نايف زين
لا يختلف اثنان على حجم ومقدار
التحديات والمخاطر الماثلة اليوم في الوطن وما تلقيه من ظلال كئيبة ومؤلمة على
المواطن البسيط الذي يتوق إلى أن يتجاوز الوطن الحبيب هذه التحديات والمخاطر في وقت
قريب..تحديات ومخاطر لا تخفى على أحد ولا يمكن لأحد أن يقلل من آثارها ونتائجها السلبية على اليمن
واليمنيين وعلى تطور ورقي وأمن الوطن..ضبابية في الأفق السياسي وقطيعة ما تزال
مستمرة بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" مخاوف من حرب سابعة في
صعدة جراء فتنة الحوثيين التي بدأت بوادرها تلوح في حرف سفيان..
دعوات
انفصالية في عدد من مديريات جنوب الوطن وأعمال قتل وتقطع وإقلاق للسكينة العامة
وتعطيل لعجلة التنمية..
تهديدات وأعمال إرهابية من تنظيم القاعدة تطال عدداً من
مناطق الوطن كان آخرها الهجوم الإجرامي على مقري الأمن العام والمخابرات في محافظة
أبين، خطر فارسي يحاول النيل من اليمن وتقويض أمنه واستقراره، وضع اقتصادي واقتصاد
وطني منهك ومثقل بالأعباء والمشاكل والالتزامات.
هذه أبرز المشاكل والتحديات
التي يعيشها الوطن اليوم ويعاني منها أشد معاناة والناظر لهذه التحديات والمشاكل
وانعكاساتها الكثيرة والمؤلمة يعرف بما لا يدع مجالاً للشك أن اليمن يعيش مرحلة
صعبة..
وصعبة جداً وبكل تأكيد هناك حاجة ملحة وعاجلة للتحرك العاجل والوقوف
بمسؤولية أمام جملة التحديات والمشاكل لتجاوزها وهذا التحرك يجب أن يتم مننا نحن
اليمنيين قبل غيرنا وذلك بترك الخلافات والاختلافات والمكايدات السياسية وغير
السياسية والتوجه العاجل نحو الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة الأخ الرئيس أكثر
من مرة، الحوار الوطني الذي يطرح قضايا ومشاكل الوطن، بجدية وموضوعية وشفافية،
الحوار الوطني الجاد والمسؤول لكل القوى والتنظيمات السياسية والاجتماعية المختلفة،
الحوار الوطني الذي يجب أن ينطلق تحت مظلة الوحدة والثوابت الوطنية بعيداً عن أي
ابتزازات سياسية أو شروط تعجيزية مسبقاً وبكل تأكيد عقلاء الوطن مدعون اليوم إلى
تحمل مسؤولياتهم من منطلق الحرص على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتنميته ومن
منطلق أن الحوار قيمة حضارية عظيمة هي بكل تأكيد المفتاح والمحطة الهامة لمعالجة
المشاكل وتجاوز كثير من التحديات الوطنية الماثلة.
بكل تأكيد الأمل موجود ولم
ينقطع فيما يتعلق بانطلاق وبدء الحوار الوطني، فاليمنيون أهل إيمان وحكمة وأهل
عزيمة وبأس، فهم "أي اليمنيون" استطاعوا يوم 22 مايو 1990م أن يثبتوا للعالم أجمع
مدى عظمتهم ومقدار عزيمتهم بتحقيق وحدتهم وتناسي مآسيهم ومرارتهم ومشاكلهم التي
عانوا منها لعقود طويلة جراء واقع تشطيري مؤلم ومرير، لم يذق فيه أبناء الوطن إلا
الويلات والمرارات التي لا تعد ولا تحصى.
الجلوس اليوم على طاولة الحوار الوطني
ضرورة وطنية ومطلب شعبي عارم تقتضيه المرحلة الوطنية الراهنة وجملة المشاكل
والتحديات الماثلة، فهل ينطلق الحوار الوطني قريباً أم أن الوطن مستمر في هذه
المشاكل والتحديات التي حولت حياة المواطن اليمني إلى جحيم لا يطاق وهم
دائم؟؟.
