عفاف سالم
تزايد الحديث عن أن هناك استياء
وتذمر شديد في صفوف الشباب الذين يعملون بوضع الوحدة للأسمنت م/أبين جراء ما
يعانونه من استفزاز من قبل أشخاص كان يفترض أن يكونوا أكثر حرصاً على هذا المنجز
العظيم وأن يكونوا منصفين لهم كونهم الأكثر ملامسة لهمومهم ومعاناتهم وعلى دراية
بتظلماتهم الشفوية والكتابية والمتمثلة في .
- عدم العدالة في توزيع الأجور حيث أن هناك تفاوتاً ملحوظاً وهوة شاسعة
وغير منطقية فهناك من يتقاضى مرتباً قدره 23 ألف ريال رغم أن المبلغ المستحق له 27
ألف في حين قد يتجاوز راتب زميله 60 ألف ريال رغم أنهم يعملون في نفس القسم وعلى
نفس الآلية ويحملون نفس المؤهل الذي لا أعتقد أنه ذو فائدة في هذا المجال.
أما
الغريب حقاً أن هناك من يبرد ذلك بوجود شهادة الخبرة المزعومة التي هضمت الكثير
حقهم وحرمتهم مستحقاتهم وربما يدرك القائمون على المصنع أن البعض قد عمل على شرائها
وإرفاقها بما فاتهم في حين آثر البقية المصداقية حتى لا يبدأوا مشوارهم بالزيف
والخداع وإلا فما كانوا ليعجزوا عن تدبيرها بوسيلة أو أخرى ، وكونهم يدركون أن
الخبرة الحقة تأتي مع الممارسة فكانت النتيجة أن قبلوا بالخذلان مما تسبب في حالة
اليأس لدى عدداً كبيراً منهم في وقت كان من المفترض أن يكون حالهم أفضل ومستواهم
المعيشي في تحسن لا أن تجدهم محلك سر.
وجد العمال أنفسهم مهددين بالعودة إلى
دائرة البطالة المقيتة والتوعد باستبدالهم بعمالة جديدة بهدف الضغط عليهم إذ لا
توجد جهة تدافع عنهم وتضمن لهم حقوقهم رغم اجتيازهم للعوائق والصعوبات التي وقفت
عثرة في طريقهم بدء بالمقابلة - إذ لا يمتلكون الواسطة - وتعبئة الاستمارة ثم
الفحوص الطبية والضمانة التجارية التي عدت أكبر عقبة، إذ كيف لعاطل عن عمل أن يحصل
على ثقة ضمين تجاري الأمر الذي أحبط الكثيرين وفوت عليهم فرصة الحصول على بريق
الأمل ثم لتأتي بعد ذلك كله شهادة الخبرة لتكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير
رغم توفر الوسائل والتقنيات الحديثة وانتهاءً بالبحث الجنائي ومن ثم الفصل في نهاية
المطاف لأسباب واهية.
- من دون شك أن هناك مخاطر صحية قد تهدد حياة عمال المصنع
ومع ذلك لم يأبهوا لها في سبيل تأمين لقمة العيش لأسرهم في ظروف معيشية قاسية وواقع
مر يجتمع عليه شح الغلاء ومع ذلك يعيشون في قلق مستمر رغم أن الكل يعمل بجد والكل
يبذل قصارى جهده.
مؤخراً أخلت الإدارة مسؤوليتها عن تأمين المواصلات التي كان
العمال قد اعتادوا توفرها عقب انتهاء نوبات عملهم ووجدوا أنفسهم بين خيارين إما
المكوث الإجباري في المصنع أو تعمل تكاليف المواصلات أثناء الذهاب والإياب من وإلى
ا لمصنع.
- هناك للأسف من يعمل على استغلال ذلك ويشيع بين أوساط العمال أن هناك
توجهاً جاداً لاستبدالهم، الأمر الذي يخشى أن يتسبب في إحداث فتنة يصعب رأبها إن لم
تعالج إدارة المصنع المشكلة بحكمة وتركتها تتفاقم تحقيراً لشأنها وفي الأخير وحتى
نحافظ على هذا المنجز الاستثماري والاقتصادي الكبير نوجه دعوتنا للشيخ علي عبدالله
العيسائي رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة للأسمنت والشيخ محمد علي العيسائي عضو مجلس
الإدارة والمدير التنفيذي للمصنع للتفاعل مع العمال وإيجاد الحلول لمشاكلهم والنظر
إليهم بعين الاعتبار لرفع معنوياتهم ولما من شأنه أن يحقق النتائج الإيجابية في جو
يسوده الأمن والرضا والعدل..
بعيداً عن الظلم ومرارته، كما نود أن يكون الأستاذ
عبدالباقي عند مستوى المسؤولية وأن يعمل على التآلف بين العمال وأن يكون أكثر
تفهماً وتعاوناً، فالمصنع منجزاً مهماً والأهم منه الحفاظ عليه والارتقاء به
وإنساني كونه ثمرة من ثمار الوحدة المباركة.
