمثل لكثير من
الأطفال حين تتحول هذه الشوارع ومداخل الحارات إلى ملاعب كرة قدم والى ساحات للعب
بالدرجات الهوائية وغيرها .
وإذا كان العتب نوجهه عادة إلى أولياء الأمور الذين
يهملون متابعة أطفالهم الذين عادة ما يرجعون وهم ضحايا لحوادث سير أو غيرها أو
يتعلمون عادات سيئة لا تجعل لآبائهم الفخر بهم ولو من باب الفخر ، وإذا كانت
الحوادث المرورية هي الهم الأكبر عند الكثير إلا أن البعض يجدها فرصة ليوجه اللوم
للسائق ولا يفكر حتى بمسالة لو كان هناك ملعب يمكن أطفاله من اللعب فيها بعيداً عن
السيارات وأماكن الخطر ، فهذا يجعلنا نجدد الدعوة لمسؤولينا في المجالس المحلية
للمديريات في المدن والمحافظات والأرياف.
ومن المعلوم في وطننا بسبب الظروف
الاقتصادية أن تجد الكثير من أولياء الأمور يلجأ إلى تشغيل ابنه في أي عمل خلال
العطلة الصيفية ولو بمقابل زهيد وذلك من أجل تأهيله للعمل في السوق مستقبلا وهذا ما
يجعل الكثير من الأطفال يقوم بالعمل وفي مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية
والاتفاقيات وكل ما من شأنه انتهاك حق الطفولة في التعليم والتربية الصالحة ،
والكثير من هذه الأسر يلجأ إلى إرسال ابنه إلى المدن من أجل العمل ولو بمقابل زهيد
، مادامت الغاية هي بالطبع انشغال الطفل وعدم خروجه للشارع وقضاء العطلة الصيفية في
اللاشيء .
فمتى سنرى في وطننا أماكن حتى تتيح للأطفال اللعب بعيداً عن الخوف من
السيارات وبدلا من العبث في ممتلكات الغير من سيارات وغيرها وهذا كله دون حسيب ولا
رقيب لان الفاعل مجرد طفل لا يعي وإذا قابلت ولي أمره فانه عادة يتعلل بأنه لا يوجد
مكان مناسب لذهاب ابنه إليه.
أتمنى من المعنيين في وزارة التربية والتعليم وكذا
في وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع كل المجالس المحلية في المديرية من أجل
استثمار العطلة الصيفية لأبنائنا الطلاب من خلال توفير أجواء مناسبة لكسب المعارف
بدلا من كسب عادات سلبية وسيئة ، والله من وراء القصد
a.mo.h@hotmail.com