التحديات والمخاطر الماثلة اليوم في الوطن وما تلقيه من ظلال كئيبة ومؤلمة على
المواطن البسيط الذي يتوق إلى أن يتجاوز الوطن الحبيب هذه التحديات والمخاطر في وقت
قريب..تحديات ومخاطر لا تخفى على أحد ولا يمكن لأحد أن يقلل من آثارها ونتائجها السلبية على اليمن
واليمنيين وعلى تطور ورقي وأمن الوطن..ضبابية في الأفق السياسي وقطيعة ما تزال
مستمرة بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" مخاوف من حرب سابعة في
صعدة جراء فتنة الحوثيين التي بدأت بوادرها تلوح في حرف سفيان..
دعوات
انفصالية في عدد من مديريات جنوب الوطن وأعمال قتل وتقطع وإقلاق للسكينة العامة
وتعطيل لعجلة التنمية..
تهديدات وأعمال إرهابية من تنظيم القاعدة تطال عدداً من
مناطق الوطن كان آخرها الهجوم الإجرامي على مقري الأمن العام والمخابرات في محافظة
أبين، خطر فارسي يحاول النيل من اليمن وتقويض أمنه واستقراره، وضع اقتصادي واقتصاد
وطني منهك ومثقل بالأعباء والمشاكل والالتزامات.
هذه أبرز المشاكل والتحديات
التي يعيشها الوطن اليوم ويعاني منها أشد معاناة والناظر لهذه التحديات والمشاكل
وانعكاساتها الكثيرة والمؤلمة يعرف بما لا يدع مجالاً للشك أن اليمن يعيش مرحلة
صعبة..
وصعبة جداً وبكل تأكيد هناك حاجة ملحة وعاجلة للتحرك العاجل والوقوف
بمسؤولية أمام جملة التحديات والمشاكل لتجاوزها وهذا التحرك يجب أن يتم مننا نحن
اليمنيين قبل غيرنا وذلك بترك الخلافات والاختلافات والمكايدات السياسية وغير
السياسية والتوجه العاجل نحو الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة الأخ الرئيس أكثر
من مرة، الحوار الوطني الذي يطرح قضايا ومشاكل الوطن، بجدية وموضوعية وشفافية،
الحوار الوطني الجاد والمسؤول لكل القوى والتنظيمات السياسية والاجتماعية المختلفة،
الحوار الوطني الذي يجب أن ينطلق تحت مظلة الوحدة والثوابت الوطنية بعيداً عن أي
ابتزازات سياسية أو شروط تعجيزية مسبقاً وبكل تأكيد عقلاء الوطن مدعون اليوم إلى
تحمل مسؤولياتهم من منطلق الحرص على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وتنميته ومن
منطلق أن الحوار قيمة حضارية عظيمة هي بكل تأكيد المفتاح والمحطة الهامة لمعالجة
المشاكل وتجاوز كثير من التحديات الوطنية الماثلة.
بكل تأكيد الأمل موجود ولم
ينقطع فيما يتعلق بانطلاق وبدء الحوار الوطني، فاليمنيون أهل إيمان وحكمة وأهل
عزيمة وبأس، فهم "أي اليمنيون" استطاعوا يوم 22 مايو 1990م أن يثبتوا للعالم أجمع
مدى عظمتهم ومقدار عزيمتهم بتحقيق وحدتهم وتناسي مآسيهم ومرارتهم ومشاكلهم التي
عانوا منها لعقود طويلة جراء واقع تشطيري مؤلم ومرير، لم يذق فيه أبناء الوطن إلا
الويلات والمرارات التي لا تعد ولا تحصى.
الجلوس اليوم على طاولة الحوار الوطني
ضرورة وطنية ومطلب شعبي عارم تقتضيه المرحلة الوطنية الراهنة وجملة المشاكل
والتحديات الماثلة، فهل ينطلق الحوار الوطني قريباً أم أن الوطن مستمر في هذه
المشاكل والتحديات التي حولت حياة المواطن اليمني إلى جحيم لا يطاق وهم
دائم؟؟.