وتذمر شديد في صفوف الشباب الذين يعملون بوضع الوحدة للأسمنت م/أبين جراء ما
يعانونه من استفزاز من قبل أشخاص كان يفترض أن يكونوا أكثر حرصاً على هذا المنجز
العظيم وأن يكونوا منصفين لهم كونهم الأكثر ملامسة لهمومهم ومعاناتهم وعلى دراية
بتظلماتهم الشفوية والكتابية والمتمثلة في .
- عدم العدالة في توزيع الأجور حيث أن هناك تفاوتاً ملحوظاً وهوة شاسعة
وغير منطقية فهناك من يتقاضى مرتباً قدره 23 ألف ريال رغم أن المبلغ المستحق له 27
ألف في حين قد يتجاوز راتب زميله 60 ألف ريال رغم أنهم يعملون في نفس القسم وعلى
نفس الآلية ويحملون نفس المؤهل الذي لا أعتقد أنه ذو فائدة في هذا المجال.
أما
الغريب حقاً أن هناك من يبرد ذلك بوجود شهادة الخبرة المزعومة التي هضمت الكثير
حقهم وحرمتهم مستحقاتهم وربما يدرك القائمون على المصنع أن البعض قد عمل على شرائها
وإرفاقها بما فاتهم في حين آثر البقية المصداقية حتى لا يبدأوا مشوارهم بالزيف
والخداع وإلا فما كانوا ليعجزوا عن تدبيرها بوسيلة أو أخرى ، وكونهم يدركون أن
الخبرة الحقة تأتي مع الممارسة فكانت النتيجة أن قبلوا بالخذلان مما تسبب في حالة
اليأس لدى عدداً كبيراً منهم في وقت كان من المفترض أن يكون حالهم أفضل ومستواهم
المعيشي في تحسن لا أن تجدهم محلك سر.
وجد العمال أنفسهم مهددين بالعودة إلى
دائرة البطالة المقيتة والتوعد باستبدالهم بعمالة جديدة بهدف الضغط عليهم إذ لا
توجد جهة تدافع عنهم وتضمن لهم حقوقهم رغم اجتيازهم للعوائق والصعوبات التي وقفت
عثرة في طريقهم بدء بالمقابلة - إذ لا يمتلكون الواسطة - وتعبئة الاستمارة ثم
الفحوص الطبية والضمانة التجارية التي عدت أكبر عقبة، إذ كيف لعاطل عن عمل أن يحصل
على ثقة ضمين تجاري الأمر الذي أحبط الكثيرين وفوت عليهم فرصة الحصول على بريق
الأمل ثم لتأتي بعد ذلك كله شهادة الخبرة لتكون بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير
رغم توفر الوسائل والتقنيات الحديثة وانتهاءً بالبحث الجنائي ومن ثم الفصل في نهاية
المطاف لأسباب واهية.
- من دون شك أن هناك مخاطر صحية قد تهدد حياة عمال المصنع
ومع ذلك لم يأبهوا لها في سبيل تأمين لقمة العيش لأسرهم في ظروف معيشية قاسية وواقع
مر يجتمع عليه شح الغلاء ومع ذلك يعيشون في قلق مستمر رغم أن الكل يعمل بجد والكل
يبذل قصارى جهده.
مؤخراً أخلت الإدارة مسؤوليتها عن تأمين المواصلات التي كان
العمال قد اعتادوا توفرها عقب انتهاء نوبات عملهم ووجدوا أنفسهم بين خيارين إما
المكوث الإجباري في المصنع أو تعمل تكاليف المواصلات أثناء الذهاب والإياب من وإلى
ا لمصنع.
- هناك للأسف من يعمل على استغلال ذلك ويشيع بين أوساط العمال أن هناك
توجهاً جاداً لاستبدالهم، الأمر الذي يخشى أن يتسبب في إحداث فتنة يصعب رأبها إن لم
تعالج إدارة المصنع المشكلة بحكمة وتركتها تتفاقم تحقيراً لشأنها وفي الأخير وحتى
نحافظ على هذا المنجز الاستثماري والاقتصادي الكبير نوجه دعوتنا للشيخ علي عبدالله
العيسائي رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة للأسمنت والشيخ محمد علي العيسائي عضو مجلس
الإدارة والمدير التنفيذي للمصنع للتفاعل مع العمال وإيجاد الحلول لمشاكلهم والنظر
إليهم بعين الاعتبار لرفع معنوياتهم ولما من شأنه أن يحقق النتائج الإيجابية في جو
يسوده الأمن والرضا والعدل..
بعيداً عن الظلم ومرارته، كما نود أن يكون الأستاذ
عبدالباقي عند مستوى المسؤولية وأن يعمل على التآلف بين العمال وأن يكون أكثر
تفهماً وتعاوناً، فالمصنع منجزاً مهماً والأهم منه الحفاظ عليه والارتقاء به
وإنساني كونه ثمرة من ثمار الوحدة المباركة.